أمريكية تزعم إصابتها بفيروس جديد بعد سلبية فحص كورونا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ادعت امرأة أمريكية على تيك توك، مستخدمة لقب @rebelworldd، إصابتها بفيروس غامض غير معروف لمدة ثلاثة أسابيع رغم سلبية فحصها لفيروس كورونا.
وزعمت أن طبيبها شخصها بهذا الفيروس الجديد، مشيرة إلى انتشاره في الولايات المتحدة وإصابة الطبيب نفسه به.
لم تقدم المرأة أي دليل رسمي يدعم ادعاءاتها سوى مقاطع فيديو على تيك توك يوثق تجربتها مع المرض.
إلا أنها ذكرت زياراتها لثلاثة أطباء مختلفين وإجراء عدة فحوصات لكورونا جاءت جميعها سلبية.
ونقلت عن الطبيب الثالث قوله "أنتِ لا تعانين من كوفيد، لديكِ فيروس جديد ينتشر حالياً"، مضيفة أن الطبيب نفسه أشار إلى إصابته بالفيروس ذاته.
رغم افتقار الادعاء لأدلة مؤكدة، أبدى بعض المعلقين على مقطع الفيديو موافقتهم عليها، حيث كتب أحدهم "أصبت بكوفيد نهاية ديسمبر ثم أُصبت بهذا الفيروس الغامض بعد ثلاثة أسابيع من التعافي تماماً"
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما هو يوم الحج الأكبر ولماذا سمي بهذا الاسم؟.. الإفتاء تُجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه قد اختلف العلماء حول معنى يوم الحج الأكبر، الذي ورد في القرآن الكريم في الآية 3 من سورة التوبة «وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ»، ويستعرض التقرير التالي ماهو يوم الحج الأكبر وسبب تسميته بهذا الاسم، وفقا لما ذكرته دار الإفتاء المصرية.
يوم الحج الأكبرأشارت دار الإفتاء إلى تضارب الأقوال والدلالات والروايات حول يوم الحج الأكبر؛ فقال الإمام الرازي في كتاب «مفاتيح الغيب»: اختلفوا في يوم الحج الأكبر؛ فقال ابن عباس في رواية عكرمة: إنه يوم عرفة وهو قول عمر وسعيد ابن المسيب وابن الزبير وعطاء وطاوس ومجاهد، وإحدى الروايتين عن علي – رضي الله عنه - ورواية ابن مسور ابن مخرمة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم، وهو أنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية يوم عرفة «أما بعد فإن هذا يوم الحج الأكبر».
يوم النحروقال ابن عباس في رواية عطاء : يوم الحج الأكبر يوم النحر واتفق معه الشعبي والنخعي والسدي ، وإحدى الروايتين عن علي ، وقول المغيرة بن شعبة وسعي بن جبير أما القول الثالث ما رواه ابن جريج عن مجاهد أنه قال أن يوم الحج الأكبر هي أيام منى كلها ، وهو أشار إلى أنه مذهب سفيان الثوري ، وقال أيضًا: «يوم الحج الأكبر أيامه كلها، ويقال: يوم صفين ويوم الجمل ومقصود به: الحين والزمان؛ ذلك لأن كل حرب من حروب هذا الزمان كانت تدوم لأيام كثيرًة».
لماذا سمُي بالحج الأكبروحول سبب تسمية «يوم الحج الأكبر»، أكدت الإفتاء ذكر الإمام الرازي في كتاب مفاتيح الغيب، فقال إن في تناوله عدة وجوه كالتالي:
1- أن الحج في أيام شهر ذي الحجة هو الحج الأكبر ، لأن المراد بالحج الأصغر هو : تلك الأيام التي يقام فيها مناسك العمرة.
2-أنه تم جعل الوقوف بعرفة هو الحج الأكبر لأنه توجد فيه معظم الواجبات ؛ فإنه إذا فات فات؛ وكذلك يوم النحر ؛ لأنه يُفعل فيه ما يتم فعله في الحج الأكبر.
3- قال الحسن : سمي ذلك اليوم بيوم الحج الأكبر لأنه اجتمع فيه المسلمون والمشركون.
4- وفقًا لرواية عطاء ومجاهد: الأكبر الوقوف بعرفة والأصغر النحر.
5- الحج الأكبر القران، والحج الأصغر الإفراد.