تقرير: الولايات المتحدة على مشارف حرب أهلية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحدث موقع “تشاتام هاوس” البريطاني عن انقسام متزايد في المجتمع والسياسة في الولايات المتحدة على طول خطوط معارك الحرب الأهلية القديمة، لافتاً إلى أنّ الانتخابات المقبلة قد تؤدي إلى تفاقم الأمور سوءاً.
وذكّر الموقع بأنّ الحرب الأهلية الأميركية في الثمانينات قامت حول حقوق الولايات ومستقبل الاقتصاد، مشيراً إلى حرب أهلية بشأن مستقبل البلاد قد تندلع في الفترة التي تسبق الانتخابات المقبلة في العام 2024.
وأشار الموقع إلى أنّ الولايات المتحدة أصبحت الآن أكثر انقساماً على أسس إيديولوجية وسياسية من أي وقت مضى منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، وذلك بشأن ملفات الهجرة، والعِرق، وعدم المساواة .
ووفق الموقع، يعتقد نصف من يصفون أنفسهم بالجمهوريين في أميركا الآن أنه “من المحتمل جداً أو إلى حد ما أن تندلع حرب أهلية أميركية في غضون العقد المقبل”، كما يوافق أربعة من كل عشرة 40% من الديمقراطيين على ذلك.
ويمكن ملاحظة هذا الانقسام في انتخابات عام 2020 بين الولايات التي صوتت لصالح جو بايدن والولايات التي صوتت لصالح دونالد ترامب، حيث كانت العديد من ولايات ترامب من بين تلك التي انفصلت عن الاتحاد في عام 1861.
ومن الممكن أيضاً رؤية الأميركيتين الناشئتين عبر مجموعة من القضايا الاجتماعية المثيرة للانقسام، والتي تعكس انقسامات أعمق من تلك التي تعبّر عن نفسها فقط في صناديق الاقتراع.
علاوة على ذلك، ظهرت الآن هذه الانقسامات في حقبة الحرب الأهلية في مواجهة دستورية بشأن الهجرة.
وفي يناير أمرت المحكمة العليا الأميركية ولاية تكساس بإزالة الأسلاك الشائكة التي وضعتها على طول نهر ريو غراندي لمنع المهاجرين من العبور.
ورفض حاكم تكساس غريغ أبوت الامتثال، مدعياً أن الاتفاق بين الولايات والولايات المتحدة قد انتهك بسبب فشل الرئيس بايدن في وقف الهجرة غير الشرعية.
يُذكر أن ملف الحرب في غزة أثار أيضاً انقسامات في المجتمع الأميركي بين مؤيد لسياسة أميركا الخارجية حيال الحرب ومعارض لها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ميلوني تزعم أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
إيطاليا – أعلنت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، بل أعادت النظر في قرارات تتعلق بمكونات محددة.
وقالت ميلوني خلال كلمتها في منتدى نظمه الصحفي الإيطالي برونو فيستا: “الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة والدعم لأوكرانيا، بل أعادت النظر في قرار شحن مكونات محددة”.
وأضافت أن هذه الحقيقة مهمة لكنها “لا تعادل، كما يحاول البعض تصويرها، انسحابا أمريكيا كاملا”. كمؤشر على ذلك، أشارت رئيسة الحكومة إلى أنها تحدثت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “حول كييف وحول الرسوم الجمركية”.
وفي 2 يوليو الجاري، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الولايات المتحدة ستعلق عملية شحن الصواريخ الاعتراضية لأنظمة باتريوت الدفاعية، والذخائر العالية الدقة GMLRS، وصواريخ هيلفاير الموجهة، ومنظومات ستينغر الصاروخية المحمولة، وعدد من الأسلحة الأخرى لأوكرانيا.
واستدعت الخارجية الأوكرانية القائم بأعمال السفير الأمريكي في كييف جون غينكل لبحث هذه المعلومات. وفي مؤتمر صحفي، صرح شون بارنيل، مساعد وزير الدفاع الأمريكي للعلاقات العامة، بأن البنتاغون لا يحدد قائمة الأسلحة التي لا تزال تُشحن لأوكرانيا.
ونقلت مجلة “الإيكونوميست” عن مسؤولين أوكرانيين أن السلطات الأمريكية أوقفت شحن جميع أنواع الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا. إلا أن ترامب أكد أن واشنطن تواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، مع أن يؤخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة هي نفسها بحاجة إلى الأسلحة.
المصدر: RT