اكتشاف 100 نوع جديد من الأسماك
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تم اكتشاف أكثر من مائة نوع جديد خلال رحلة استكشافية تحت الماء أجريت في أعالي البحار قبالة سواحل تشيلي.
ويتجه علماء من معهد شميدت للمحيطات قبالة سواحل أمريكا الجنوبية كجزء من رحلة استكشافية تسمى “الجبال البحرية. في جنوب شرق المحيط الهادئ”، في الفترة ما بين 8 جانفي و11 فيفري 2024.
ولدراسة قاع المحيط، يستخدم الفريق روبوتًا مناسبًا، قادرًا على النزول إلى عمق 4500 متر.
يتيح عملهم رسم خرائط لما يقرب من 53000 كيلومتر مربع من المحيط ويكشف بشكل خاص عن وجود أربعة جبال بحرية. ظلت مجهولة حتى الآن. ويبلغ ارتفاع إحداها، التي أطلق عليها الفريق اسم سوليتو، أكثر من 3500 متر.
وكجزء من أبحاثهم، اكتشف العلماء أيضًا العديد من أنواع الحيوانات التي لم تكن معروفة سابقًا.
ومن بينها الكركند وقنافذ البحر والقشريات الصغيرة بالإضافة إلى أنواع جديدة من الشعاب المرجانية.
قال الدكتور خافيير سيلانيس، الذي قاد مجموعة الباحثين: “لقد تجاوزنا توقعاتنا بكثير خلال هذه الرحلة الاستكشافية”.
ويقول: “نتوقع دائمًا العثور على أنواع جديدة في هذه المناطق النائية والقليلة الاستكشاف. لكن الكميات التي وجدناها، خاصة بالنسبة لمجموعات معينة مثل الإسفنج، مذهلة”.
وتثير هذه النتائج أملا كبيرا بين العلماء الذين يأملون في أن يتمكنوا من “تعزيز معرفتنا بالحياة على الأرض”. بحسب مديرة معهد الأبحاث جيوتيكا فيرماني.
الآن، المهمة لم تنته بعد بالنسبة لعلماء الأحياء. تحذر جيوتيكا فيرماني من أن “التعرف الكامل على الأنواع قد يستغرق سنوات عديدة”.
ومع ذلك، يقول الباحثون: “اكتشف العلماء أن كل جبل بحري يضم أنظمة بيئية متميزة، والعديد منها معرض للخطر”.
ولا تزال العديد من النظم البيئية مجهولة من قبل العلماء، وخاصة في أعماق البحار.
وقد حددت مؤسسة نيبون ونيكتون، التي يعد معهد أوشن شميدت شريكا فيها. هدفا يتمثل في اكتشاف “100 ألف نوع بحري جديد” في السنوات العشر المقبلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خطر على صحة الأطفال.. استشاري غذائي يحذر من الجبن المعالج ومحسنات العجين
حذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، من تناول بعض الأطعمة المصنعة، خاصة أنواع الجبن المعالج، موضحًا أنها قد تُسبب حساسية للأطفال بسبب احتوائها على مواد مضافة ومحسنات كيميائية.
وخلال ظهوره في برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا على قناة CBC، أشار نزيه إلى أن بعض حالات الحساسية لدى الأطفال تنسب خطأً للقمح، بينما يكون السبب الحقيقي هو محسنات العجين، مثل حمض البروبيونيك الموجود في أنواع خبز مثل "الفينو".
كما لفت إلى وجود حالات نادرة قد تظهر تفاعلًا تحسسيًا تجاه عناصر غير متوقعة، مثل نبات السدر أو حتى رائحة الخبز الناتجة عن المواد الصناعية.
وفي سياق متصل، دعا نزيه إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لأكياس الطهي الحراري في الميكروويف أو الفرن، مؤكدًا أن الدراسات العلمية لم تحسم بعد أمان هذه الأدوات بشكل قاطع، ما يستدعي التعامل معها بحذر لحماية الصحة العامة.