عدن.. تدشن حملة التحصين ضد شلل الأطفال لتطعيم مليون و29 ألف طفل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دشن رئيس مجلس الوزراء احمد عوض بن مبارك، اليوم الاحد، في العاصمة المؤقتة عدن، الجولة الاحترازية الأولى من حملة التحصين ضد مرض شلل الأطفال من منزل إلى منزل.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس الوزراء ومعه وزراء الصحة العامة الدكتور قاسم بحيبح والخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي والمالية سالم بن بريك، دشنوا حملة التحصين الاحترازية ضد شلل الأطفال في كلية الطب بجامعة عدن، بإعطاء جرعات من اللقاح ضد هذا المرض لمجموعة من الاطفال.
وأضافت أن الحملة التي تنفذها وزارة الصحة العامة بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، تستهدف على مدى ثلاثة أيام حوالي مليون و290 الف طفل وطفلة دون سن الخامسة من العمر في 120 مديرية موزعة على 12 محافظة من المحافظات المحررة.
ويشارك في الحملة 11 الف و741 عاملا صحيا منهم 845 صحي في الفرق الثابتة ، و 5 الف و448 عاملا متنقلا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن شلل الأطفال لقاحات مليشيا الحوثي اليمن شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن