خمس طرق لتقليل علامات التوتر الجسدي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نشعر في أوقات الضغط العصبي والتوتر بتسارع ضربات القلب أو ضيق الفك أو اضطراب المعدة، ما يتسبب في زيادة المشاعر السلبية للشخص، ولكن الخبر السار أن جسد الإنسان يمتلك قدرة فطرية على تهدئة نفسه.
وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن الإنسان يمكن في غضون دقائق أن يستفيد من قدرات جسده الفطرية للتغلب على الضغط العصبي وإزالة أعراض التوتر.
واستعرضت الصحيفة بعض الاستراتيجيات والطرق التي يمكنها تخفيف علامات التوتر الجسدية ومواجهة المواقف الصعبة بصورة فعالة بشكل أكبر.
نصف ابتسامة
لحظات الضغط العصبي تتسبب في توتر في الوجه والفك، وربما يكون الشخص معتادا على قبض عضلات الوجه مع الشعور بالتوتر. ويمكن أيضا بحسب “واشنطن بوست”، أن تؤثر تعابير الوجه أيضا على عواطف الشخص.
وأظهرت دراسات أن حقن “البوتوكس” التي تزيل خطوط الحاجب والجبهة المجهدة، تخفف من صداع التوتر والمشاعر السلبية.
وبدلا من “البوتوكس”، يمكن بحسب الصحيفة تجربة نصف ابتسامه على الوجه، وهو أسلوب يستخدم غالبا في العلاج السلوكي لتحسين قدرة الشخص على تقبل الضغط العصبي والتوتر والتعامل معهما. وفيه حينما يرفع الشخص شفتيه العلوية قليلا سيتخلص تلقائيا من التوتر في الحاجبين.
يدك فوق قلبك
يعتبر اللمس منذ اللحظات الأولى للولادة مصدرا للراحة، مثل الإمساك بيد شخص عزيز علينا. ويمكن أيضا بحسب “واشنطن بوست”، وضع اليد اليمنى فوق القلب واليسرى على البطن، ما يقلل من مستويات هرمون التوتر الرئيسي في الجسم (الكورتيزول).
وأشارت الصحيفة إلى دراسة كشفت أن استخدام أسلوب وضع اليد على القلب بعد إلقاء خطاب قصير ينخفض معدل “الكورتيزول” بشكل أسرع من الأشخاص الذين لم يتبعوا الاستراتيجية.
نظرة أوسع
حينما يتعرض شخص للتوتر، تتوسع حدقة العين، ما يضيق مجال رؤيته، وبحسب “واشنطن بوست”، فإن التخلص من هذا المنظور الضيق يعتبر مفيدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن النظر إلى ما هو أبعد للحصول على رؤية أوسع (مثل الابتعاد عن الهاتف) ربما يحررك من الضغوط والتوتر.
التنفس من الأنف
يرتبط التوتر بارتفاع ضغط الدم، بينما التنفس من الأنف يتسبب في خفض ضغط الدم وتحسين تقلب معدل ضربات القلب.
وأوضح تقرير “واشنطن بوست” أنه عندما يتنفس الشخص من أنفه، تُخرج رئتيه الأكسجين بشكل أكثر كفاءة لتتمكن من الحصول على نفس عميق، كما أن التنفس من الأنف يحسن مشكلة التنفس المتقطع خلال النوم، ما يحسن بدوره نوعية النوم وهو أمر مهم بالنسبة للتخلص من التوتر والضغط العصبي.
الترحيب بالذعر
يمكن الاستعداد للمواقف الصعبة مسبقا لتقليل التوتر، وذلك بدلا من الاستسلام لأعراض يغذيها التوتر.
هنا يوضح التقرير أن الشخص يمكنه لدقائق التفكير في أحاسيس تنتابه بدرجة أكبر حينما يكون متوترا، وعليه إعادة خلق بعض من هذه الأحاسيس في بيئة آمنة.
يمكن للشخص على سبيل المثال، أن يشعر بضيق تنفس حينما يدور ببطء في دائرة لمدة دقيقة، ثم يقوم بزيادة تنفسه عمدا والاستنشاق والزفير بسرعة لمدة دقيقة. يترك الشخص نفسه بعدها لتلك الأحاسيس لدقائق، ثم يكرر ذلك على مدار عدة أيام متتالية.
وأوضحت “واشنطن بوست” أن الهدف من ذلك هو أنه بإعادة تعريض جسمك للضغط بشكل متعمد، ستدرك أنه حتى الأحاسيس غير السعيدة هي مؤقتة رغم أنها مؤلمة، وبذلك لن تكون قادرة على إزعاجك.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الضغط العصبی واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
“جيروساليم بوست”: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة
فلسطين – رجحت صحيفة “جيروساليم بوست” نقلا عن وكالة “ذا ميديا لاين” الأمريكية أن يعلن الرئيس دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية في السعودية.
ووفقا للصحيفة فقد كشف مصدر دبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن هويته أو منصبه، لوكالة “ذا ميديا لاين” أن “الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه ستتم إقامة دولة فلسطينية دون وجود حركة الفصائل الفلسطينية.
وأضاف المصدر: “إذا صدر إعلان أمريكي بالاعتراف بدولة فلسطين، فسيكون هذا أهم تصريح يغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسينضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم”.
وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، لكن العديد منها تم الإعلان عنه مسبقا، وقد نشهد إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية.
من جهته، قال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، لـ”ذا ميديا لاين”: “لا أتوقع أن يكون الموضوع متعلقا بفلسطين، فلم يتم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، وهما يمثلان الدولتين الأقرب إلى فلسطين، وكان من المهم حضورهما في أي حدث كهذا”.
وتابع الإبراهيم: “ستكون هناك صفقات كبرى قادمة، ربما مشابهة لما حدث في قمة الخليج وأمريكا عام 2017، حيث أعلنت السعودية عن صفقات تجاوزت 400 مليار دولار، ولا ننسى أن الإمارات أعلنت عن استثمارات في أمريكا تزيد عن تريليون دولار، بينما أعلنت السعودية عن استثمارات تجاوزت هذه المبالغ”.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية الأسبوع المقبل، وستكون هذه مثابة الزيارة الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ توليه الفترة الرئاسية الثانية في يناير 2025. كما ستشمل جولة ترامب في الشرق الأوسط من 13 إلى 16 مايو، قطر والإمارات.
ويوم السبت الماضي، ذكر موقع “أكسيوس”، نقلا عن مسؤول أمريكي ومسؤولين عربيين، قولهم إن ترامب يخطط للمشاركة في قمة مع قادة دول الخليج خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة العربية السعودية.
المصدر: جيروساليم بوست