مستوطنون إسرائيليون يشعلون النار بسيارة في قرية بورين جنوب نابلس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أفادت وسائل أعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مستوطنين إسرائيليين، قاموا بمهاجمة قرية بورين جنوب مدينة نابلس، كما أشعلوا النيران بسيارة أحد المواطنين الفلسطينيين.
ونفذ الاحتلال عدة اعتقالات داخل مخيم الدهيشة في بيت لحم، بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها، كما اعتقل الاحتلال مواطنين اثنين بعد اقتحام منزليهما في قرية زعترة شرق بيت لحم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس مزودين بعدد من الآليات العسكرية وتمركزت قوات الاحتلال بالقرب من البلدة القديمة.
كما اقتحم الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم، واعتقل الصحفي سامي الساعي وشقيقه أسامة الساعي خلال اقتحام المدينة.
واستشهد اليوم الجمعة، 6 مواطنين فلسطينيين بينهم طفلين وسيدتين في غارة استهدفت منزلًا لعائله أبو معمر في منطقة زلاطة شرق رفح الفلسطينية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على 4 منازل وسط قطاع غزة إلى 40 شهيدًا وعدد كبير من المصابين تم نقلهم إلى مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون قرية بورين جنوب نابلس
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج وتعتقل 20 فلسطينيا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما فلسطينيا قال إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العروج جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية، واعتقلت أكثر من 20 فلسطينيا.
وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس وهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عاجلة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن القرار جاء بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن "حماس تعاود السيطرة على المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع"، ما دفع رئيس الحكومة لاتخاذ موقف حاسم يحول دون استغلال تلك المساعدات من قبل الحركة.
نتنياهو متمسك بالخطة المرحلية
في سياق متصل، كشفت القناة 13 العبرية أن نتنياهو لا يزال يؤمن بخطة متعددة المراحل لإدارة الوضع في غزة، مشابهة لتلك التي وضعها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي ترتكز على تصعيد محدود يتبعه مسار سياسي لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع.
انقسام داخل الائتلاف الحكومي
من ناحية أخرى، ظهرت مؤشرات على تململ داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. إذ نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو، بينهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم، قولهم إن إسرائيل "تدفع في غزة أثماناً أكثر مما تربح"، وأن البقاء العسكري في القطاع "لم يعد مجديًا".