كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بأن عملية رقمنة قطاع التربية الوطنية قطعت شوطا كبيرا. و أن التحضيرات جارية لتنظيم ملتقى وطني لتقييم العملية لحصر الإنشغالات والعمل على رفع العقبات وإتمام رقمنة القطاع بنسبة 100 بالمائة.

وقال بلعابد خلال زيارته أمس إلى ولاية خنشلة، أن قطاع التربية قام برقمنة عديد العمليات التي ساهمت في تطوير القطاع لاسيما تلك التي تستدعي الدقة و الشفافية و الحياد في معالجتها.

حيث يتم حاليا تسجيل وتنظيم مواعيد الامتحانات لفائدة 11 مليون تلميذ متمدرس عبر 30 ألف مؤسسة تربوية. يعمل بها قرابة المليون موظف عبر الأطوار التعليمية الثلاث بفضل الرقمنة.

وأضاف وزير التربية، أن دائرته الوزارية بصدد التحضير لتنظيم ملتقى وطني لتقييم ملف رقمنة قطاع التربية الوطنية. باعتباره أحد الحلول الناجعة للرقي بالقطاع. حيث سيتم الاستماع لحصيلة عمل القائمين على هذا الملف و كذا انشغالاتهم من أجل العمل على رفع كل العقبات التي اعترضتهم. من أجل حلها و إتمام رقمنة القطاع بنسبة 100 بالمائة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية كبيرة للرقمنة.

كما أبرز بأنه زيادة على صياغة البرامج التربوية من خلال الكتاب الرقمي لتخفيف الحقيبة المدرسية على التلاميذ. تواصل وزارة التربية الوطنية تزويد مختلف المدارس المنتشرة عبر تراب الوطن باللوحات الرقمية عشية كل دخول مدرسي. تحسبا للوصول إلى تغطية شاملة بهذه اللوحات التي تساعد التلاميذ على التحصيل الجيد مواكبة للتطورات التكنولوجية الحاصلة في كافة بلدان العالم.

وبشأن البعثة الاستعلامية البرلمانية التي زارت مؤخرا ولاية خنشلة وعاينت مختلف هياكل قطاع التربية. أفاد الوزير بأن التقرير الذي دونته كان محل متابعة ودراسة من طرف دائرته الوزارية. مشيرا إلى أن عمل هذه اللجنة يعد مجهودا يضاف إلى جهود ممثلي القطاع. و كذا شبكة المفتشين المتواجدين بكل التراب الوطني لتطوير المدرسة الجزائرية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التربیة الوطنیة قطاع التربیة

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره القطري لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة

جرى اتصال هاتفي اليوم الأحد 27 يوليو 2025 بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، ونظيره القطري معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

من جانبه صرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود «المصرية-القطرية» للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وانهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.

وأكد الوزيران التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.

كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، كما توافقا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية البريطاني يدعو لتوسيع عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين

وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين

وزير الخارجية يفتتح مصنع «سيلتال» المصري لـ إنتاج الأدوات الكهربائية في السنغال

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يتابع انطلاق «البرنامج الوطني للإسكان والتعمير» ويؤكد على دوره كمحرّك اقتصادي وطني
  • وزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع
  • بحث استعدادات تنظيم الأسبوع التعريفي لطلبة كلية التربية بالرستاق
  • مؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة.. أحمد رسلان: الاصطفاف خلف الرئيس السيسي واجب وطني
  • نائب وزير الداخلية يدّشن دليل هيئة الشرطة لتقييم أداء رجال الأمن
  • أمين تنظيم حماة الوطن: أهل الصعيد رمز الوطنية
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره القطري لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
  • وزارة التربية تصدر تعميماً بشأن تنظيم «الاكتتاب المدرسي»