رئيس حزب الوفد يشيد بمشروع رأس الحكمة: بداية انفراجة للأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أشاد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، بتوقيع مجلس الوزراء عقود الشراكة الاستثمارية مع كيانات اقتصادية إماراتية كبرى في مشروع رأس الحكمة.
إشادة بمشروع رأس الحكمة وتوفير 35 مليار دولاروأكد رئيس الوفد في بيان، ضخ 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري خلال شهرين بالإضافة إلي تحول الوديعة الإماراتية البالغة 11 مليار دولار من دين إلى استثمارات في المشروع مع احتفاظ الدولة المصرية بـ35%من أرباح المشروع، يحمل تفاصيل تؤكد حرص الدولة المصرية على تحقيق أقصى استفادة من المشروع من ناحية التنمية والعائد.
وتمنى عبدالسند يمامة أن تصل ثمار هذا المشروع الكبير إلى المواطن المصري في صورة انخفاض لسعر الدولار والأسعار التي عانى منهما المواطن، مؤكدا تفاؤله بأن هذا المشروع سيكون بداية الانفراجة للأزمة الاقتصادية الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد السند يمامة يمامة الوفد الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، مما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
بعد خلافهما الحاد.. مستشار ترامب السابق يدعو للتحقيق مع ماسك وسحب جنسيته
تصاعد الخلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ماسك ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين، داعيًا إلى عزله من منصبه
كما أطلق استطلاعًا على منصة X حول إنشاء حزب سياسي جديد يمثل "80% من الوسط"، حظي بتأييد واسع، وفقا لـ رويترز.
تسبب الخلاف في تراجع أسهم "تسلا" بنسبة 14%، مما أدى إلى محو أكثر من 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة . كما تراجعت أسهم شركة ترامب الإعلامية بنسبة 8%، وانخفضت قيمة عملته الرقمية بنسبة 12% .
يُظهر هذا الخلاف العلني هشاشة التحالفات بين المال والسياسة، ويثير تساؤلات حول تأثير المصالح الشخصية على السياسات العامة. كما يعكس التوترات الداخلية في التيار اليميني الأمريكي، ويطرح تحديات جديدة أمام مستقبل العلاقة بين التكنولوجيا والحكم.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقة بين ماسك وترامب مفتوحًا على جميع الاحتمالات، مع ترقب لتداعياتها على الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية.