توفي رضيع فلسطيني في قطاع غزة داخل مستشفى الشفاء شمالي قطاع غزة نتيجة الجفاف والنقص الحاد في التغذية، بسبب حصار الاحتلال المطبق وعرقلة المساعدات الإنسانية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الرضيع محمد فتوح البالغ من العمر 45 يوما فارق الحياة بسبب الجفاف ونقص حاد في التغذية حيث لم يشرب الحليب لعدة أيام بسبب المجاعة وقلة الطعام في شمال قطاع غزة.



الاسم: محمد فتوح
العمر: 45 يوماً
سبب الوفاة: الجوع / نقص حاد في التغذية
المكان: شمال غزة#GazaStarving‌‌ pic.twitter.com/wExaqBdFnl — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 24, 2024
تغطية صحفية: والد الطفل محمد فتوح الذي ارتقى جراء انعدام الغذاء في غزة يوجه رسالة للدول العربية pic.twitter.com/YLUCRD6WF6 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 24, 2024
ووثق مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي، بكاء والد الرضيع بحرقة شديدة أمام جثمان ابنه الذي لم يتجاوز الشهرين.

يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من الموت جوعا في شمال قطاع غزة، في ما أصبح يعرف بحرب تجويع يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.

والأربعاء، كشفت وثائق أممية وتحليل لصور الأقمار الصناعية عن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في غزة بتاريخ 5 شباط / فبراير الجاري، وذلك في أثناء توجهها إلى شمال القطاع، حيث يقف الفلسطينيون على حافة المجاعة، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قالت في تقرير لها، إن واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد، مشددة على أن "الوضع خطير جدا، لا سيما شمال قطاع غزة".


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، على أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا "على حافة المجاعة".

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

ولليوم الـ142على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 69 ألفا بجروح مختلفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني غزة الاحتلال المجاعة فلسطين غزة الاحتلال المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال قطاع غزة فی التغذیة فی شمال

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تعلن تفجير منزل بقوة إسرائيلية شرق غزة (شاهد)

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها فجّروا، ظهر الثلاثاء، منزلًا كانت تتحصن بداخله قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وذكرت السرايا، في بيان عسكري نشرته عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تيليغرام"، أن مسرح العملية جرى تجهيزه مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة التي انفجرت بشكل متزامن، مؤكدة أن العملية أسفرت عن وقوع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.

تفجير آلية إسرائيلية شرق خانيونس
وفي وقت سابق٬ أفادت سرايا القدس بأن مقاتليها نفذوا عملية تفجيرية استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يوم السبت الماضي.

شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من كمين هندسي لمجاهديها استهدف آليات العـ.دو الصهيـ.وني المتوغلة في حي الشجاعية شرق غزة بتشريك وتفجير قنبلة من مخلفات العـ.دو وعبوة ناسفة من نوع ثاقب. pic.twitter.com/rgOrQv9YbK — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 25, 2025
وأوضحت في بيانها أن مقاتليها تمكنوا من زرع عبوة برميلية شديدة الانفجار قرب خط الإمداد شمال منطقة عبسان الجديدة، وتم تفجيرها بنجاح السبت الماضي. وأضافت أن سرايا القدس أبلغوا عن نجاح العملية بعد عودتهم من الخطوط الأمامية للاشتباك.

وكانت "السرايا" قد أعلنت، أمس الاثنين، أنها استهدفت تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط مدرسة المعري شمال شرق مدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون الثقيل.

وفي استهداف منفصل، قصفت السرايا بقذائف هاون من عيار 60 ملم قوة راجلة من جيش الاحتلال كانت بالقرب من تجمع لآلياته المتوغلة في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.


وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وللشهر التاسع عشر على التوالي، عملياتها ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تستمر في تنفيذ كمائن نوعية وعمليات استنزاف لقوات الاحتلال المتوغلة، ردًا على المجازر بحق المدنيين والنازحين.

ومنذ استئناف الاحتلال لعملياته العسكرية الشاملة في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة الفلسطينية في تنفيذ سلسلة من الكمائن والعمليات النوعية التي أوقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي قتلى وجرحى.

وبحسب بيانات جيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 المئات من الجنود من بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 من الشهر ذاته. ومع ذلك، تتهم مصادر فلسطينية جيش الاحتلال بإخفاء الحجم الحقيقي لخسائره، لا سيما في ظل تجاهل متكرر للإعلانات الصادرة عن فصائل المقاومة حول عمليات تؤكد أنها أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفه.

مقالات مشابهة

  • قراءة في ،،،، خطّة المليشيا للسيطرة على العاصمة
  • أحمد موسى: الصحة السودانية أعلنت أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع بسبب تفشي الكوليرا
  • سرايا القدس تعلن تفجير منزل بقوة إسرائيلية شرق غزة (شاهد)
  • شاهد.. الاحتلال يقتحم مدن الضفة وينهب محال الصرافة والذهب
  • فتح: غزة تواجه سياسة "تجويع وتهجير" ممنهجة تحت مسمى "عربات جدعون"
  • القسام تعلن استهداف دبابتين للاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة
  • فتوح يدين مجزرة "حي الدرج" ويدعو إلى تدخل دولي لوقف العدوان
  • استشهاد صحفي فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • بشكل ممنهج .. تحقيق يكشف استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية