فرض عقوبات قاسية ضد روسيا.. بايدن: يجب أن يدفع بوتين الثمن
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، فرض حزمة من العقوبات لضمان أن "يدفع" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ثمنا أعلى للعدوان (على أوكرانيا) وا"لقمع" في روسيا.
وحذر بايدن، في بيان من أنه إذا لم يدفع بوتين ثمن الموت والدمار اللذين يتسبب فيهما فإنه سيواصل ذلك"، معلنا مجموعة من العقوبات التي تستهدف أفراداً مرتبطين بسجن المعارض أليكسي نافالني وبآلة الحرب الروسية بالإضافة إلى مئات الكيانات التي تساعد موسكو في الالتفاف على العقوبات المفروضة أصلاً.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض، فرض عقوبات على أكثر من 500 هدف وكيان كحزمة جديدة ضد روسيا.
وأوضح البيت الأبيض أن العقوبات على روسيا بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا ومقتل زعيم المعارض نافالني.
وقال إن العقوبات ستستهدف الأفراد المرتبطين بسجن نافالني وكذلك القطاع المالي والقاعدة الصناعية الدفاعية في روسيا؛ كما ستستهدف القاعدة الصناعية الدفاعية وشبكات المشتريات والمتهربين من العقوبات.
وأشار إلى فرض قيود تصدير جديدة على ما يقرب من 100 كيان لتقديم الدعم الخلفي لآلة الحرب الروسية.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أدييمو، في وقت متأخر من يوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض يوم الجمعة حزمة عقوبات على 500 هدف في إجراء بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للحرب الروسية على أوكرانيا .
وفي وقت سابق، اعتبر الكرملين أن تعليقات الرئيس الأمريكي جو بايدن عن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين تحط من قدر أمريكا
وقال الكرملين يوم الخميس إن التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحط من قدر الولايات المتحدة وأولئك الذين يستخدمون مثل هذه المفردات.
ووصف بايدن بوتين بأنه “مجنون” خلال حملة لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو أمس الأربعاء، محذرا من أن هناك دائما خطر نشوب صراع نووي ولكن التهديد الوجودي للإنسانية يظل كامنا في المناخ.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن “استخدام رئيس الولايات المتحدة لمثل هذه اللغة عن رئيس دولة أخرى من غير المرجح أن يسيء إلى رئيسنا، الرئيس بوتين… لكنه يحط من قدر أولئك الذين يستخدمون مثل هذه المفردات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب الروسية الرئيس الأمريكي الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العقوبات على روسيا أوكرانيا أليكسي نافالني سجن نافالني
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض حزمة من العقوبات غير المسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، وعدد من كبار المسؤولين في حكومته، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة للاحتجاجات الواسعة التي شهدتها كوبا في يوليو 2021، والتي اعتُبرت الأكبر في تاريخ الجزيرة منذ عقود.
ووصفت واشنطن هذه الخطوة بأنها رد مباشر على ما اعتبرته "القمع الوحشي" الذي مارسته السلطات الكوبية بحق المتظاهرين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في منشور على منصة "إكس"، إن وزارة الخارجية فرضت قيودًا على منح تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للرئيس دياز-كانيل، على خلفية "دوره المحوري في وحشية النظام الكوبي تجاه شعبه"، على حد تعبيره. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم واشنطن لحريات الكوبيين وحقهم في التعبير والتظاهر.
إلى جانب دياز-كانيل، شملت العقوبات الجديدة أيضًا وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس، اللذين وُجهت إليهما اتهامات بلعب دور رئيسي في التنسيق الأمني والاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.
وتأتي هذه العقوبات في سياق سياسة تصعيدية تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحكومات التي تُصنّفها واشنطن بأنها "قمعية ومعادية للديمقراطية".
وتهدف هذه العقوبات، التي تتضمن قيودًا على السفر وتجميد محتمل للأصول في حال وُجدت داخل نطاق النفوذ الأمريكي، إلى ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة هافانا التي تواجه تحديات اقتصادية غير مسبوقة، في ظل تراجع السياحة، وتقلص الدعم الخارجي، واشتداد العقوبات الأمريكية منذ عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.