التحقيق مع متهمين حاولا ترويج 13 كيلو ذهب مُقلد في الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تجري النيابة العامة بالإسكندرية، التحقيق مع عاطلين؛ لاتهامهما بمحاولة ترويج 13 كيلو ذهب مُقلد للنصب على المواطنين، بعد إيهامهم بأنه حقيقي، وأمرت النيابة بالتحفظ على المضبوطات، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة.
البداية بتلقي اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من ضباط قطاع الأمن العام، يفيد بورود معلومات سرية بقيام تشكيل عصابي مكون من عاطلين لهما معلومات جنائية، بممارسة نشاط إجرامي تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم من خلال بيع ذهب «مقلد» وإيهام المواطنين بأنه حقيقي.
وعقب تقنين الإجراءات، تم إعداد كمين بأماكن تردد المتهمين، وألقي القبص عليهما، وبتفتيشهما عثر بحوزتهما على 13 كيلو جرام ذهب «مقلد»، وتم تتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات.
جريدة الدستور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: الارصاد أبلغت الجهات الرسمية بطقس الإسكندرية فلماذا لم تحذر المواطنين
قالت الإعلامية لميس الحديدي أن الإسكندرية عاش أهلها ليلة عصيبة ومفزعة، بدأت في تمام الثانية والنصف بعد منتصف الليل، بعاصفة رعدية وأمطار غزيرة ربما لم تشهدها الإسكندرية طوال موسم الشتاء الماضي".
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON:"العاصفة فاجأت الجميع في كل مكان، والحمد لله ما فيش خسائر بشرية، لكن في المقابل وعلى الصعيد المادي، سقطت أجزاء من عشرة عقارات في منطقة المنتزه، والإسكندرية بها أماكن ومبانٍ آيلة للسقوط، ومع شدة الأمطار والعواصف سقطت بلكونات على سيارات، أدت لتهشمها، بالإضافة إلى سقوط سبعة أعمدة إنارة، واللافتات الإعلانية، ومن ضمن الحوادث احتراق سيارة تاكسي، بالإضافة لغرق تاكسي في نفق سيدي بشر".
وأضافت:"شدة الرياح والأمطار أصابت الناس بالذعر، خاصة أنه غير متوقع، فأهالي الإسكندرية يعلمون مواعيد النوات، وما حدث كان مفاجئاً لأهالي الإسكندرية".
ولفتت الحديدي إلى أن الأرصاد الجوية نفسها لم تتوقع هذا الكم من الأمطار، ولم تحذر الناس وقالت فقط أبلغنا الجهات المعنية قائلة:"لو قرأنا بيانات الأرصاد الجوية يومي الجمعة والسبت (30 و31 مايو)، كانت تتحدث عن أمطار رعدية خفيفة فقط. حتى التنبؤ الأسبوعي حتى 4 يونيو، لم يتحدث عما حدث".
وواصلت:"كلها توقعات بسيطة جداً، وتنويهات عادية في الإطار المعتاد. وبقالنا فترة البيانات قد لا تتسم بالدقة، زي يوم العاصفة الشديدة المتوقعة اللي الناس كانت مستنياها، وما جتش! ومع ذلك توقفت الدراسة.ولما جات العاصفة الحقيقية بالأمس، قالوا: (أبلغنا المحافظة والجهات المعنية) تسائلت : " . طيب والناس؟!" إنت بتبلغ المحافظة والناس لا؟! "
أضافت : " واضح الناس مكنش عندها أي تحذيرات لو كان فيه تحذيرات حقيقية مكنش الناس هيكونوا قاعدين في الكافيهات، ولا سواق التوكتوك يبقى في النفق، وما حدش هيحط عربيته تحت الأشجار واللافتات! إنت بتقول بتبلّغ الجهات المسؤولة، طيب والناس؟!"