رهينة إسرائيلية سابقة: نتنياهو يعطي الأولوية لبقائه السياسي.. ونسي المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اتهمت امرأة إسرائيلية أفرجت عنها حركة حماس بعد أسابيع من الأسر، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه 'نسي' الرهائن المتبقين في غزة، بما في ذلك زوجها الأمريكي.
وفي مقابلة حصرية مع مولي هنتر من شبكة “إن بي سي نيوز”، قالت الرهينة السابقة “أفيفا سيجل” إنها تعتقد أن نتنياهو يعطي الأولوية لبقائه السياسي ومحاولته سحق حماس على حساب الجهود المبذولة لإعادة الرهائن.
وأضافت سيجل (62 عاما): “أعتقد أن نتنياهو يفكر في نفسه أكثر من تفكيرنا فينا”.
وتابعت سيغل، التي أطلق سراحها في نوفمبر بعد 51 يوما في الأسر، إنها تريد من نتنياهو أن “يوقف الحرب” وأن يركز على إعادة زوجها، كيث سيغل، وهو أميركي إسرائيلي، قائلة "اعيدوه إلى الوطن في أقرب وقت ممكن”.
واستطردت: “أعتقد أن نتنياهو نسي أمر كيث ونسي أن يكون إنسانًا ويعيد الإنسان البشري”.
وكانت عائلة سيجل، التي تعيش في كيبوتس كفار عزة، على بعد 3 أميال فقط من الحدود مع غزة، من بين حوالي 240 شخصًا تم احتجازهم كرهائن في 7 أكتوبر بعد أن شنت حماس عملية طوفان الاقصى على إسرائيل والتي خلفت حوالي 1200 قتيل.
وقالت سيجل إنها تخشى أيضًا على سلامة الرهائن الـ 130 المتبقين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين لدى حماس، بما في ذلك النساء الـ 19.
وأضافت الرهينة السابقة، التي أدلت بشهادتها أمام الكنيست حول الفترة التي قضتها في الأسر، إنها وزوجها تم نقلهما 13 مرة على الأقل أثناء وجودهما في غزة وتم احتجازهما مع العديد من الشابات خلال تلك الفترة، حسب قولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس : نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتلال يواجه جهود الوسطاء بالتصعيد العسكري، ونتنياهو لا يكترث لمصير أسراه، ويريد حرباً بلا نهاية
وقالت الحركة في بيان لها : في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الوسيطة جهوداً حثيثة لإعادة المسار التفاوضي إلى سكّته الصحيحة، يقابل الاحتلال الصهيوني هذه المساعي بالضغط العسكري على المدنيين الأبرياء، عبر القصف الجماعي، وفرض المزيد من المعاناة على شعبنا، في محاولة يائسة لفرض شروطه تحت النار.
وأضافت : إن إصرار حكومة الاحتلال على التفاوض دون وقف العدوان، وإرسال رسائل بعدم الاكتراث بمساعي الوسطاء، يكشف جوهر العقلية الإجرامية لهذا الكيان، التي ترى في التهدئة مجرّد أداة لشراء الوقت وإعادة استئناف الحرب.
وتابعت الحركة في بيانها : إن العالم يريد أن يرى وقفاً للحرب في نهاية المطاف. فهدف العملية التفاوضية واضح وثابت، وهو وقف العدوان، وإنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وأردفت : إن نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية، ولا يكترث لمصير أسراه، وهو آخر من يهتم بحياتهم وعودتهم إلى ذويهم.
وختمت حماس بيانها بالقول : لقد أثبت نتنياهو بعقليته المهووسة بالقتل والدمار، أنه لا يشكل خطراً على شعبنا فقط، بل بات خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم بأسره.