حلم امتلاك سيارة يتحقق.. هيونداي إلنترا دون مقدم وبأقل قسط للمواطنين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اعلنت الشركة العالمية لتصنيع السيارات عن إطلاق سيارتها الجديدة Hyundai Elantra HD من خلال شركة إيتامكو الممثل الحصري للشركة المصنعة والتاجر والموزع لسيارات هيونداي في مصر وتأتي هذه السيارة ضمن قائمة الاستبدال والتجديد، حيث تمكن المواطنين المصريين الذين تتجاوز أعمارهم 15 عامًا من استبدال سياراتهم القديمة التي يتجاوز عمرها 20 عامًا، للحصول على سيارة جديدة تتمتع بميزة التشغيل بنظام الوقود المزدوج الذي يتألف من الغاز الطبيعي والبنزين ولمزيد من التفاصيل حول مواصفات وميزات سيارة Hyundai Elantra HD الجديدة وعروض الاستبدال والتجديد المتاحة يمكنكم قراءة السطور التالية الخاصة بنا.
تتضمن الشروط التي يجب توافرها للمتقدمين ما يلي:
يجب أن يكون المتقدم حاصلًا على الجنسية المصرية وذلك لضمان أن يستفيد البرنامج من قاعدة المستفيدين المحليين وتعزيز الدعم للاقتصاد المحلي.
يجب أن يكون لدى المتقدم راتب ثابت مما يعكس الاستقرار المالي والقدرة على تحمل التزامات الشرائية والمالية.
و يتعين على المتقدم عدم حيازة أي سيارة أخرى حيث يهدف البرنامج إلى تحسين مستوى التنقل للمواطنين فقط.
ما هي مميزات هذه السيارة بأقل مقدم؟
تمتاز المبادرة بعدة مزايا تهدف إلى تسهيل وتيسير عملية الحصول على السيارات للمواطنين، وذلك من خلال:
تتيح المبادرة للمواطنين الحصول على السيارات دون الحاجة إلى دفع مقدم مالي، مما يخفف العبء المالي عنهم ويسهل عليهم الوصول إلى سياراتهم المطلوبة.
كما يتم تقسيط قيمة السيارة على مدة طويلة تصل إلى نحو 10 سنوات، مما يجعل الدفعات الشهرية ميسرة ومناسبة لاستطاعة المواطنين المالية دون تحمل أعباء مالية كبيرة.
ويتم طرح السيارات بأسعار منافسة ومناسبة، لتلبية احتياجات وتفاوتت كافة فئات المجتمع وتمكين الجميع من الاستفادة من الفرصة بشكل عادل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بفضل التوجيهات الملكية…جراح ساكنة الحوز تندمل وإعادة الإعمار يتحقق في وقت قياسي(صور)
زنقة 20. مراكش
بعد أشهر من الجهود المتواصلة لإعادة البناء، بدأت ملامح الحياة تعود إلى إقليم الحوز، الذي شهد واحدة من أقوى الهزات الأرضية في تاريخه. اليوم، لم تعد الحكاية حكرا على الفقدان والمآسي، بل أضحت قصصا إنسانية تختصر معنى الصمود، والنهوض من تحت الأنقاض لشق الطريق نحو الأمل.
وبمختلف دواوير الحوز، تتجلى هذه القصص في إيقاع الحياة اليومية للساكنة، التي استعادت شيئا من الاستقرار بفضل برنامج إعادة الإعمار، الذي أطلق بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمخصص للمناطق المتضررة من زلزال شتنبر 2023.
بمركز جماعة آسني، تتذكر السيدة نعيمة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، معاناة الأسابيع الأولى بعد الزلزال، حين اضطرت رفقة أسرتها إلى المبيت في خيمة وسط البرد والمطر.
تقول السيدة نعيمة “قضينا ليالي قاسية في العراء، لكن بعد أن حصلنا على دفعة من الدعم، شرعنا في بناء منزل جديد، وتحسنت ظروفنا بشكل ملحوظ. اليوم أشعر بالاطمئنان أكثر، وأشكر كل من ساعدنا على الوقوف مجددا”.
وفي دوار “أسلدة” بنفس الجماعة، تتكرر مشاهد الترميم وإعادة الإعمار. موحماد، عامل بناء يبلغ من العمر 55 سنة، ويعيل زوجته وثلاثة أبناء، فقد منزله بالكامل. يتحدث بنبرة امتنان قائلا “الزلزال دمر كل شيء، لكن انطلاقة الأشغال من جديد بفضل الدعم الذي تلقيناه، أعادت لي الثقة بأن الأمور ستتحسن”.
وبنفس الدوار، استفاد محماد (43 سنة)، الذي يشتغل كعامل عرضي، بدوره من دفعة أولى مكنته من الشروع في بناء مسكن جديد، مشيرا إلى أن “المرحلة الأولى كانت صعبة بسبب الإمكانيات المحدودة، لكن بعد التوصل بالدعم، بدأنا البناء خطوة خطوة، ونتطلع لإتمام الأشغال قريبا”.
وفي هذا السياق، استفادت ساكنة إقليم الحوز المتضررة من المساعدات والإعانات التي تستجيب لحاجياتها الأساسية، بالموازاة مع حصولها شهريا وبصورة منتظمة على الدعم المالي 2.500 درهم، المخصص للكراء والإيواء، بالإضافة إلى 140.000 درهم أو 80.000 درهم حسب الحالة، لإعادة بناء منازلهم.
وفي ظل التحديات المرتبطة بجهود إعادة الإعمار، مكن التنسيق بين مختلف المتدخلين في الميدان، من سلطات محلية، ومهندسين، ومقاولي بناء، وجمعيات محلية، من إحراز تقدم ملحوظ في الأشغال، كما هو الحال في دوار “أكادير الفقرة” بجماعة أغواطيم، إذ سجلت نسبة استفادة بلغت 100 في المائة من مساكن جديدة.
وقال حسن، أحد ساكنة الدوار “لم ننتظر فقط أن تبنى لنا المنازل، شاركنا في الورش بأنفسنا، بالحجارة والإرادة”، مشيدا بتضامن الأهالي وروح المواطنة التي عمت القرية.
من جانبه، يحكي الحاج الحسين، البالغ من العمر 69 سنة، كيف تحول منزله الطيني إلى ركام بعد الزلزال. يعمل الحاج الحسين كمياوم، ولا دخل قار له، لكنه تمكن من الاستفادة من الدعم المخصص لإعادة الإعمار.
يقول الحاج الحسين، وهو يتأمل بداية الأشغال في أرضه، إن “الدعم الذي حصلت عليه لم يكن كبيرا، لكنه ساعدني على استعادة الأمل. اليوم وضعت الأساسات، وهذا بحد ذاته إنجاز”.