أردوغان وزيلينسكي يناقشان صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
ناقش الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، تفاصيل تمديد صفقة الحبوب.
وقال مكتب الرئاسة التركية إن "الرئيس رجب طيب أردوغان، أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
وكانت روسيا قد أخطرت في السابق تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بأنها ستنهي صفقة الحبوب اعتبارا من 18 يوليو، التي تضمنت تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأسمدة عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
وكانت مبادرة الحبوب جزءا لا يتجزأ من الصفقة الشاملة، التي ينص الجزء الثاني منها على تحرير الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، فيما كان من بين المهام الرئيسية إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" لتحويل الأموال واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات وترميم خط أنابيب الأمونيا تولياتي-أوديسا، وعدد من الإجراءات الأخرى.
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم تتحقق، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لم تف بوعودها، كما ذكر الرئيس بوتين مرارا أن الغرب يصدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، رغم أن الهدف الرئيسي من الصفقة يتمثل في توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الإفريقية، لكن هذا الأمر لم يتحقق أبدا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أنها تعتبر جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية في مياه البحر الأسود ناقلة محتملة للمعدات العسكرية اعتبارا من منتصف ليل 20 يوليو 2023، كما ستعتبر متورطة في الصراع الأوكراني إلى جانب نظام كييف، وذلك بعد وقف مبادرة حبوب البحر الأسود وإغلاق الممر الإنساني البحري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة برنامج الغذاء العالمي رجب طيب أردوغان فلاديمير زيلينسكي كييف مواد غذائية موسكو البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا اليوم.. أردوغان يقترح صفقة جزئية ومكاسب ميدانية لجنود زيلينسكي
بينما يتعاطى الأوروبيون بحذر مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التسوية في أوكرانيا، أطل نظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة بمقترح جزئي لتخفيف حدة الصراع، في حين تفيد تقارير بانتزاع كييف مكاسب ميدانية في جبهات القتال ضد الروس.
وقد ذكر مكتب الرئاسة التركي أن أردوغان قدم لنظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة مقترحا بوقف جزئي لإطلاق النار في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال لقاء بين الزعيمين على هامش "منتدى السلام والثقة" الذي انطلقت أعماله في تركمانستان اليوم الجمعة.
وأوضح المكتب أن أردوغان قال لبوتين إنه قد يكون مفيدا تبني وقف لإطلاق النار يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وأضاف المكتب أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما جهود السلام الشاملة بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وقد أكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات المفاوضات بجميع أشكالها.
وفي ظل حراك دبلوماسي مكثّف لإنهاء الحرب، يُرتقب أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برلين الاثنين المقبل.
وتعد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في طليعة الدول الأوروبية الداعمة لزيلينسكي وتشاطره المخاوف بشأن "اتساق" الخطة الأميركية للسلام مع وجهة النظر الروسية.
وأمس الخميس، قال زيلينسكي إن واشنطن تُطالب كييف بقبول تنازلات إقليمية كبيرة لصالح روسيا في شرق أوكرانيا، وتسعى للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.
في الجانب الميداني أعلنت القوات الأوكرانية اليوم أنها استعادت من الجيش الروسي بلدتين قرب مدينة كوبيانسك الإستراتيجية في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد.
وقال لواء خارتيا الأوكراني عبر تليغرام إن القوات الأوكرانية حققت "اختراقا وصولا إلى نهر أوسكيل، قاطعة خطوط إمداد العدو"، وإنها استعادت السيطرة على بلدتي كيندراشيفكا ورداكيفكا إضافة إلى أحياء في شمال مدينة كوبيانسك التي أعلنت روسيا السيطرة عليها الشهر الماضي.
إعلانوتعدّ هذه الوحدة جزءا من القوة التي أنشأتها كييف لوقف التقدّم الروسي في هذه المنطقة، بحسب المصدر نفسه.
وأعلن زيلينسكي في مقطع فيديو -نُشر اليوم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي- أنه تفقد القوات الأوكرانية في المنطقة المحيطة بمدينة كوبيانسك وهنأ الجنود وشكرهم.
وقال -وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص- "تحدث العديد من الروس عن كوبيانسك- يمكننا أن نرى ذلك. كنت هنا، وهنأت الرجال. شكرا لكل وحدة، ولكل من يقاتل هنا، ولكل من يدمر المحتل".
يذكر أن الجيش الروسي شن هجوما واسع النطاق على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ويسيطر حاليا على 20% من أراضي البلاد في شرقها وجنوبها.
واستعاد الجيش الأوكراني في سبتمبر/أيلول 2022 مدينة كوبيانسك التي كانت تضم 55 ألف نسمة قبل الحرب. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت روسيا السيطرة على المدينة من جديد.
لكن كييف نفت ذلك، وقال زيلينسكي في وقت سابق "يُمارس الروس نشاطهم في الفضاء الإعلامي بفعالية تفوق أيا من شركائنا، وينشرون معلومات لا تعكس الواقع". وأضاف "علينا دحض بعض المغالطات الكبرى".