خبير شؤون إسرائيلية: وثيقة نتنياهو لما بعد الحرب تشبه الحكومة العسكرية المؤقتة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال إسماعيل المسلماني، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بدأت صباحا نشر وثيقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لليوم الثاني من الحرب، والتي تشبه الحكومة العسكرية المؤقتة التي أطلقها جزء من رجال الأعمال أو المقربين لنتنياهو، والتي قُدمت رسميا إلى الولايات المتحدة، وكان هناك قبول وإعجاب من الأمريكيين بها.
وأضاف "المسلماني"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوثيقة تتضمن أن يظل الحكم عسكريا على حدود المنطقة العازلة، وهي التي تم تسويتها تقريبا 1 كم، وإنشاء حكم مدني محلي بشرط ألا تكون جهات الحكم المحلي لديها صلة بالتنظيمات أو الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها "حماس".
منطقة منزوعة السلاحوأشار إلى أن الوثيقة تتضمن البقاء في المنطقة العازلة لحين التأكد بأنها أصبحت منطقة منزوعة السلاح بشكل كامل، وبعدها لا يتم الحديث عن دولة فلسطينية ولا انسحاب كامل، هذه الخطة تتطلب أشهر وسنوات طويلة تماما مثل ما ذكرت سابقا حكومة عسكرية مؤقتة من عامين إلى 4 سنوات.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تقنع الشارع الإسرائيلي بصورة الانتصار التي ممكن أن يتكلم عنها، فلم يحصل على أي صورة انتصار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال فلسطين غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.
وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودةوأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.
قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانيةولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.
وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوباتواختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.
وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.