بسبب احتجاجات المزارعين.. “النقد الدولي” يحذر من ارتفاع أسعار السلع الغذائية في أوروبا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذرت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، من أن احتجاجات المزارعين في أوروبا قد تؤثر على أسعار المواد الغذائية، بالرغم من أن هذه المشكلة ما تزال في بدايتها.
وقالت جوزاك للصحفيين في مؤتمر صحفي: في الوقت الحالي نتوقع أن يكون تأثير ما يحدث على الإنتاج والاقتصاد بسيطا لأن القطاع الزراعي في معظم الدول الأوروبية صغير نسبيا.
وشددت ممثلة صندوق النقد الدولي على أن تأثير الاحتجاجات على أسعار المواد الغذائية قد يكون كبيرا إذا طال أمد المزاج الاحتجاجي لدى المزارعين.
ويخطط مزارعون من دول أوروبا الوسطى لتنظيم احتجاجات يوم الخميس في مناطق العبور الحدودية.
ويأتي اعتصام المزارعين احتجاجا على البيروقراطية المفرطة في قطاع الزراعة، وعدم كفاية الدعم الحكومي في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن الواردات الرخيصة غير المحدودة من المنتجات الغذائية التي تصل من خارج الاتحاد الأوروبي، وبخاصة من أوكرانيا.
وبحسب معلومات غرفة الزراعية التشيكية، الاعتصام الذي سينظم الخميس سيشارك فيه مزارعون من سلوفاكيا وبولندا والمجر وجمهورية التشيك نفسها، وكذلك من بلغاريا ورومانيا وسلوفينيا وكرواتيا وليتوانيا ولاتفيا.
كما تصاعدت احتجاجات المزارعين في فرنسا بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة. وأغلق المتظاهرون الطرق السريعة الرئيسية، وأعاقوا حركة المرور بالجرارات وأكوام البرسيم وروث الحيوانات.
ولطخ المزارعون المباني الحكومية بالسماد والنفايات، وطالبوا بالاعتراف بأهمية أنشطتهم وأدانوا السياسات الحكومية في القطاع الزراعي التي قللت قدرتهم على المنافسة.
وتتركز احتجاجات المزارعين على استيراد المنتجات الزراعية، والقيود المفروضة على استخدام المياه لأغراض الري، وزيادة تكلفة وقود الديزل، وتلك القيود المفروضة لحماية البيئة والتكلفة المالية المتزايدة للإنتاج.
ويقوم المزارعون الإسبان بانتظام بإغلاق الطرق في جميع أنحاء البلاد. ويطالب المتظاهرون بمزيد من التمويل لمكافحة الجفاف، وتحسين ظروف العمل، وتحديد أسعار عادلة لمنتجاتهم، والحفاظ على الإعفاءات الضريبية على وقود الديزل الزراعي وتعديل السياسة الزراعية الأوروبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: احتجاجات المزارعین
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب بسبب التوترات في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار الذهب مع استجابة المستثمرين لتزايد التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي، إذ زاد الصراع الإيراني الإسرائيلي من المخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقًا، ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وفي الوقت نفسه، تُلقي توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية مستقبلًا بثقلها على الدولار، ما يعزز جاذبية الذهب. كما أن الموقف الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والبيانات الاقتصادية الضعيفة يُعززان من قوة المعدن الأصفر. وتُشكل هذه العوامل مجتمعةً أرضيةً أساسيةً قويةً لاستمرار مكاسب الذهب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة (0.1) % إلى (3386.29) دولارًا للأوقية، بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة (0.4) % إلى (3404.90) دولارات.
وفيما يتعلق بالمعادن الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة (1.9) % إلى (37.01) دولارًا للأوقية، مسجلة أعلى مستوى منذ فبراير (2012)، وزاد البلاتين (1.3) % إلى (1262.43) دولارًا، والبلاديوم (1.5) % إلى (1044.94) دولارًا.
يتمتع الذهب بتوقعات قوية، ويضيف تصاعد التوترات في الشرق الأوسط علاوة مخاطر إلى سعر المعدن الأصفر، وقد أثار هجوم إيران والصراع المستمر مع إسرائيل مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقًا، ما يدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
في غضون ذلك، يُفاقم اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية حالة عدم اليقين في السوق. ومن المتوقع أن يُحافظ المجلس على موقفه الحالي، ممتنعًا عن إجراء أي تغييرات في هذا الاجتماع، إلا أن المتداولين يُرجّحون خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من عام 2025.
وعادةً ما يُثقل انخفاض تكاليف الاقتراض كاهل الدولار الأمريكي، ويُعزز الذهب. ويعكس ارتفاع توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي ضعف التوقعات الاقتصادية الأمريكية، ما يُعزز جاذبية المعدن الأصفر.
أسعار الذهبارتفاع أسعار الذهبقد يعجبك أيضاًNo stories found.