تغيرات صامتة في الدماغ تسبق تشخيص مرض ألزهايمر بنحو 20 عاما
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
يدمر #مرض #ألزهايمر #الدماغ بهدوء قبل وقت طويل من بدء ظهور #الأعراض، والآن، أصبح لدى العلماء أدلة جديدة حول تسلسل تلك التغييرات، ما يعد بتدخلات علاجية مبكرة يوما ما.
وتتبعت الدراسة الكبيرة عددا من البالغين في منتصف العمر وكبار السن في الصين لمدة 20 عاما، باستخدام فحوصات منتظمة للدماغ، وإجراء بزل العمود الفقري واختبارات أخرى.
وأفاد العلماء أنه بالمقارنة مع أولئك الذين ظلوا أصحاء معرفيا، فإن الذين أصيبوا في نهاية المطاف بمرض سرقة العقل لديهم مستويات أعلى من #البروتين المرتبط بمرض ألزهايمر في السائل الشوكي قبل 18 عاما من التشخيص. ثم كل بضع سنوات بعد ذلك، اكتشفت الدراسة تغييرات في المؤشرات الحيوية بين المرضى.
مقالات ذات صلة هل تؤثر مرحلة “ما بعد كوفيد” على شيخوخة الدماغ؟ 2024/02/23ولا يعرف العلماء بالضبط كيف يتشكل مرض ألزهايمر، ولكن إحدى السمات المميزة المبكرة له هي البروتين اللزج المسمى بيتا أميلويد، والذي يتراكم بمرور الوقت على شكل لويحات تسد الدماغ.
والأميلويد وحده لا يكفي لتدمير الذاكرة، فالكثير من أدمغة الفراد الأصحاء تحتوي على الكثير من الترسبات لهذا البروتين.
ويعد بروتين تاو غير الطبيعي الذي يشكل تشابكات تقتل الخلايا العصبية أحد المتآمرين الآخرين على الدماغ.
وتقدم الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة New England Journal of Medicine، جدولا زمنيا لكيفية تراكم هذه التشوهات.
وقال الدكتور ريتشارد مايو، المتخصص في مرض ألزهايمر بجامعة كولومبيا والذي لم يشارك في الدراسة، “إن معرفة توقيت هذه الأحداث الفسيولوجية أمر بالغ الأهمية” لاختبار طرق جديدة لعلاج مرض ألزهايمر، وربما حتى الوقاية منه في نهاية المطاف.
والنتائج ليس لها أي آثار عملية حتى الآن.
ويعد تتبع التغيرات الصامتة في الدماغ أمرا أساسيا في أبحاث الأدوية. وقد عرف العلماء بالفعل أنه في الأشكال النادرة والموروثة من مرض ألزهايمر التي تصيب الشباب، يبدأ شكل سام من الأميلويد في التراكم قبل نحو عقدين من ظهور الأعراض، وفي مرحلة ما بعد ذلك يبدأ تاو في الظهور.
وتظهر النتائج الجديدة الترتيب الذي حدثت به مثل هذه التغييرات في العلامات الحيوية مع مرض ألزهايمر الأكثر شيوعا في الخرف.
وقارن العلماء في مركز الابتكار للاضطرابات العصبية في بكين بين 648 شخصا تم تشخيص إصابتهم في النهاية بمرض ألزهايمر وعدد مماثل ممن ظلوا بصحة جيدة.
وكان اكتشاف الأميلويد في مرضى ألزهايمر هو الأول، قبل 18 عاما أو 14 عاما من التشخيص اعتمادا على الاختبار المستخدم.
واكتشفت الاختلافات في بروتين تاو بعد ذلك، متبوعة بعلامة وجود مشكلة في كيفية تواصل الخلايا العصبية.
ووجدت الدراسة أنه بعد سنوات قليلة من ذلك، أصبحت الاختلافات في انكماش الدماغ ونتائج الاختبارات المعرفية بين المجموعتين واضحة.
وقالت كلير سيكستون، مديرة البرامج العلمية بجمعية ألزهايمر: “كلما عرفنا المزيد عن أهداف علاج مرض ألزهايمر القابلة للتطبيق ومتى يجب معالجتها، تمكّنا من تطوير علاجات ووسائل وقائية جديدة بشكل أفضل وأسرع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مرض ألزهايمر الدماغ الأعراض البروتين مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
التضخم في إسطنبول يسجل 46.57%
أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات غرفة إسطنبول التجارية ارتفاع المؤشر، الذي يرصد التحركات في أسعار التجزئة في إسطنبول، بنحو 2.83 في المئة على الصعيد الشهري.
وبلغت نسبة التغيير في المؤشر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق نحو 46.57 في المئة في المدينة لشهر مايو/ آيار المنصرم.
ومقارنة بالشهر السابق، ارتفعت نفقات الغذاء بنحو 3.24 في المئة ونفقات المسكن بنحو 3.10 في المئة ونفقات الثقافة والترفيه بنحو 2.52 في المئة ونفقات السلع والخدمات المختلفة بنحو 2.06 في المئة ونفقات مستلزمات المنزل بنحو 1.79 في المئة ونفقات الفنادق والمطاعم بنحو 1.70 في المئة ونفقات النقل بنحو 1.12 في المئة ونفقات الاتصالات بنحو 0.88 في المئة والنفقات الصحية بنحو 0.72 في المئة ونفقات الملابس والأحذية بنحو 0.15 في المئة.
وفي المقابل تراجعت نفقات التعليم بنحو 0.01 في المئة، بينما لم تسجل المشروبات الكحولية ومنتجات التبغ أية تغييرات.
وسجلت نفقات الأغذية والمشروبات غير الكحولية أعلى زيادة خلال شهر مايو/ آيار بنحو 3.24 في المئة، بينما سجلت نفقات التعليم أعلى تراجعا بنسبة بلغت 0.01 في المئة.
وعلى صعيد مؤشر الجملة، ارتفع المؤشر بنحو 0.69 في المئة مقارنة بأبريل/ نيسان الذي ارتفع خلاله بنسبة 1.46 في المئة.
وبلغت نسبة التغيير في المؤشر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق نحو 26.46 في المئة، بينما بلغ متوسط نسبة التغيير السنوي نحو 40.28 في المئة.
ومقارنة بالشهر السابق، ارتفع مستلزمات الإنشاء بنحو 2.47 في المئة ومسلتزمات الطاقة والمحروقات بنحو 1.85 في المئة والمعادن بنحو 0.49 في المئة والمواد الكيماوية بنحو 0.22 في المئة ومستلزمات الغذاء بنحو 0.17 في المئة.
وفي المقابل، تراجعت المواد الخام بنحو 0.16 في المئة. ولم تسجل المنسوجات أية تغيير.
وعلى صعيد المتوسط السنوي، ارتفعت مستلزمات الانشاء بنحو 81.37 في المئة تلتها المنسوجات بنحو66.97 في المئة والمواد الكيماوية بنحو 40.55 في المئة ومستلزمات الغذاء بنحو 37.38 في المئة والمواد الخوام بنحو 32.38 في المئة والمحروقات والقطابة بنحو 29.85 في المئة والمعادن بنحو 23.29 في المئة.
Tags: أسعار التجزئة في إسطنبولالتضخم في إسطنبولغرفة التجارة في إسطنبول