مشاريع «الشارقة الخيرية» تُسعد المعوزين في النيبال
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أنهى وفد جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة علي محمد الراشدي، رئيس قطاع الموارد والاستثمار، زيارته إلى جمهورية النيبال بعد رحلة عمل شهدت تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية التي حملت عطاء المحسنين وباركت جهود الجمعية وسعيها نحو إدخال البهجة إلى نفوس المعوزين.
وضم الوفد، الذي استمرت أعماله على مدار 7 أيام متواصلة، رئيس قسم الاتصال المؤسسي والتسويق عبدالرحمن محمد، برفقة الفريق الطبي لحملة القلوب الصغيرة الذي يترأسه الدكتور أحمد الكمالي، استشاري قلب الأطفال بمستشفى القاسمي للنساء والأطفال.
واستهل الوفد مهامه بالإشراف على مجريات حملة القلوب الصغيرة والتي شهدت إجراء الفحوص الأولية لأكثر عن 15 حالة من الأطفال، ومن ثم استكمل الفريق الطبي مهامه بإجراء عمليات القسطرة لـ8 حالات خلال يوم واحد فقط.
وقال علي محمد الراشدي، رئيس الوفد الإعلامي، إن الزيارة شهدت كذلك تنفيذ حملة العيون والتي عملت بشكل يومي لفحص ما يزيد على 2000 حالة بشكل مبدئي، ومن ثم باشرت مهامها في إجراء عمليات إزالة المياه الزرقاء والبيضاء وتركيب القرنية وزراعة العدسات وتوفير النظارات الطبية والأدوية التي وصفها الفريق الطبي القائم على تنفيذ الحملة لـ500 مريض، وذلك في إطار حملات مكافحة العمى التي تقودها الجمعية في البلدان المشمولة بأعمالها والتي تصل إلى 110 دول حول العالم، إلى جانب توزيع 200 سلة غذائية على الأسر المتعففة.
وأضاف: «أطمئن المحسنين والمتبرعين أن المشاريع الخيرية التي سبق تنفيذها خلال السنوات الماضية تعمل بكفاءة تامة، حيث تم تفقد عدد كبير من هذه المشاريع حرصاً على التعرف إلى مدى التزام الجهات المنفذة، ووجدنا ترحاباً بالغاً من سكان تلك المناطق، معبرين عن شكرهم للمتبرعين، تفقدنا المشاريع في قرى مختلفة».
وأكد أن الوفد تعرف من خلال لقائه بسكان عدد من القرى النائية إلى احتياجاتهم من المشاريع التي تفتقر لها قراهم والتي تتمحور أغلبها حول مشاريع تمثل بنية تحتية كالمساجد والفصول الدراسية، وكذلك مشاريع الأسر المنتجة للأسر المتعففة، والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتمكين المستفيدين من الحياة الكريمة، مؤكداً أنه سيتم تقديم تقرير إلى مجلس إدارة الجمعية بمسميات المشاريع للعمل على إدخالها ضمن خطة العمل خلال الفترة المقبلة بعد إجراء دراسات الجدوى.
وتوجه الراشدي بالشكر إلى المحسنين والداعمين لمشاريع الجمعية ورعاة رسالتها الإنسانية حول العالم، كما توجه بالشكر إلى سفير الإمارات في النيبال، عبدالله سعيد الشامسي، وأعضاء السفارة لما وجده الوفد من حفاوة الاستقبال والدعم المتواصل للوفد منذ لحظة الوصول وهو ما كان له جليل الأثر في نجاح الزيارة وتحقيقها لأهدافها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات
شارك الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، في فعاليات افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات 2025 والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025، بمشاركة واسعة من الأكاديميات الوطنية والعالمية والجهات العلمية الرائدة.
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الجلسة الافتتاحية، ملامح الرؤية الوطنية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، مؤكدًا أنها ترتكز على التحول نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز الابتكار والارتقاء بجودة البحث العلمي وربطه بالصناعة والتنمية المستدامة.
وأشار الوزير، إلى أن الدولة وضعت خريطة وطنية واضحة للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030، إلى جانب إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار، مستفيدة من ثقلها السكاني والشبابي وتطور منظومة العلوم والتكنولوجيا.
وأكد الدكتور عاشور؟ أن السنوات الأخيرة شهدت قفزة نوعية في أداء الباحثين المصريين، موضحًا ارتفاع عدد العلماء المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% عالميًا بقائمة ستانفورد من 396 إلى 1106 باحثين، إلى جانب تقدم مصر للمركز 25 عالميًا في تصنيف SCImago بأكثر من 41 ألف بحث مستشهد به.
كما لفت إلى التطور الكبير في جودة النشر العلمي، حيث تُنشر أكثر من 53% من الأبحاث المصرية في مجلات Q1 الأعلى جودة عالميًا، وهو ما يعكس التحسن الملحوظ في الأداء البحثي والتكنولوجي.
وفي مجال ريادة الأعمال، أوضح أن مصر باتت ثالث أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، التي بلغت 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
كما استعرض التطور الكبير في بنك المعرفة المصري وتحوله إلى مؤسسة مصدّرة للبيانات والخدمات البحثية عربيًا وإفريقيًا، في ضوء الشراكات الدولية واتفاقيات التعاون التي أبرمها البنك مع كبار الناشرين والاتحادات العلمية العربية.
كما شهدت الجلسة كلمات من عدد من كبار الضيوف المشاركين، شملت ممثل البعثة الإيطالية بالقاهرة، والرئيسين المشاركين لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، ورئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي أكدت في مجملها أهمية تعزيز الشراكات الدولية في الابتكار والبحث العلمي، ودعم الجهود المصرية في ربط العلم بالصناعة، وتطوير منظومات التعليم والبحث على المستويات الإقليمية والدولية.
وفي تصريح صحفي، قال رئيس جامعة المنصورة إن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تمثل نقلة نوعية في المشهد العلمي والبحثي المصري، مؤكّدًا أنها تضع التعليم العالي والبحث العلمي في صلب جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الجمهورية، من خلال ربط المخرجات العلمية بالقطاعات الإنتاجية والاقتصادية، وتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في أقاليم مصر المختلفة.
وأضاف أن المبادرة تأتي امتدادًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وأن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا بالغًا بدورها في هذه المبادرة من خلال تفعيل التحالفات الإقليمية التخصصية التي تُعزز التكامل بين الجامعات وسوق العمل والقطاع الصناعي، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة .
كما أكد دور جامعة المنصورة في دعم جهود الدولة للنهوض بالبحث العلمي وتطوير منظومة التعليم وربطها باحتياجات السوق وتحديات التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن الجامعة تفخر بأن تكون من بين المؤسسات التعليمية الرائدة التي تساهم بشكل فاعل في المبادرات الرئاسية الوطنية لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس.
وتأتي مشاركة جامعة المنصورة في هذا الحدث في إطار مساهمتها المستمرة في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتفعيل دورها كجهة فاعلة في خدمة المجتمع والتكامل مع الصناعة والقطاع الخاص، بما يُسهم في خلق فرص عمل وتنمية مستدامة على مستوى الإقليم.