المناطق_وكالات

افتتحت شركة “تي إس إم سي” العملاقة للرقائق، السبت، أول مصنع لها في اليابان سيسهم في ضمان استمرارية الإمدادات العالمية لهذه الأجهزة.

جاء ذلك وفق ما أكّد مؤسس الشركة موريس تشانغ في حفل التدشين الرسمي للمنشأة البالغة تكلفتها 8,6 مليار دولار.

أخبار قد تهمك كسر غامض بنظارة أبل «فيجن برو».. تكلفة الإصلاح تعادل سعر هاتف آيفون 25 فبراير 2024 - 9:28 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 790 سلة غذائية في محلية ربك بولاية النيل الأبيض في جمهورية السودان 25 فبراير 2024 - 8:49 مساءً

ويزوّد العملاق التايواني لصناعة أشباه الموصلات شركات كبرى عدة، على غرار أبل وإنفيديا، ويصنّع نصف الإنتاج العالمي للرقائق التي تستخدم في كل التجهيزات الإلكترونية من الهواتف الذكية إلى الأقمار الاصطناعية ويُعتمد عليها بشكل متزايد في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

لكن عملاء “تي إس إم سي” وأيضا الحكومات القلقة بشأن إمدادات أشباه الموصلات التي تكتسب أهمية حيوية لاقتصاداتها وقطاعاتها الدفاعية، تحض الشركة على إنتاج مزيد من الرقائق خارج الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي.

وتثير مواقف الصين التي تزداد تشددا حيال تايوان التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزّأ من أراضيها، متوعدة باستعادتها بالقوة إذا اقتضى الأمر، قلقا حول العالم إزاء الاعتماد على الجزيرة في إنتاج الرقائق ما دفع “تي إس إم سي” إلى تنويع مواقع إنتاجها.

وقال تشانغ، البالغ 92 عاما، في ظهور علني نادر لدى مشاركته في حفل التدشين السبت، إن المصنع في جزيرة كيوشو الواقعة في جنوب اليابان “سيسهم، على ما أعتقد، في تمتين إمدادات الرقائق لليابان والعالم”.

وأضاف “كذلك سيسهم في إطلاق نهضة على صعيد تصنيع أشباه الموصلات في اليابان”.

وقال كريس ميلر مؤلف كتاب “حرب الرقائق: المعركة من أجل التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم”، إن المصنع الجديد في اليابان هو “أبرز استثمار دولي لـ(تي إس إم سي) منذ سنوات”.

وأشار ميلر، في تصريح لوكالة فرانس برس، إلى أن هذا المصنع “سيوطّد العلاقة السياسية بين تايوان واليابان، في وقت تسعى تايوان للتثبت من أن لديها أصدقاء أقوياء بمقدورهم مساعدتها على مواجهة الضغوط الصينية”.

حوافز حكومية

ويعتبر تدشين مصنع “تي إس إم سي” ورقة رابحة لليابان التي تتنافس مع الولايات المتحدة وأوروبا على اجتذاب شركات تصنيع أشباه الموصلات من خلال حوافز هائلة.

وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في حفل التدشين، إن اليابان “باتت موطئ قدم مهم في استراتيجية تي إس إم سي العالمية”.

وأضاف “لدي آمال كبيرة أيضا بأن التبادل الاقتصادي بين اليابان وتايوان سيزداد حيوية”.

أسهمت شركات على غرار “توشيبا” و”إن إي سي” في ترسيخ هيمنة اليابان في مجال الرقائق في ثمانينيات القرن الماضي، لكن المنافسة لا سيما من جانب كوريا الجنوبية وتايوان قلّصت حصّتها في السوق العالمية إلى نحو 10 في المئة، بعدما كانت قد تخطّت 50 في المئة.

حاليا ترصد الحكومة اليابانية حوافز بأربعة تريليونات ين (26,7 مليار دولار) للمساعدة في زيادة مبيعات الرقائق المنتجة محلياً بثلاثة أضعاف إلى أكثر من 15 تريليون ين بحلول عام 2030.

ومصنع “تي إس إم سي” الجديد في بلدة كيكويو، الذي تعهّدت الحكومة تحمّل أكثر من 40 في المئة من تكاليفه (بمشاركة سوني ودينسو)، لن يكون الأخير.

فقد أعلنت “تي إس إم سي” هذا الشهر، وبدعم “قوي” من الحكومة اليابانية، عن مشروع بناء منشأة ثانية لتصنيع رقائق أكثر تطورا، وسط تقارير تفيد بأنها تتطلّع إلى بناء مصنع ثالث وربّما رابع.

وتتلقى شركات أخرى دعما ماليا حكوميا على غرار “كيوكسيا” و”مايكرون” و”رابيدوس” في مشروع مشترك يضم “آي بي إم” وشركات يابانية لتصنيع رقائق 2 نانوميتر المتطورة.

لافتات ترحيب

كما أن “تي إس إم سي” بصدد بناء مصنع في ولاية أريزونا الأمريكية، وتخطط لبناء آخر في ألمانيا سيكون الأول لها في أوروبا.

لكن اليابان تحظى بالأفضلية لقربها الجغرافي وخبرتها الكبيرة في القطاع، وسرعتها أقلّه بالنسبة لمصنع كيكويو الذي استغرق بناؤه 22 شهرا فقط.

في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة رصد 52,7 مليار دولار لتعزيز قطاعها، مع تأخر بناء مصنع أريزونا وسط نزاعات مع اتّحادات نقابية.

وقال تارو إيمامورا المسؤول المحلي في كيكويو “رأيت مصانع كثيرة بنتها شركات عدة، لكن مصنع تي إس إم سي بني بسرعة ملحوظة”، تعليقا على رفع لافتة كتب عليها “نرحّب بعمّال تي إس إم سي”.

وذكر إيمامورا أن “الجميع في البلدة، من الأطفال إلى الشيوخ، باتوا يعرفون كلمتي رقائق وتي إس إم سي”.

وتعدّ منطقة كوماموتو في كيوشو مركزا لشركات أشباه الموصلات اليابانية، بما في ذلك الشركات المصنعة لآلات تصنيع الرقائق على غرار طوكيو إلكترون التي تقيم علاقات تجارية نشطة مع الصين.

لكن على غرار قطاعات أخرى في اليابان التي تعاني من شيخوخة السكان، يسود القلق بشأن إيجاد ما يكفي من العمال، خصوصا مع ميل الطلاب المحليين للمغادرة أو تفضيلهم قطاعات مغايرة لقطاع الرقائق.

وقال البروفسور في المعهد الوطني للتكنولوجيا في كلية كوماموتو كينيتشيرو تاكاكورا إن الخريجين “أكثر اهتماما بالبرمجيات”.

25 فبراير 2024 - 9:31 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد25 فبراير 2024 - 8:42 مساءًوزارة الشؤون الإسلامية تحتفي بمناسبة يوم التأسيس أبرز المواد25 فبراير 2024 - 8:38 مساءًوزير الاقتصاد يلتقي وزيرة الاتحادية النمساوية للشؤون الأوروبية والدستور منطقة تبوك25 فبراير 2024 - 8:27 مساءًآل هاجر من “تقني تبوك” يحصد الذهبية في المعرض الدولي للاختراعات بماليزيا أبرز المواد25 فبراير 2024 - 8:13 مساءًزيلينسكي: 31 ألف جندي أوكراني قتلوا في الحرب حتى الآن أبرز المواد25 فبراير 2024 - 7:41 مساءًالبرلمان العربي يدعو لاجتماع لنصرة الشعب الفلسطيني25 فبراير 2024 - 8:42 مساءًوزارة الشؤون الإسلامية تحتفي بمناسبة يوم التأسيس25 فبراير 2024 - 8:38 مساءًوزير الاقتصاد يلتقي وزيرة الاتحادية النمساوية للشؤون الأوروبية والدستور25 فبراير 2024 - 8:27 مساءًآل هاجر من “تقني تبوك” يحصد الذهبية في المعرض الدولي للاختراعات بماليزيا25 فبراير 2024 - 8:13 مساءًزيلينسكي: 31 ألف جندي أوكراني قتلوا في الحرب حتى الآن25 فبراير 2024 - 7:41 مساءًالبرلمان العربي يدعو لاجتماع لنصرة الشعب الفلسطيني كسر غامض بنظارة أبل «فيجن برو».. تكلفة الإصلاح تعادل سعر هاتف آيفون تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد25 فبرایر 2024 أشباه الموصلات فی الیابان على غرار

إقرأ أيضاً:

الصين تدرس حزمة حوافز بقيمة 70 مليار دولار لتمويل صناعة الرقائق

تدرس الصين حزمة من الحوافز بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار أمريكي لتمويل ودعم صناعة الرقائق، مما يضخ المزيد من أموال الدولة في قطاع تعتبره محوريًا في صراعها التكنولوجي مع الولايات المتحدة.


وبحسب صحيفة "ذا إيدج"، قال أشخاص مطلعون على الأمر إن المسؤولين يتداولون مقترحات لتخصيص حزمة من الإعانات وغيرها من الدعم التمويلي في حدود 200 مليار يوان إلى 500 مليار يوان.


وأضافوا أن التفاصيل النهائية لتلك الحوافز والمبالغ الدقيقة والشركات المستهدفة لا تزال قيد الإعداد.


يشار إلى أن حجم هذا الجهد - الذي يبدأ على أقل تقدير في الاقتراب من مقدار رأس المال الذي خصصته واشنطن لقانون الرقائق - يؤكد عزم بكين على تقليل اعتمادها على شركات صناعة الرقائق الأجنبية مثل Nvidia Corp.

صناعة الرقائق الإلكترونية هي عملية معقدة لإنتاج الدوائر المتكاملة ICs باستخدام السيليكون كمادة أساسية، وتتضمن خطوات دقيقة مثل تنقية السيليكون وتقطيعه إلى شرائح (ويفر)، ثم بناء مليارات الترانزستورات والمكونات عليها عبر طبقات متكررة من عمليات الحفر، والإشابة، والترسيب، باستخدام تقنيات الطباعة الضوئية المتطورة، لتنتج رقائق تُشغل كل الأجهزة الذكية الحديثة، وتعتبر صناعة استراتيجية عالمية تتنافس عليها الدول الكبرى


يذكر أن الحكومة ستواصل دعم شركات مثل: Huawei Technologies Co وCambricon Technologies Corp حتى بعد أن وافقت إدارة ترامب على بيع رقائق Nvidia مثل H200 الأقوى إلى الصين.

طباعة شارك الرقائق الصين الولايات المتحدة الرقائق الإلكترونية

مقالات مشابهة

  • 81 مصنعاً جديداً.. 150 مليار ريال دعم الصندوق الصناعي للقطاع
  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • الكلباني لـ"الرؤية": عُمان قادرة على المنافسة الدولية في صناعة "أشباه الموصلات".. وتأهيل الكفاءات الوطنية ضروري لقيادة الابتكار والإنتاج
  • الصين تدرس حزمة حوافز بقيمة 70 مليار دولار لتمويل صناعة الرقائق
  • أزمة أشرف داري تشتعل في الأهلي
  • كامل الوزير: خطة عاجلة لدفع صناعة الصعيد.. وتقنين 14 مصنعًا يفتح باب التنمية في قنا
  • الصين تنتقد اتصالات إسرائيل مع تايوان
  • "الصناعة": إصدار 95 ترخيصا صناعيا جديدا.. وبدء الإنتاج في 81 مصنعًا خلال أكتوبر 2025
  • توازن الرعب التكنولوجي.. حين تتحول الرقائق إلى سلاح يغيّر شكل العالم
  • الجبهة تشتعل .. أين يقف التوتر بين سوريا وإسرائيل؟