شاهد: بعد إغلاقها لعشر سنوات.. العراق يعيد تشغيل مصفاة الشمال في بيجي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعاد العراق افتتاح مصفاة الشمال بيجي، أكبر مصافي تكرير النفط في البلاد، والتي كانت متوقفة عن العمل منذ عشر سنوات بعد تضررها في المعركة ضد تنظيم "داعش" المتطرف. وتسعى بغداد إلى تقليل اعتمادها على استيراد المشتقات النفطية.
لم تعمل مصفاة النفط في بيجي الواقعة على بعد 250 كيلومتراً شمال بغداد، منذ استولى عليها نظيم الدولة الإسلامية عام 2014، بعد أن سيطر على مناطق تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد.
وبسط التنظيم قدراً كافياً من السيطرة على منطقة بيجي، مكنه من ترهيب العاملين بالمصافي وسلب منتجات التكرير ثم بيعها إلى الدول المجاورة، واستخدام الأرباح في تمويل أنشطته.
وقد تضررت المنشأة، التي كانت طاقتها الإنتاجية تزيد عن 300 ألف برميل يومياً، بشكل كبير في القتال الذي أعقب ذلك أثناء محاولة القوات العراقية استعادة السيطرة على الموقع الاستراتيجي.
وتبلغ طاقة المصفاة 150 ألف برميل يومياً بعد إعادة تشغيلها، مما يرفع الطاقة الإجمالية لمجمع بيجي إلى 290 ألف برميل يوميا.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن بلاده تنتج أكثر من 4 ملايين برميل يومياً من النفط الخام، لكنه مازال يستورد المشتقات النفطية وهي سياسة كانت قائمة لعقود.
وقال السوداني خلال مراسم افتتاح المصفاة "مع هذا المنجز نقترب من تأمين كامل احتياجات البلد من المشتقات، في موعد أقصاه منتصف العام المقبل وهو ما سيوفر لنا مليارات الدولارات التي ستوظف في جوانب خدمية واقتصادية أخرى عبر التوقف عن استيراد المشتقات النفطية".
انباء عن سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" على اجزاء من مصفاة بيجيالعراق تشنُّ حملة حاسمة لاستعادة بيجي والرمادي من تنظيم داعشالجيش العراقي يسترجع مواقع استراتيجية في بيجيومجمع بيجي من بين أبرز ضحايا حالة الفوضى التي سادت في العراق منذ عام 2003، إذ مثل منطقة محورية في صراع امتد لشهور بين قوات الأمن وجماعات مسلحة.
تأتي إعادة فتح المنشأة، وهي أبرز ضحايا حالة الفوضى التي سادت في العراق منذ عام 2003، على خلفية مفاوضات العراق لانسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية المنتشرة في البلاد، وفي الوقت الذي وجد العراق نفسه في وضع غير مستقر، وسط التوترات الإقليمية التي أججتها الحرب الإسرائيلية على غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "عروس داعش" تخسر معركة استعادة جنسيتها البريطانية وتبقى عالقة في سوريا ألمانيا تعطي الضوء الأخضر لاستهلاك الحشيش.. وهذه هي الشروط واشنطن تفرض أكثر من 500 عقوبة جديدة على موسكو.. تعرف على التفاصيل داعش العراق النفطالمصدر: euronews
كلمات دلالية: داعش العراق النفط قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قصف حركة حماس بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا رفح معبر رفح قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قصف حركة حماس یعرض الآن Next برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.