"المتحدة" تكشف ملامح شخصية عصام السقا في مسلسل "صدفة" رمضان 2024
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ملامح شخصية الفنان عصام السقا في مسلسلة الجديد الذي يحمل اسم "صدفة" وذلك عبر صفحته الرسمية موفع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
وفي اللقاء الذي أُجري مع النجم عصام السقا، تضمنت عدة أسئلة سريعة وطريفة، حيث تحدث عن كواليس مسلسل "صدفة" وتجاربه في الحياة التي قد تنتظره في المستقبل، وكشف شخصيته قائلًا: "الشخصية عبارة عن واد جدع ومخلص وطيب"، وأعرب عن أمنيته قائلًا: "مش محتاج أكتر من كرم ربنا".
تأتي قصة مسلسل صدفة الذي ينافس في دراما رمضان، من خلال فتاة اسمها صدفة عجيبة، تجد نفسها فجأة في حياة أشهر مصفف شعر وصاحب سلسلة صالونات منتشرة في مصر والوطن العربي، يدعى فؤاد مهران ويقوم بدوره خالد الصاوي
وتتصاعد الأحداث في إطار مشوق ملئ بالمفاجآت، في ظل محاولات كشف تفاصيل حياة الفتاة صدفة وما يحيط بها من غموض، وهل سيقوم فؤاد مهران بالتعامل معها أو محاولة إيذاءها؟ خصوصًا إذا كان الأمر له علاقة بابنته الصغيرة، وسعيه لمعرفة ما الذي يجمع بين الابنة وصدفة، ولماذا تتدخل الأخيرة في حياتهم، وهل هناك أسرار خطيرة أصبحت على علم بها؟
مسلسل "صدفة" بطولة ريهام حجاج، ويشارك بجانبها كلا من خالد الصاوي؛ رحاب الجمل، رشدى الشامى، فراس سعيد، عصام السقا؛ تامر يسرى، عبير منير، سليم الترك، رباب ممتاز، علاء خالد وهشام منصور، وعدد آخر من الفنانين وإنتاج شركة فانتدج ومن تأليف أيمن سلامة وإخراج سامح عبد العزيز، وإشراف عام خالد حجاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان عصام السقا أبطال مسلسل صدفة أحداث مسلسل صدفة الفجر الفني عصام السقا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.
وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.
دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.
في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.
كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.
ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.
ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.
روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."
رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.