موكب الرئيس الموريتاني يتعرض لحادث أثناء زيارته إلى الجزائر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعرض موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، لحادث أثناء عودته من المعبر الحدودي المؤدي إلى مدينة تندوف الجزائرية، ما أدى إلى وفاة أحد الحراس، وفقًا لما نشرته قناة العربية.
وأضافت المصادر، وفقًا لـ«العربية»، بإصابة حارسًا شخصيًا آخر للرئيس الموريتاني، حيث أصيب بجراح، وتم نقلهم إلى المستشفى في مدينة تندوف الجزائرية، ولم تعلن أي تفاصيل عن طبيعة الحادث.
وكانت تقارير إعلامية موريتانية، أشارت إلى أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، سافر إلى الجزائر اليوم الخميس لمقابلة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك لافتتاح مشاريع مشتركة بما في ذلك معبر حدودي ومنطقة للتبادل التجاري الحر.
وأكدت أن العلاقات الموريتانية الجزائرية تشهد تعاونًا اقتصاديًا، يظهر في الزيارة الجديدة، والتي تؤكد تعزيز العلاقات بين البلدين وتأكيد الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون والتنمية المشتركة في القارة الإفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موريتانيا الرئيس الموريتاني الجزائر حادث سير
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: البوليساريو تدعم الجماعات المتطرفة في المغرب الكبير والساحل
زنقة 20 ا الرباط
سلّط تقرير دولي حديث الضوء على تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل والمغرب الكبير، مشيراً إلى تنامي نفوذ جماعات متطرفة على رأسها تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين”، بقيادة إياد أغ غالي، الذي أصبح يقود أكثر من 6 آلاف مقاتل، وله ارتباطات مباشرة بعناصر تنحدر من مخيمات تندوف.
ووفق التقرير ذاته، تسعى هذه الجماعة إلى توسيع نطاق نشاطها في المنطقة المغاربية، في وقت تُسجل فيه “ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” حضوراً أكثر تطرفاً، مدعومة بقيادات لها صلات بجبهة البوليساريو، ما يثير قلقاً متزايداً لدى العواصم الأوروبية بشأن احتمال تنفيذ هجمات انطلاقاً من الساحل أو التخطيط لها من داخل القارة.
ومع حلول شهر يونيو الجاري، كثّفت الجماعات الإرهابية من وتيرة هجماتها، مستغلة انشغال عدد من الدول بعيد الأضحى، حيث استهدفت معسكرات حيوية في دول الساحل، في مؤشر على تصاعد المخاطر الأمنية التي تواجهها دول المنطقة، وفي مقدمتها المغرب والدول الأوروبية.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإسبانية توقيف شخصين في إقليم الباسك يُشتبه في ارتباطهما العائلي بمسؤولين في جبهة البوليساريو، وبتورطهما في الترويج لخطاب متطرف يمجد العنف المسلح، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ويأتي هذا التطور وسط تحذيرات أوروبية من التبعات الأمنية لتنامي تغلغل عناصر البوليساريو في شبكات الإرهاب، خاصة في ظل النشاط المتزايد في مناطق خارجة عن الرقابة الدولية، والاستفادة من غطاء سياسي ولوجستي توفره الجزائر في مخيمات تندوف.