عادل حمودة: «كيسنجر» أكد أن أمريكا حافظت على بقاء إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه تحت إدارة ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد أخذت العلاقات منحنى جديد مع إسرائيل، وفي أكتوبر 1973 شنت مصر وسوريا هجوما عسكريا لاستعادة شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان لم تتردد الولايات المتحدة في نقل الأسلحة جوا إلى إسرائيل لإنقاذها، نسبت رئيسة الحكومة الإسرائيلية جولدا مائير الفضل إلى نيكسون في عملية تسريع النقل.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد انتصار مصر في الحرب قررت واشنطن أن تلعب دور وسيط السلام، وانخرط وزير خارجيتها هنري كيسنجر فيما يسمى الدبلوماسية المكوكية، وهندس كيسنجر إنهاء الحرب.
إعادة فتح قناة السويسوأشار إلى أنه بعد فضيحة ووتر جيت استقال نيكسون، وأكمل نائبه فورد المدة الرئاسية، وتحمس فورد إلى إعادة فتح قناة السويس، في كتابه نصر بلا حرب دعا كيسنجر إسرائيل للتفاوض من أجل السلام، وأكد في الكتاب: أن أمريكا لا تستطيع أن تواصل الدفاع عن إسرائيل طوال الوقت، لكنه أشاد بالعلاقات الاستثنائية التي تجمع بينهما.
وتابع: «كتب: أن أمريكا حافظت على بقاء إسرائيل، أضاف: ما يربطنا بها أقوى من قصاصة ورق مكتوب عليها معاهدات وتحالفات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل القاهرة الإخبارية عادل حمودة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس قناة السويس.. 12 دولة عربية تناقش مستقبل الملاحة في الإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العربي للملاحة البحرية، وذلك بمشاركة ممثلي 12 دولة عربية وحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى جانب عدد من القيادات البارزة في القطاع البحري.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد النائب محمد مصيلحي، رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، أن النقل البحري يمثل حجر الزاوية في دعم التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية تعميق التعاون المشترك لمواكبة التطورات العالمية في صناعة النقل البحري.
وحرص مصيلحي على توجيه الشكر للفريق أسامة ربيع، مؤكدًا أن حضوره يعكس التزام الدولة المصرية بدعم منظومة الملاحة العربية، رغم الأعباء الكبيرة والمهام اليومية المتعلقة بإدارة أحد أهم الشرايين الملاحية في العالم.
وكشف رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية عن مؤشرات إيجابية ظهرت مؤخرًا في حركة التجارة عبر قناة السويس، مشيرًا إلى “عودة عدد من الخطوط الملاحية العملاقة”، ما يعد – على حد تعبيره – دليلًا على قوة الاقتصاد البحري المصري والعربي، وبداية مرحلة انتعاش متوقعة خلال الفترة المقبلة.
كما هنّأ مصيلحي مصر والسعودية والإمارات والمغرب وقطر بفوزها بمقاعد في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل إضافة كبيرة للحضور العربي داخل المنظمات الدولية وله مردود مهم على مستقبل الملاحة في المنطقة.
وفي سياق آخر، أعرب مصيلحي عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لما تحقق خلال مؤتمر شرم الشيخ من نتائج إيجابية، مشيدًا بحجم المشاركة العربية والدولية التي شهدها المؤتمر.
ووجّه مصيلحي التحية لأعضاء الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وغرفة ملاحة الإسكندرية على جهودهم في إنجاح أعمال الجمعية العمومية، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الداعم الأساسي لمسيرة التطوير في قطاع النقل البحري العربي.
واختتم كلمته بالتأكيد على المكانة الحضارية لمصر، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل منارة ثقافية كبرى لمصر والمنطقة العربية، قبل أن يوجّه الشكر للمجتمع الملاحي المصري والعربي على جهودهم المتواصلة في دعم الصناعة البحرية.