رؤية المملكة لأهمية الاستثمار في التنمية المستدامة والابتكار والتطور، تترجمها بمنظومة متقدمة وإستراتيجيات طموحة، تكاملت لها كافة مقومات نجاحها المطرد، وتعزيز مكانتها؛ كوجهة مهمة وواعدة على خارطة الاستثمار العالمي، مع الدور الرئيس الذي يقوم به صندوق الاستثمارات العامة؛ لتعظيم مكتسبات الوطن بمشاريع رائدة تزيد فرص كثيرة للقطاع الخاص.
في إطار هذه المنظومة القوية لقاطرات النهضة السعودية الحديثة، يبدو جليًا دور” مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار”، منذ انطلاق النسخة الأولى للمبادرة، وسط اهتمام عالمي مميز؛ يتجسد في الحضور والمشاركة المرموقة لعشرات الآلاف من المسؤولين والاقتصاديين والخبراء، وأقطاب الاستثمار والشركات الكبرى والناشئة في مجالات الابتكار؛ حيث ترسم المبادرة في كل دورة أهم الملامح والموجهات الطموحة لمستقبل الاستثمار.
في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث قمة “الأولوية” التابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، تركيز مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار هذا العام على التعليم والرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي وعلم الروبوتات، وترجمة لذلك استثمرت المؤسسة في عدة شركات متخصصة، كما عقدت شراكات مع مؤسسات بحثية وأكاديمية؛ لصنع أثر مستدام للاقتصاد السعودي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030؛ حيث مكانتها المستحقة لكل هذا التميز.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد مستقبل الاستثمار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إنشاء مصنع اللقاحات متعدد المراحل بالتعاون مع صندوق الاستثمار الأوروبي
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا لمتابعة آخر مستجدات الاتفاقيات الدولية لإنشاء مصنع متعدد المراحل لإنتاج اللقاحات، الذي تنفذه شركة «فاكسيرا» بالشراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور شريف الفيل رئيس مجلس إدارة فاكسيرا، وعدد من قيادات الوزارة ومسئولي البنك الأوروبي، حيث تم استعراض الخطابات والاتفاقيات المتبادلة الخاصة بالمنح التمويلية والدعم الفني والدراسات الاقتصادية والقانونية، إلى جانب الإجراءات الحكومية المنسقة مع وزارة التخطيط.
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن المشروع يُعد نقلة نوعية في توطين صناعة اللقاحات بمصر، بما يدعم الاكتفاء الذاتي وتلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية، مشددًا على سرعة إنهاء الجوانب الفنية والقانونية وتكثيف التنسيق الحكومي لتوقيع الاتفاقيات النهائية وفق الجداول الزمنية المحددة.
توسيع التعاون المستقبليكما بحث الجانبان توسيع التعاون المستقبلي ليشمل مشروعات إنتاج اللقاحات والمواد الخام الدوائية، نقل التكنولوجيا، ودعم البرامج الصحية الوطنية، بما يعزز البنية التحتية الصحية ويحقق مستهدفات الدولة في رفع جودة الخدمات الصحية.