نجاة كاتب عراقي بارز من محاولة اغتيال.. معارض سابق لصدام حسين (صور)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة، نجاة رئيسها الكاتب فخري كريم، من "محاولة اغتيال" في العاصمة بغداد.
ووقعت المحاولة أثناء عودته من معرض العراق الدولي للكتاب، قرب جسر الجادرية، رفقة زوجته مديرة المؤسسة، غادة العاملي.
وأوضح البيان أن مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة كريم بواسطة سيارتين من نوع "بيك اب"، وقاموا بإطلاق النار ثم فروا من المكان.
وأكدت المؤسسة أن الهجوم يعكس رغبة "قوى الظلام والتخلف المسؤولة عن دمار العراق" في عدم رؤية السعادة في البلاد.
ونشرت المؤسسة صورا عبر صفحتها على فيسبوك تظهر آثار إطلاق النار على المركبة.
ووصفت المؤسسة "محاولة الاغتيال" بأنها "جبانة"، مؤكدة دور فخري كريم في الحياة السياسية والثقافية العراقية.
وطالبت السلطات الرسمية بفتح تحقيق في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
يُشار إلى أن فخري كريم يعتبر شخصية بارزة في مجال الإعلام في العراق، حيث عمل كنقيب للصحفيين وكان مستشارا للرئيس العراقي السابق في الفترة من 2006 إلى 2014، ومعارضا لنظام الرئيس العراقي صدام حسين ومن الشخصيات التي انتهجت الفكر الشيوعي في البلد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بغداد العراق العراق بغداد صدام حسين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أثير الشرع: المثقف العراقي عاش اغترابا داخليا
قال أثير الشرع، مدير مركز قراءات للإعلام والتنمية في العراق، إن المثقف العراقي اليوم لم يعد سجينًا للمذهبية أو السلفية أو الإرهاب، بل تمكن من الخروج من قوقعته بعد سنوات من القمع والاضطهاد.
أوضح الشرع خلال حواره مع برنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامى حمدى رزق أن العراق شهد تحولات عدة بعد حقبة تنظيم داعش الإرهابي التي وصفها بـالحقبة المظلمة.
الهجرة ثم العودةوتابع: أن تلك المرحلة التي بدأت منذ عام 2014، لم تكن فقط فترة اضطهاد للفنان والمثقف، بل شملت أيضًا فئات مجتمعية أخرى، واضطر خلالها عدد من الفنانين للهجرة خارج العراق، قبل أن يعودوا باكين حين شعروا بتحسن الأوضاع الأمنية.
وأشار إلى أن المثقف العراقي عاش اغترابًا داخليًا، وكان يموت ألف مرة قبل أن يبدع، لكن اليوم نشهد انفراجة حقيقية.