مدته 10 سنوات.. أوكرانيا توقع اتفاقا أمنيا مع كندا وإيطاليا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، عن توقيعه اتفاقا أمنيا مع كل من إيطاليا وكندا.
وأشار إلى أنه وقع اتفاقا أمنيا مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في كييف.تعزيز أمن أوكرانياويهدف الاتفاق إلى تعزيز أمن أوكرانيا إلى أن تتمكن من تحقيق هدفها المتمثل في نيل عضوية حلف شمال الأطلسي.
أخبار متعلقة زيلينسكي في الذكرى الثانية للحرب الروسية: لن نسمح بزوال أوكرانياأمطار خفيفة.
وتنضم كندا بذلك إلى إيطاليا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمرك في إبرام اتفاق أمني مدته 10 سنوات مع كييف.حرب روسيا وأوكرانياكان اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أيام بأن الوضع على خط المواجهة، وذلك خلال زيارته للقوات بالقرب من الجبهة الشرقية، بعد أن أمضى عطلة نهاية الأسبوع في ألمانيا في محاولة لحشد حلفاء كييف.
ووصف زيلينسكي في خطابه اليومي بالفيديو الوضع بأنه "صعب للغاية في عدة أجزاء من خط المواجهة، وأنهم يستفيدون من التأخير في المساعدات لأوكرانيا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف أوكرانيا إيطاليا روسيا حرب روسيا وأوكرانيا اتفاقا أمنیا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.