1600 فرصة استثمارية بقطاعات نوعية في السعودية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال وكيل وزارة الاستثمار للشؤون الاقتصادية ودراسات الاستثمار في السعودية، سعد الشهراني، إن الفرص الاستثمارية قبل الاستراتيجية الوطنية للاستثمار كانت ما يقارب 200 فرصة، واليوم هناك ما يقارب 1600 فرصة استثمارية في قطاعات نوعية مختلفة ومناطق متعددة في المملكة، من خلال 40 مبادرة وأربع ركائز.
وأوضح الشهراني خلال مشاركته في قمة الأولوية في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية، أن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار تشير إلى التزام المملكة بتنويع اقتصادها وتحفيز النمو من خلال الاستثمارات الاستراتيجية.
وقال الشهراني: "يُظهر برنامجنا الشامل للحوافز، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية لمدة 30 عامًا، تصميم المملكة على جذب ودعم المستثمرين العالميين في القطاعات الرئيسية مثل التصنيع والتقنية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف أنه "قبل رؤية 2030، كان الاقتصاد السعودي يعتمد بشكل كبير على النفط وإدراكاً للحاجة إلى التنويع، نحن الآن ملتزمون بتحويل اقتصادنا ليصبح أكثر إنتاجية وتنوعا، ويشمل قطاعات مثل التصنيع والتقنية والسياحة والرياضة والترفيه والذكاء الاصطناعي والإنشاءات والأنشطة العقارية والصناعات البتروكيماوية وغيرها".
وأكد الشهراني على أن تطور الاستثمارات المحلية محرك رئيس للاقتصاد السعودي، مشيراً إلى أن الأداء الاقتصادي لمنطقة الخليج والشرق الأوسط جعلتها تجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ومستشهداً بما حققته المملكة العربية السعودية في آخر 3 سنوات من نمو كبير في حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأشار إلى تحقيق تكوين رأس المال الثابت نمواً بنسبة 29% في العام 2022م، ونمو كل من رصيد الاستثمار الأجنبي وتدفقات الاستثمار الأجنبي بنسبة 16% و20% على التوالي خلال ذات العام مع توقعات نمو المؤشرات الاستثمارية في العام 2023م، إلى جانب ازدهار إصدار التراخيص الاستثمارية في السنوات الأخيرة، مع إصدار ما يقارب 9000 ترخيص خلال عام 2023م بينما كانت في السابق لا تتجاوز 400 ترخيص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية استثمارية فرصة استثمارية المملكة وزارة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. نقلة نوعية في الاستجابة للطوارئ
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالشراكة مع «K2» آليتها الذكية متعددة المهام «رعد»، أمس، خلال مشاركتها في معرض «جيتكس العالمي للتقنية 2025» بمركز دبي التجاري العالمي.
وتمثّل «رعد» نقلة نوعية في منظومات الاستجابة للطوارئ، وتجمع بين الذكاء الصناعي، والروبوتات والطائرات المسيّرة، ضمن منصة قيادة وتحكم متنقلة، تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى تعزيز سرعة الاستجابة، ودقة التنسيق الميداني خلال حالات الطوارئ.
وتتميّز «رعد» بنظام دفع رباعي يتيح لها التحرك في البيئات الوعرة، مع منصة قيادة وتحكم ذكية، تتيح مراقبة المهام، وتوجيه الفرق الميدانية في الوقت الفعلي.
كما تضم حاويتين للطائرات المسيّرة مجهزتين بمواد إخماد حرائق يمكنهما احتواء الحرائق في مراحلها الأولى، إلى جانب روبوت رباعي الأرجل قادر على التحرّك في المناطق الخطرة أو الضيقة لتنفيذ مهام التفتيش والاستطلاع قبل دخول فرق الإطفاء.