ذمار…وقفة لمكاتب الضرائب والنقل والخدمة المدنية تحت شعار “مسارنا مع غزة… قدماً حتى النصر”
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت مكاتب الضرائب والنقل والخدمة المدنية وفرعي وحدتا ضرائب القات والعقارات بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة مساندة لعملية طوفان الأقصى، ودعماً للقضية الفلسطينية تحت شعار “مسارنا مع غزة… قدماً حتى النصر “.
وفي الوقفة بحضور مدراء مكاتب الخدمة المدنية عصام العميسي، والنقل إبراهيم البنوس، والضرائب عائض ناصر عائض، ووحدة ضرائب القات محمد القدوري، وريع العقارات حميد البحري، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أن العدو الأمريكي هو المخطط، والممول للإرهاب والذراع المنفذ، وأساس الأزمات والنكبات في العالم، بما فيها العدوان والحصار على اليمن، ودعمه للكيان الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاك للحرمات والمقدسات في فلسطين المحتلة.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومشاركة اليمن في مواجهة العدو الصهيوني.. داعيا الجميع إلى التحشيد لدورات طوفان الأقصى والمشاركة بالمسيرات والوقفات وكافة الأنشطة الجماهيرية الداعمة والمساندة لأبناء غزة.
فيما أشار مدير عام مكتب الضرائب بالمحافظة عائض ناصر عائض إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ومجازر جماعية وتهجير قسري من قبل العدو الصهيوني، بدعم أمريكي بريطاني في ظل صمت عربي وإسلامي.
وأكد أن الاستمرار في نصرة الأقصى والثبات على الموقف المبدئي الإيماني الراسخ مع غزة يأتي انطلاقا من الهوية الإيمانية اليمنية واستشعار للمسؤولية أمام الله ومؤازرة لأهلها الصامدين في وجه الإجرام الصهيوني الأمريكي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، ومباركة العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.
وبارك القرار التاريخي الذي صادق عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط باعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.
وجدد البيان التأكيد على النفير إلى معسكرات التدريب والتأهيل، واستمرار عمليات التعبئة والاستنفار للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي.
وطالب بيان الوقفة بفتح ممرات برية آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة العربية والإسلامية للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو الصهيوني.
وجدد البيان التفويض المطلق للقيادة الثورية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والتصعيد ضد العدوان الأمريكي والبريطاني على أرض وشعب الجمهورية اليمنية.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى العمل القوي والفعال في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: الشعب الايراني قصم ظهر الكيان الصهيوني واميركا خلال الحرب الاخيرة
الثورة نت/وكالات أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران علي لاريجاني أن الشعب الايراني قصم ظهر الكيان الصهيوني وأمريكا خلال حرب الايام الـ 12 . وقال لاريجاني خلال مراسم وداع جثامين الشهيد الفريق غلام علي رشيد وابنه حجة الإسلام أمين عباس رشيد والعميد محمد رضا نصير باغبان في مدينة دزفول بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران، أمس الاحد،: كان الفريق رشيد قائدًا ذا تفكير استراتيجي ورجلًا عظيمًا في جميع المجالات، وكان يفهم المشهد جيدًا ، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الأثنين. وأضاف: لقد انتزع الكيان الصهيوني من نظامنا وشعبنا ثروةً مثل الفريق رشيد، وهذا ظلمٌ كبير، ويجب ألا ننسى أن النظام الأمريكي والصهاينة ارتكبوا ظلمًا كبيرًا بحق بلدنا في هذه المواجهة الجبانة. وأشار إلى أن ترامب زعم أنه جاء للتفاوض، وفي اليوم التالي هاجم بلدنا بالخداع، وادعى بانهم اعلنوا بانهم سيهاجمون. وصرح مستشار قائد الثورة الإيرانية : “لطالما خططت “إسرائيل” لتقسيم إيران لأنها وبغية الهيمنة على الشرق الاوسط لا تتحمل وجود دولة قوية كإيران ، فهاجمت بذريعة الطاقة النووية”. وأشار إلى أن “إسرائيل” تعارض وجود إيران والشعب الإيراني، وأضاف: “لقد كرر نتنياهو مرارًا وتكرارًا ضرورة تدمير الجمهورية الإسلامية، لأن لديهم مشكلة مع وجود بلدنا ذاته”. وأكد : “من أهم عوامل شعور العدو بالهزيمة والانكسار هو توحد الشعب؛ فدماء الرجال العظماء التي أريقت جعلت الشعب الإيراني يقظًا”. وأضاف: “لقد قصم الشعب الإيراني ظهر إسرائيل وأمريكا خلال العدوان الذي استمر 12 يومًا، ولم يتمكن العدو من تحقيق أي من أهدافه وانهزم”. وأشار لاريجاني إلى أننا تكبدنا أيضًا خسائر في هذه الحرب، وقال: “عندما تكبد العدو خسائر فادحة، طلب وقف إطلاق النار عبر وسطاء”. وأضاف: إن التحركات المدروسة للقوات المسلحة، وقيادة القائد العام الحكيمة، وتضامن الشعب، كل ذلك أدى إلى انتصار بلادنا في حرب الاثني عشر يومًا.