افتتاح فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان محاصيل بـكتارا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم ، النسخة الثامنة لمهرجان محاصيل الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة البلدية وملتقى المزارعين القطريين ، ويستمر إلى 15 ابريل المقبل في الجهة الجنوبية لـكتارا .
وفي هذا السياق، قال السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية في وزارة البلدية:" تستمر شراكتنا مع المؤسسة العامة للحي الثقافي وتبلغ اليوم عامها الثامن بالنسبة لمهرجان محاصيل.
وأضاف: " يعتبر المهرجان منصة ثقافية لعرض هذه المنتجات حيث نتعرف من خلاله على تطور الانتاج المحلي، وتنوع المنتوجات المعروضة من عسل وفواكه وخضروات ومنتوجات الالبان وورود ومشاتل متنوعة ، وفي هذه النسخة نلمس تطورا ليس فقط في المنتوجات المعروضة ولكن ايضا في الاقبال على السوق من مختلف شرائح المجتمع ".
أما في ما يخص التحديات التي تواجه المزارعين القطريين فأوضح السيد الخليفي إلى أن الإنتاج المحلي يرتبط باستهلاك المياه خاصة وهذا ما يحتم على المزارع حُسن استغلال الموارد المائية بالاضافة الى منافسة الانتاج المستورد ، مشيدا بايجابية المنتج الزراعي المحلي باعتبار جودته العالية فهو يقطف ويعرض في السوق مباشرة ، وهذا ما يجذب المستهلكين مما جعله يتبوأ مكانة مرموقة في السوق الاستهلاكية في الدولة ".
من جانبه أكد السيد سلمان محمد النعيمي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان محاصيل ، أنَّ النسخة الجديدة للمهرجان تشهد تطورا من حيث المشاركات من قبل المزارع والمناحل القطرية والشركات الغذائية الوطنية، فهي تستقطب نحو 31 مزرعة محلية و10 مشاتل لبيع نباتات الزينة وشتلات الزهور إلى جانب 5 محلات تجارية بالإضافة إلى سوق للعسل ، مشيرا إلى أنّ هذا المهرجان أصبح يحظى بمكانة بارزة لدى زوار الحي الثقافي كتارا الذين يقبلون على اقتناء المنتجات المحلية الطازجة لما تتميز به من تنوع وجودة عالية يتم بيعها مباشرة وبأسعار تنافسية، مؤكدا أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان هو الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الانتاج المحلي من المحاصيل الزراعية والمنتجات الوطنية الغذائية.
يذكر أنّ المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ تسعى من خلال مهرجان /محاصيل/ إلى نشر ثقافة الإقبال على المنتج الزراعي و الغذائي المحلي ، ويجذب المهرجان سنويا شرائح متنوعة من فئات المجتمع القطري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كتارا الدوحة وزارة البلدية
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «الشارقة للمسرح الصحراوي 9» يثمنون دوره الثقافي
الشارقة (الاتحاد)
ثمن مخرجو العروض المشاركة في الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي جهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعمة والمحفزة لحركة المسرح العربي. وأشادوا بالمسيرة المتطورة للمهرجان ودوره البناء في ربط الفن المسرحي بالتراث الثقافي والفني العربي، وما حققه من نجاح ملموس في جذب الجمهور.
جاء ذلك في «لقاء تعارف» الذي عقده المهرجان في مقر ضيوفه، واشتمل على إفادات للمخرجين المشاركين حول تحضيراتهم وأبرز ملامح أعمالهم المشاركة، في حضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح مدير المهرجان.
تحدث في بداية اللقاء الفنان أحمد الجسمي مؤكداً أن مهرجان المسرح الصحراوي يُعد من التظاهرات الفنية والثقافية المتفردة، كونه يقام في فضاء مغاير، ويقدم مضامين مستلهمة من الموروثات الثقافية العربية، لافتاً إلى أن المهرجان يحظى باهتمام كبير من صاحب السمو حاكم الشارقة، وأن سموه كتب نصوص العروض الافتتاحية التي قدمت في دورات سابقة، وهو ما ساهم في تطور المهرجان وفي كسبه أصداء واسعة. وتحدث الجسمي عن مسرحية «البرّاق وليلى العفيفة» التي كتبها صاحب السمو حاكم الشارقة وقدمتها فرقة مسرح الشارقة الوطني في افتتاح هذه الدورة، مشيراً إلى أنها تتناول موضوعاً تاريخياً في إطار درامي مشوق، وتمثل امتداداً لجهود سموه في تحليل وتحقيق الكثير من وقائع التاريخ وربط أجيال اليوم والغد بها. وأعرب إياد الشطناوي، مخرج عرض «يا زين» الذي تقدمه فرقة «المسرح الحر» الأردنية، عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان لما يتميز به من خصوصية فنية استثنائية، شاكراً جهود الشارقة في دعم وتطوير التجارب المسرحية العربية. وأشار الشطناوي إلى أنه سعى للمشاركة بعرض من إخراجه منذ أن شارك ممثلاً في عرض أردني قدم في المهرجان سابقاً، وأوضح أن بيئة المهرجان تشجع المخرجين على البحث والتجريب والمغامرة.
وامتدح جمال ياقوت، كاتب ومخرج عرض «الزير سالم» الذي تقدمه فرقة «كريشين جروب» المصرية، فكرة المهرجان التي تمثل انتقالة حقيقية في مسيرة المسرح العربي، مشيراً إلى أنه يشارك للمرة الثانية بصفة مخرج. وقال إن العرض الجديد يمثل فرصة له لمواجهة الأسئلة التي طرحتها تجربته الأولى.
المسرح الصحراوي
«هذا هو المسرح الحقيقي الذي يشبهنا»، هذا ما قاله محمد الصادق، مخرج عرض «الكنز» الذي تقدمه فرقة زاويا الليبية في أول مشاركة لها في المهرجان. واعتبر الصادق أن مهرجان المسرح الصحراوي يعيد المسرح إلى مفهوم «الممثل والنص والجمهور» الذي ابتعد عنه المسرح الحديث. وذكر أنه يسعى لتقديم جزء بسيط من التراث الليبي المتنوع في الجنوب، متضمناً ثلاث حكايات، ومستخدماً الشعر بصفته الكلمة الأساسية، مع توظيف الموسيقى. وذكر فالح فايز، مخرج عرض «ليلى وألف ليلة» الذي كتب نصه طالب الدوس وتجسده فرقة «السعيد للإنتاج الفني» القطرية وهي الأخرى تشارك للمرة الأولى، أنه حضر ضيفاً في دورات سابقة للمهرجان، وعلى مدى ثلاث سنوات أعد عمله المشارك حتى يقدمه في أفضل صورة. وأبدى حماسته لخوض تجربة الإخراج في حيز أدائي بأرضية رملية وتحيطه الكثبان والخيم والجمال.
وتوجه عبدالرحمن الملا، مخرج عرض «جمر الغضى» الذي كتب نصه فيصل جواد وتقدمه جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي ساهم بجهوده ومبادراته الكبيرة في أن يتبوأ المسرح الإماراتي هذه المكانة العالية. وذكر الملا أنه أيضاً يخوض أول تجربة إخراجية له في المهرجان ويتمنى أن يوفق وفريقه في تقديم صورة مشرقة للمسرح الإماراتي.