شاهد: روسيا تستخدم مقاتلات سوخوي 34 و35 لضرب أهداف في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تستمر العمليات الروسية في أوكرانيا على أكثر من جبهة، مع مرور الذكرى الثانية للحرب التي شنها الرئيس فلاديمير بوتين في 24 شباط/ فبراير 2022.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد مصورة لطائرات من طراز سوخوي 34 و35 وهي تقلع من مطار قريب من الحدود مع أوكرانيا، مشيرة إلى أنها قصفت مركز عمليات في مدينة كوبيانسك الأوكرانية.
من جهة أخرى، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو القوات العسكرية في أوكرانيا وتفقد الأسلحة وقدم جوائز عسكرية في لقطات نشرتها الوزارة يوم السبت.
وبحسب الوزارة، أشار شويغو إلى دور الطائرات من دون طيار في القتال، مضيفًا: "لقد أصبح هذا سلاحًا خطيرًا وفعالًا للغاية".
وظهر في الفيديو أيضًا شويغو وهو يستمع إلى تقارير من الضباط ويفحص المعدات العسكرية، التي تدعي الوزارة أنها "تم الاستيلاء عليها خلال العملية العسكرية الخاصة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إخماد النيران في مدينة أوديسا الأوكرانية بعد غارة جوية روسية بعد أيام من وفاته داخل السجن.. السلطات الروسية تسلّم جثة المعارض نافالني إلى والدته عامان على الحرب الروسية في أوكرانيا.. كيف بدا المشهد في موسكو؟ روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا حركة حماس أوكرانيا غزة الشرق الأوسط داعش أزمة اقتصادية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا حركة حماس أوكرانيا یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: لهذه الأسباب فشلنا في تحقيق أهداف حرب غزة
ركّزت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامها على مرور 600 يوم على حرب غزة، وحمّلت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– مسؤولية استمرار الحرب "دون تحديد ما الذي يريده في نهايتها".
وناقش الإعلام الإسرائيلي أيضا وضع تل أبيب في ظل المفاوضات الحالية، للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأسباب طول أمد الحرب.
وبعد انقضاء 600 يوم على الحرب، يقول محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد "لا نرى أفقا لتحقيق هدفي الحرب، وهما: إطلاق سراح المخطوفين (الأسرى)، وهزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
بدوره، أعرب المحلل السياسي في القناة الـ13 رفيف دروكر عن قناعته بأن شعور نتنياهو بالخزي بسبب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "لا يمكن أن يُمحى بعودة الأسرى المحتجزين ووقف إطلاق النار".
ووفق دروكر، فإن نتنياهو لا يمتلك تصورا واضحا لمحو ذلك، لكنه يفعل ذلك بالقوة والمزيد من القوة.
أما رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت فكشف تفاصيل ما جرى في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023 للتصويت على العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
إعلانوقال آيزنكوت إنه جرى خلال الاجتماع عرض أهداف الحرب والخطة التي تقضي بـ"تفكيك حماس، وتحقيق سيطرة عملياتية، وإقامة نظام مدني جديد في غزة".
لكن هذه الخطة شهدت عراقيل عدة، بعد الإدراك -حسب آيزنكوت- بأن هناك أهدافا معلنة وأخرى مخفية لدى بعض أعضاء المجلس الوزاري المصغر، إذ لديهم تصور مختلف بشأن قطاع غزة قائم على حكم عسكري واحتلال وإعادة الاستيطان.
ووفق آيزنكوت، فإن الخطة العسكرية كانت ناقصة أيضا، بعد التوصية بشن هجوم بري من الناحية الجنوبية للقطاع، لكن ما جرى كان هجوما في الجهة الشمالية.
وشدد على أن الإشكالية الأكبر تبقى عدم استعداد نتنياهو للتعامل مع الجانب السياسي الأهم الذي يجب أن يتحقق وهو "اليوم التالي للحرب"، مؤكدا أنه لم يتحقق أي من أهداف الحرب بعد مرور عام و7 أشهر.
من جانبه، طالب مقدم احتياط إلياف ديكشتين إسرائيل بأن تتخذ قرارا بالتضحية بالجنود الأسرى، "فالجندي الأسير بالنسبة له هو مثل الجندي القتيل"، وهو ما أثار غضب وحفيظة عائلات الأسرى.
أما محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12 أمنون أبراموفيتش، فقال إن حكومة نتنياهو تبعث برسالة مفادها "إن أردت أن يتم إنقاذك من الأسر، فأنت بحاجة لجواز سفر أميركي".
ووجّه محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12 غاي بيليغ رسالة إلى نتنياهو قال فيها "قليل من الرأفة، فنحن نئن تحت وطأة حكمك ونظامك الحاكم"، مضيفا أن "المخطوفين (الأسرى) يحتضرون في الأنفاق".
وطالب بيليغ نتنياهو بالرأفة بـ"عائلات الأسرى، وجنود الجيش الذين ترسلهم في معركة عبثية، ودولة إسرائيل بعد ما فعلته بها".
ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإنه لا يزال هناك 58 أسيرا محتجزا في غزة، 20 منهم -على الأقل- يُعتقد أنهم أحياء.
وحتى الآن ترفض الحكومة الإسرائيلية إنهاء الحرب ضمن أي اتفاق محتمل، بل إنها هددت مرارا بالمضي قدما بعمليتها الحالية "عربات جدعون" إذا لم تسفر المحادثات الجارية عن اتفاق.
إعلانوكانت تل أبيب قد انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني الماضي، إذ استأنفت الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.