أنا امرأة تفي بعهدها.. هيلي تؤكد مواصلة سباق الرئاسة بعد خسارتها في ولايتها أمام ترامب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، نيكي هيلي، مساء السبت، إنها ستواصل الترشح للرئاسة، بعد إعلان خسارتها في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولايتها.
وقالت هيلي في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا: "أنا امرأة تفي بكلمتها"، في إشارة إلى تعهدها السابق بالبقاء في السباق حتى الثلاثاء الكبير، مضيفة "لن أتخلى عن هذه المعركة في وقت لا يوافق فيه غالبية الأميركيين على كل من دونالد ترامب وجو بايدن"، وفق ما نقلته عنها شبكة "سي إن إن".
وأكدت أنها لا تعتقد أن ترامب يستطيع التغلب على بايدن في انتخابات العودة للبيت الأبيض بانتخابات الرئاسة في نوفمبر، قائلة إن "ترامب يدفع الناس بعيدا".
وأضافت "في الأيام العشرة المقبلة، ستتحدث 21 ولاية وإقليم. من حقهم أن يكون لديهم خيار حقيقي، وليس انتخابات على النمط السوفييتي مع مرشح واحد فقط.. ومن واجبي أن أمنحهم هذا الخيار".
وفاز الرئيس الأميركي السابق، ترامب، بالانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في ولاية ساوث كارولينا، السبت، متغلبا على هيلي في ولايتها، وموجها أحدث ضربة لمحاولتها الطويلة لمنعه من أن يصبح مرشح الحزب، وفق ما ذكرته "وول ستريت جورنال".
ويعد فوز ترامب ضربة أيضا لكونه قد فاز على هيلي التي كانت تشغل منصب حاكمة للولاية ذاتها.
وأعلنت وكالة أسوشيتد برس أن السباق صب لصالح ترامب بعد فترة وجيزة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة السابعة مساء، مما منحه دفعه باتجاه العودة التاريخية لمواجهة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في انتخابات نوفمبر وزيادة الضغط على هيلي للانسحاب من السباق، والتي قالت إنها ستبقى في السباق حتى الثلاثاء الكبير الشهر المقبل.
وتمكنت وكالة أسوشييتد برس وغيرها من المؤسسات الإخبارية من إعلان فوز الرئيس السابق سريعا بناء على استطلاعاتها الخاصة للناخبين والتي أظهرت "تقدما مريحا" لترامب.، وفق وول ستريت جورنال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی ولایتها
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الجمعة، أن مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة، مشددًا على أهمية وحدة اللبنانيين لحماية البلاد وتحصينها.
وقال عون أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، إن "وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الافرقاء مع الدولة مهمة لحماية البلاد وتحصينها ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من مؤامرات".
وأكد الرئيس اللبناني، أن "السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن"، جازما أن "مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".
كما نوه أمام الوفد بالدور الذي يلعبه رئيس مجلس النواب نبيه بري في المساهمة في تثبيت الاستقرار ونجاح إعادة بناء الدولة وتحقيق مبدأ حصرية السلاح في يد الدولة.