رئيس أسبق للاحتلال: يجب محاصرة الكنيست ليعلم نتنياهو أن وقته انتهى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
باراك: يجب أن يحاصر 30 ألف مواطن الكنيست لمدة 3 أسابيع ليلا ونهارا باراك: عندما يتم إغلاق الدولة سيدرك نتنياهو أن وقته انتهى وأن الثقة به
تحدثت صحيفة معاريف العبرية عن قيام رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك بدعوة المستوطنين إلى محاصرة الكنيست، وذلك خلال حديثه لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال باراك لإذاعة الجيش إنه "يجب أن يحاصر 30 ألف مواطن الكنيست لمدة 3 أسابيع ليلا ونهارا".
اقرأ أيضاً : "الصحة بغزة": ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء عدوان الاحتلال على القطاع
وتابع، "عندما يتم إغلاق الدولة سيدرك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن وقته انتهى وأن الثقة به "منعدمة"، وفق تعبيره.
ويشهد الشارع لدى الاحتلال حالة من السخط والغضب الشعبي بسبب امتناع حكومة نتنياهو اليمينية عن عقد صفقة تبادل أسرى مع المقاومة ومماطلتها في محاولة منها لكسب المزيد من الوقت.
وبعد مرور 142 يوما منذ بدء العدوان على قطاع غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 29,692 شهيدًا و69,879 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الكنيست الاسرائيلي الكنيست نتنياهو الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.