فوز العراقية تالا الخليل بلقب صانعة الأمل الأولى في الوطن العربي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فازت صانعة الأمل الأولى تالا الخليل من العراق من بين أكثر من 58 ألف ترشيح استقبلتها النسخة الرابعة من «صناع الأمل»، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، نظير جهودهم الإنسانية ومبادراتهم المجتمعية التي يسعون من خلالها إلى تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل، وذلك في الحفل الختامي الذي يقام في«كوكا كولا أرينا» في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.
وشهد الحفل الختامي حضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والإنسانية والثقافية المؤثرة في الوطن العربي. وتضمن أوبريت «الحلم العربي» الذي أعادت مبادرة «صناع الأمل» إحياءه للاحتفاء بأوائل صناع الأمل لدورتها الرابعة. واستعرض الحفل قصصاً إنسانية ملهمة تضيء على مجموعة من جنود الإنسانية الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، وذلك قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي.
وكانت لجنة تحكيم مبادرة «صنّاع الأمل» اختارت المرشحين إلى المرحلة النهائية، بناءً على التأثير المتميز الذي حققه أصحاب هذه المبادرات في مجتمعاتهم، وهو تأثير مدعوم بالوقائع والأدلة والأرقام، بحيث تنجح المبادرة المتأهلة في التصدي لمشكلة بعينها وإيجاد حلول مبتكرة لها، وتطويع الموارد المتاحة لديهم لتحقيق الأهداف المرجوة، والعمل على التواصل مع مكونات المجتمع المحلي، أفراداً ومؤسسات، لإشراكهم ضمن مسعى يقوم على تشجيع ثقافة التطوع والتعاضد المجتمعي.
وقد عرض المرشحون الذين تم اختيارهم مبادراتهم الإنسانية والمجتمعية بالتفصيل أمام لجنة التحكيم التي تضم نخبة من أصحاب التخصصات والكفاءات، وتعمل على تقييم كل ترشيح بحسب معايير محددة تشمل موضوع المبادرة والتحديات المرتبطة بها، ودورها في صنع تغيير حقيقي وملموس، وقابليتها للوصول للشريحة المستهدفة.
وتهدف المبادرة، إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صناع الأمل إمارة دبي صناع الأمل
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن