«المنسقية العامة للنازحين واللاجئين»: حريق يلتهم (140) منزلاً بخيم «مكجر»بوسط دارفور
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين أن الحريق أضاف معاناة جديدة للنازحين بمخيم “مكجر” بجانب الجوع ونقص الغذاء وسوء التغذية للأطفال
التغيير: الخرطوم
قضى حريق وقع بمخيم “مكجر” للنازحين بولاية وسط دارفور على أكثر من (140) منزلاً ما أدى لوقوع خسائر كبيرة.
وبحسب الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال، فإن الحريق حدث بسبب إشعال الأطفال لحريق في إحدى المنازل المبنية من المواد المحلية “القش”
وأكد رجال، الجمعة الماضية إن الحريق أضاف معاناة جديدة للنازحين بمخيم “مكجر” بجانب الجوع ونقص الغذاء وسوء التغذية للأطفال.
وفي مطلع فبراير الجاري كشف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تلقيه تقارير بشأن أشخاص يموتون جوعاً في السودان.
ودعا الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين لضرورة التحرك لإنقاذ هؤلاء الضحايا الذين إنتظروا طويلا وفقدوا الأمل من حياة البؤس والشقاء.
وأشار إلى أن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تناشد المنظمات المحلية والإقليمية والدولية وكافة الحادبين على الوطن والخيرين وأصحاب الضمائر الإنسانية، تقديم العون الإنساني لإنقاذ هؤلاء الضحايا.
الوسومالمساعدات الإنسانية مخيمات النازحين ولاية وسط دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية مخيمات النازحين ولاية وسط دارفور
إقرأ أيضاً:
“سلامة الغذاء” تؤكد أهمية حملة توعية ذبح الأضاحي: لحماية الصحة العامة والبيئة
أكدت الهيئة القومية لسلامة الغذاء أهمية الحملة التوعوية التي أُطلقت لتصحيح السلوكيات والممارسات المرتبطة بذبح الأضاحي، مشيرة إلى دورها المحوري في توعية المواطنين بالطرق السليمة للذبح، ووسائل حفظ اللحوم بشكل آمن، وأساليب التخلص الصحي من المخلفات، بما يسهم في حماية البيئة والصحة العامة، والوقاية من الأمراض والروائح الكريهة الناتجة عن الممارسات الخاطئة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم السبت، أنها شاركت في انطلاق فعاليات الحملة عقب صلاة الجمعة، من خلال تنظيم أنشطة توعوية في عدد من المساجد، ركّزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الذبح، وتقديم إرشادات حول حفظ اللحوم والتخلص الآمن من المخلفات.
وأشارت إلى أن المساجد تم اختيارها كنقطة انطلاق للحملة التوعوية، استنادًا إلى مكانتها وتأثيرها المجتمعي الكبير، وذلك ضمن الخطة التي تم الاتفاق عليها خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة الصحة والسكان، بمشاركة الجهات المعنية.
وشهدت ساحات المساجد إقبالًا جماهيريًا وتفاعلًا واسعًا مع الرسائل التوعوية، التي تضمنت معلومات مهمة حول كيفية اختيار الأضحية السليمة من مصدر موثوق، وتجنب الحيوانات التي تظهر عليها علامات الضعف أو العيوب الصحية.
كما تم التأكيد على أهمية إجراء الذبح في أماكن آمنة، والالتزام بالمجازر الحكومية المعتمدة التي توفر الإشراف البيطري والفحص الصحي قبل وبعد الذبح، ما يضمن سلامة اللحوم وصحة المواطنين.
وتناولت الحملة أيضًا أهمية التخلص الآمن من مخلفات الذبح، لتفادي الأضرار البيئية والحد من انتشار الأوبئة والروائح الكريهة.
وأعلنت الهيئة أن الحملة ستستمر طوال فترة عيد الأضحى المبارك، تحت إشراف وزارة الصحة والسكان، وبالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ووزارات التنمية المحلية، والبيئة، والزراعة، والتضامن الاجتماعي، والأوقاف، والشباب والرياضة، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية من خلال قطاع المشاركة المجتمعية، وذلك ضمن إطار “نهج الصحة الواحدة”.
واختُيرت محافظة الجيزة كنموذج تطبيقي يجمع بين الطابعين الحضري والريفي، لرصد مدى تأثير الحملة على أرض الواقع، تمهيدًا لتوسيع نطاقها وتعميم التجربة على مستوى الجمهورية