هيثم شعبان يتحدث عن كواليس مواجهة البدري والمباراة الأولى لصالح جمعة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعرب هيثم شعبان المدير الفني لفريق الكرخ، عن التعادل الذي حققه أمام الزوراء (1-1)، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الأخير في الجولة السادسة عشر من مسابقة الدوري العراقي.
هيثم شعبان: صالح جمعة ظهر بمستوى جيد أمام الزوراءقال هيثم شعبان في تصريحات بعد المباراة: "قدمنا مباراة قوية، تلقينا هدف مبكر في ملعب مكتظ بالجماهير والأجواء الحماسيّة، تحدثت مع اللاعبين وقلت لهم لسنا فريق صغير لنفتح خطوطنا مبكرا، وبالفعل لعبت بتوازن وفي الربع ساعة الأخيرة بدأت في الهجوم على الزوراء ونجحنا في تسجيل هدف قاتل بالدقيقة السادسة والتسعين".
وعن مواجهة حسام البدري المدير الفني للزوراء العراقي، قال: "الكابتن حسام مدرب كبير وله تاريخ قوي في عالم التدريب، لم ألتقي معه في الملعب لأنه كان يدير المباراة من المدرجات ولم أتمكن من مصافحته، كنت أود ذلك بالطبع ولكن ظروف المباراة حال دون ذلك".
وأضاف: "صالح جمعة شارك أساسيا، في مباراة اليوم لمدة 75 دقيقة، وظهر بمستوى جيد للغاية، وشكل خطورة كبيرة على مرمى الزوراء الذي يضم لاعبين على أعلى مستوى وهو أحد الفرق القوية في العراق، والتعادل معه على أرضه نتيجة مرضية، ونأمل في الاستمرار على نفس الروح القتالية بالمباريات المقبلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيثم شعبان حسام البدري الزوراء الكرخ الدوري العراقي هیثم شعبان
إقرأ أيضاً:
رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"
قال الفنان اللبناني رامي عياش إن أغنيته الجديدة "وبترحل" تمثل واحدة من أكثر الأعمال قربًا إلى قلبه، لأنها تستند إلى قصة حقيقية عاش تفاصيلها بكل ألم وصعوبة، موضحا أن الأغنية وُلدت من تجربة فقدان صديق عزيز كان يحظى بمكانة خاصة في حياته، وهو ما جعل العودة إلى تسجيلها مهمة شاقة استغرقت سنوات طويلة.
وكشف عياش، خلال حواره في برنامج "صباح جديد"، مع الإعلامية رشا عماد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه حاول مرارًا دخول الاستديو لتسجيل الأغنية طوال ثماني سنوات متتالية، لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب شدة تأثره. وأضاف أنه كان يحجز الموسيقيين ومهندسي الصوت أسبوعيًا، لكنه كان يغص أو يبكي عند أول جملة، ما كان يدفعه إلى إلغاء الجلسة والعودة من دون تسجيل أي شيء
وأضاف رامي عياش أن “المعجزة” — كما وصفها — حدثت قبل نحو شهرين فقط، حين استطاع فجأة أن يؤدي الأغنية بالكامل دون أن تعيقه مشاعره للمرة الأولى، رغم صعوبة لحنها وطبقاتها ومقاماتها المتعددة. وأشار إلى أن الأغنية تتطلب مجهودًا صوتيًا كبيرًا، إلا أن حالته النفسية هذه المرة ساعدته على تقديمها كما أراد منذ البداية، ما دفعه إلى طرحها مباشرة في الأسواق عقب تسجيلها. واستعاد عياش بعض كلمات الأغنية، التي تعكس حجم الشوق والفقدان، مؤكدًا أن الصدق في التعبير هو ما يمنح الأغنية روحها الحقيقية.
وأكد الفنان رامي عياش أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها عمل غنائي بتجربة شخصية مؤلمة، إذ سبق أن مرّ بتجربة مشابهة عام 1999 – 2000 أثناء وجوده في مصر عندما كتب وغنى "اشتقتلك قد الدنيا" بعد رحيل خاله.
وقال إن تلك الأغنية حققت آنذاك نجاحًا واسعًا وتصدرت المراتب الأولى في لبنان، وكانت خطوة مهمّة في مسيرته الفنية.
وشدد عياش على أن الفنان يحتاج في مشواره لعدة أغنيات صادقة وغير تجارية بالكامل، تعكس إحساسًا حقيقيًا وتجارب عاشها بعمق، معتبرًا أن "وترحل" واحدة من تلك المحطات التي ستظل راسخة لديه ولدى جمهوره.