طرق علاج نزيف الرحم المستمر ومضاعفات عدم علاجه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نزيف الرحم هو مشكلة تزعج الكثير من السيدات وتسبب قلقًا كبيرًا بسبب آثاره الجانبية.
خلال السطور التالية سوف نرصد، أسرع طريقة لوقف نزيف الرحم وأهمية علاجه لتفادي المضاعفات.
أسباب نزيف الرحم
تشمل أسباب نزيف الرحم عدم انتظام واضطرابات الدورة الشهرية، ويمكن أن يكون السبب في ذلك خلل في الإباضة، أو تغير في الضبط الهرموني للحيض، أو تمزق غير منتظم في بطانة الرحم، أو اقتراب فترات الدورة الشهرية من نهايتها.
يوجد عقار يسمى "Oxyprogest Vial" يستخدم لعلاج نزيف الرحم. يجب الحرص على استخدام العبوات الأصلية وتجنب العبوات المقلدة. ينصح بالتوجه إلى الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة ومدة العلاج. قد يتم أيضًا إجراء اختبارات الدم لتحديد مستوى الهيموغلوبين واضطرابات الغدة الدرقية، وقد يتم سحب عينة من النسيج من داخل الرحم لتحديد سبب النزيف، ويمكن استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقييم وضع بطانة الرحم.
بعد استشارة الطبيب، يمكن اتباع بعض الطرق الأخرى لوقف نزيف الرحم، ومنها استخدام الكمادات الباردة على منطقة البطن، وتناول الشراب المحضر من القرفة والزنجبيل وأوراق التوت، وقد يساعد شراب النشا أيضًا في تخفيف الألم المصاحب للنزيف.
يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من حبوب منع الحمل، حيث يجب اختيار النوع المناسب وتجنب الآثار الجانبية الضارة.
أستاذ أورام تزف بشرى سارة بشأن سرطان عنق الرحم في نهاية 2030 عالم بالأوقاف: قطع الرحم ضرورة في هذه الحالة (فيديو) مضاعفات عدم علاج نزيف الرحم
يجب علاج نزيف الرحم المستمر لتجنب المضاعفات الخطيرة. قد يؤدي النزيف المستمر إلى فقر الدم الشديد وفقدان الدم المستمر، وزيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
في حالات شديدة، قد يكون العلاج بإزالة الرحم ضروريًا، لذا، من الضروري اتباع أسرع طريقة لوقف نزيف الرحم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرحم نزيف الرحم
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير توضح حكم صلة الرحم في حالات الأذى والحسد: “افصل بين الشخص وسلوكه”
أكدت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير أن صلة الرحم واجبة شرعًا حتى في ظل وجود مشاعر الأذى أو الحسد، لكن التعامل مع المؤذي يجب أن يكون بحكمة ووعي، يوازن بين الثواب الشرعي والسلامة النفسية.
وخلال تقديمها برنامج "للنساء نصيب"، المُذاع عبر قناة صدى البلد، أوضحت دينا أبو الخير أن هناك حالات استثنائية يكون فيها الضرر الناتج عن التواصل مع بعض الأقارب بالغًا ومؤذيًا، ولا يمكن تجاهله، مشيرة إلى ضرورة الفصل بين صلة الرحم كسلوك تعبّدي، وبين تعرّض الشخص للأذى كواقع نفسي أو اجتماعي.
وأضافت: "لا يجوز لأحد أن يُفتي بجواز قطيعة الرحم، لكن كما قال سيدنا عمر بن الخطاب: اعتزل ما يؤذيك"، موضحة أن هذا لا يعني مقاطعة الأشخاص بشكل كامل، وإنما تجنب السلوك المؤذي فقط.
وتابعت الداعية: "في علم النفس، نتعلم فصل الشخص عن سلوكه، أي أنني أؤدي صلة الرحم بما لا يسبب لي ضررًا، كالاتصال الهاتفي أو إرسال رسالة، دون الدخول في علاقات مباشرة قد تثير الخلاف أو تسبب الأذى".
وشددت أبو الخير على ضرورة التثبت من وجود ضرر حقيقي قبل اتخاذ قرار بالابتعاد، قائلة: "صلة الرحم مسألة يُسأل عنها العبد يوم القيامة، والله سبحانه وتعالى اشتقّ اسم الرحم من اسمه الرحمن، ومن قطع رحمه قاطعه الله".
وختمت حديثها بنصيحة: "اجعل نيتك دائمًا أن تصل رحمك، حتى وإن كان ذلك بأبسط الأشكال، مثل السلام أو السؤال من بعيد، فصلة الرحم سبب في زيادة الرزق وطول العمر، كما ورد في حديث النبي الكريم".