رفاع صوم يونان 2024: الاستعداد للصوم القبطي الأرثوذكسي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم، الأحد الموافق 25 فبراير، برفاع صوم يونان 2024، وهو اليوم السابق لبدء الصوم.
رفاع صوم يونان 2024يبدأ الصوم القبطي الأرثوذكسي لعام 2024 غدًا، الإثنين الموافق 26 فبراير، ويستمر لمدة ثلاثة أيام حتى الخميس المقبل.
رفاع صوم يونان 2024 هو اليوم الذي يتم فيه إزالة جميع الطعام الحيواني من المائدة وإعداد أدوات المطبخ الخاصة بالصيام.
في الماضي، كانت هناك أدوات مطبخ مخصصة للصوم، وكان الرفاع يعد استعدادًا لبدء الصوم.
ووفقًا للكنيسة القبطية، الهدف من الرفاع هو رفع القلب إلى الرب من خلال التوبة والاستعداد للتخلص من السلوكيات السيئة واكتساب الفضيلة.
تحسب الكنيسة تاريخ رفاع صوم يونان على النحو التالي: يتم تحديد موعد عيد القيامة في تلك السنة وعدد الأيام التي مضت من الشهر الذي يحتفل فيه بالعيد. إذا كان العيد يقع في شهر برمهات، يتم إضافة 20 يومًا إلى تلك المدة ليصبح الإجمالي 30 يومًا.
ثم يتم سحب 30 يومًا من الإجمالي، ويكون المتبقي هو تاريخ رفاع صوم يونان في شهر طوبة. إذا وقع العيد في شهر برمودة، يتم إضافة 20 يومًا، وإذا كان الناتج أقل من 30، يكون تاريخ رفاع صوم يونان أيضًا في شهر طوبة. إذا زاد الناتج عن 30، يتم سحب 30 يومًا ويكون المتبقي هو تاريخ صوم يونان في شهر أمشير.
صوم يونان يُعتبر من الأصوام الدرجة الأولى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويمتنع خلاله الأقباط عن تناول الطعام الحيواني والألبان والأسماك. تشمل أصوام الدرجة الأولى الأخرى في الكنيسة الصوم الكبير، وصوم الأربعاء والجمعة، وصوم برمون الميلاد، وصوم الغطاس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأقباط الأقباط اليوم صوم الأقباط الأرثوذكسي صوم يونان فی شهر
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.