“المدرسة الرقمية” تطلق شراكات جديدة مع ناميبيا وأنغولا وليسوتو وزامبيا ومدغشقر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت “المدرسة الرقمية” إطلاق سلسلة من الشراكات مع 5 دول في القارة الأفريقية، تشمل ناميبيا، وليسوتو، ومدغشقر، وزامبيا، وأنغولا، ضمن جهود توسيع نطاق المبادرات العالمية للمدرسة الرقمية لتوفير فرص التعليم للأطفال في المجتمعات الريفية والمناطق الأقل حظا عبر توظيف أحدث التقنيات والتطبيقات الرقمية سعيا لتوفير تجربة تعليم مستقبلي ومبتكر.
وقع اتفاقيات الشراكات الجديدة خلال أعمال “القمة العالمية للحكومات 2024″، معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، ومعالي إستر آنا نغيبوندوكا وزيرة التعليم والفنون والثقافة في ناميبيا، ومعالي لويزا ماريا جريلو وزيرة التعليم في أنغولا، ومعالي دوجلاس سياكاليما وزير التعليم في زامبيا، ومعالي الدكتورة ماري ميشيل ساهوندراريمالالا وزيرة التربية الوطنية في مدغشقر، ومعالي الدكتور نتوي رابابا وزير التربية والتعليم في ليسوتو.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن المدرسة الرقمية رسخت تجربة عالمية ملهمة انطلقت من دولة الإمارات، ضمن رؤية إنسانية سامية ترتكز على بناء الشراكات مع مختلف الدول في جميع القارات لدعم مسيرة التنمية العالمية وتعزيز التواصل الحضاري والتبادل المعرفي من خلال توظيف التكنولوجيا المستقبلية والابتكار الرقمي لبناء مستقبل الأجيال القادمة ما يحقق لمجتمعاتها الازدهار والتقدم.
وقال عمر سلطان العلماء إن إطلاق الشراكات الجديدة من خلال “القمة العالمية للحكومات” يجسد ريادة القمة ودورها منصة للتعاون الدولي الإيجابي والفاعل، ومساحة لمشاركة التجارب الريادية الناجحة بين دولة الإمارات وحكومات العالم بما يسهم تحسين جودة حياة المجتمعات.
من جهتها، قالت معالي إستر آنا نغيبوندوكا وزيرة التعليم والفنون والثقافة في ناميبيا، إن الشراكة تمثل خطوة إضافية مهمة في الجهود التعاونية مع المدرسة الرقمية لتحويل نظامنا التعليمي رقميًا وجعله مرنًا من الناحية التكنولوجية، مشيرة إلى أن الشراكة ستتيح المجال للاستفادة من تجربة دولة الإمارات في دعم تحقيق أهداف ناميبيا المتمثلة في التوسع التكنولوجي في المدارس في جميع أنحاء الدولة، وتطوير نموذج التعليم الشامل الذي يقوم على مهارات التفكير عالية المستوى، من أجل الابتكار والإبداع، لدفع أجندة التنمية الوطنية لدينا.
وأضافت أن ناميبيا حققت إنجازات مهمة في جهود تحويل النظام التعليمي إلى تعليم رقمي ومبتكر لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، مؤكدة أهمية تطوير نظم تعليمية مبتكرة ومرنة تزود الأجيال الجديدة بالمهارات اللازمة ليساهموا بشكل فاعل في مسيرة المستقبل.
– التعاون هو مفتاح نجاح التعليم الرقمي في أنغولا
وقالت معالي لويزا ماريا جريلو وزيرة التعليم في أنغولا إن التعاون هو مفتاح نجاح التعليم الرقمي، وتعاوننا ودعمنا المستمر لأهداف بعضنا البعض في المنطقة أمر مهم للغاية، وهو السبيل لتحقيق التقدم إلى الأمام من أجل مستقبل أكثر إشراقا في دول منطقة الجنوب الأفريقي.
وأضافت أن التعليم الرقمي يحمل تحديات وفرصاً كبرى، يمكن البناء عليها والاستفادة منها، في التأسيس لمنظومة تعليمية رقمية مستقبلية أكثر تفاعلية تمكن الطلاب والأجيال الجديدة من المهارات الضرورية لمواكبة تحديات المستقبل.
في السياق ذاته، أكد معالي الدكتور نتوي رابابا وزير التربية والتعليم في ليسوتو أن الشراكة مع المدرسة الرقمية ستسهم في دعم توجهات ليسوتو في تمكين مختلف فئات المجتمع من الوصول إلى العالم الرقمي والاستفادة من إمكاناته بما يعزز جودة الحياة.
وقال إن الحلول الرقمية تمثل عاملاً أساسياً في بناء الحكومات وتشكيل مجتمعات المستقبل، ما يتطلب تمكين وتأهيل المجتمعات للتعامل مع التحولات الرقمية، وإعداد أجيال جاهزة لتوظيف التحول الرقمي في الارتقاء بمختلف القطاعات، والاستفادة منه في تطوير الحلول للتحديات ودعم جهود صناعة المستقبل.
وتهدف “المدرسة الرقمية” إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من خلال هذه الشراكات إلى توفير فرص التعلم للطلاب في أي مكان حول العالم، وتقديم منهج تعليمي رقمي متكامل ومرن ومعتمد لمختلف المراحل الدراسية يراعي الاحتياجات الشخصية للطلاب، بالاستفادة من أفضل الممارسات التعليمية معززة بالتقنيات الرقمية المتقدمة، حيث وصل عدد المستفيدين من المدرسة الرقمية أكثر من 100 ألف طالب في 8 دول حول العالم، وتم تدريب وتأهيل أكثر من 1500 معلم رقمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“سامسونج” تطلق هاتفها الأنحف بقطاع الهواتف الذكية
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن إطلاق هاتفها الجديد Galaxy S25 Edge، الذي يأتي بتصميم فائق النحافة لا يتجاوز 5.8 ملم وسُمّيكة تُعيد تعريف معايير تصميم الهواتف الذكية في فئة Galaxy S. ويمثل هذا الهاتف نقلة نوعية في مفهوم الهواتف النحيفة، بفضل هيكله المصنوع من التيتانيوم ووزنه الخفيف الذي لا يتعدى 163 غراماً، دون التنازل عن المتانة أو الأداء.
ويحمل Galaxy S25 Edge في طيّاته مزيجاً من الأناقة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تم تزويده بشاشة محمية بزجاج Corning Gorilla Glass Ceramic 2، ما يمنحه متانة إضافية وسطوعاً محسّناً حتى في ظروف الإضاءة الصعبة.
وعلى مستوى التصوير، يعتمد الهاتف على كاميرا رئيسية بدقة 200 ميغابكسل مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تتيح تصويراً دقيقاً وتفاصيل غنية حتى في الإضاءة المنخفضة. كما تتيح العدسة الواسعة جداً بدقة 12 ميغابكسل تصوير ماكرو بجودة احترافية.
ويعتمد الهاتف على محرك ProVisual لتحسين جودة الصور، بينما تسهم أدوات التحرير الذكية مثل Audio Eraser وDrawing Assist في تسهيل تجربة ما بعد التصوير.
ويعمل Galaxy S25 Edge بمعالج Snapdragon 8 Elite Mobile Platform for Galaxy، المُطوّر خصيصاً بالتعاون مع شركة كوالكوم، ما يوفر أداءً سريعاً وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، إلى جانب نظام تبريد معاد تصميمه يحافظ على برودة الجهاز خلال الاستخدام المكثف.
من جهة أخرى، يعزز الهاتف تجربة المستخدم عبر تكامل عميق مع تقنيات Galaxy AI، بما في ذلك مساعد Gemini، الذي يتيح تفاعلات مباشرة تعتمد على الكاميرا والصوت والموقع، مع ضمان أعلى مستويات الخصوصية من خلال نظام Samsung Knox Vault.
Galaxy S25 Edge لا يقتصر على كونه هاتفاً نحيفاً، بل يقدم تجربة متكاملة تمزج بين الحِرفية في التصميم والتقنيات الذكية المتقدمة. وسيتوفر الجهاز بثلاثة ألوان: التيتانيوم الفضي، الأسود النفاث، والأزرق الجليدي.
وقال تي إم روه، رئيس قطاع تجربة الأجهزة المحمولة والرئيس بالإنابة لقطاع تجربة الأجهزة لدى سامسونج للإلكترونيات: “يُعد ‘Galaxy S25 Edge’ أكثر من مجرد جهاز نحيف؛ فالهندسة المتقدمة التي تقف وراء تطوير هذا الجهاز الثوري تُجسد التزام سامسونج بالارتقاء بالمعايير لتقديم تجربة تفوق التوقعات لمستخدمي ‘Galaxy’ حول العالم.”