حلو الكلام.. مِن ذِكراكِ رَيحاني وَراحي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
إِلَيكِ مِنَ الأَنامِ غَدا ارتِياحي
وَأَنتِ عَلى الزَمانِ مَدى اِقتِراحي
وَما اعتَرَضَت هُمومُ النَفسِ إِلّا
وَمِن ذِكراكِ رَيحاني وَراحي
فَدَيتُكِ إِنَّ صَبري عَنكِ صَبري
لَدى عَطَشي عَلى الماءِ القَراحِ
وَلي أَمَلٌ لَوِ الواشونَ كَفّوا
لَأَطلَعَ غَرسُهُ ثَمَرَ النَجاحِ
وَأَعجَبُ كَيفَ يَغلِبُني عَدُوٌّ
رِضاكِ عَلَيهِ مِن أَمضى سِلاحِ
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلو الكلام راح لكل الكلام
إقرأ أيضاً:
الوقت الآن للوحدة والتاضمن. هذا الكلام لا يشمل بالطبع الخونة والمرجفين
لهدف من الاعتداءات على بورتسودان هو إظهار الدولة السودانية بمظهر الضعف على خلاف الواقع. فقد تم سحق المليشيا في الخرطوم وبدأ تقدم الجيش إلى كردفان ودارفور، وأثبت الجيش علو يده وتفوقه بضربة حاسمة قبل يومين في نيالا جن لها جنون أسياد المليشيا في أبوظبي.
إذا كنت سوداني وغاضب فيجب أن تعرف كيف توجه هذا الغضب. الهجوم على الحكومة ولومها في هذه اللحظة هو الجزء المكمل للعدوان: حكومة عاحزة عن حماية نفسها وشعب ساخط عليها! هذا ما يريده العدو.
روسيا مع الفارق الهائل في القوة بينها وبين السودان تتعرض للقصف بالمسيرات وإسرائيل بكل التقنية التي تملكها تتعرض للقصف.
لديكم الوقت الكافي فيما بعد لنقد وتصويب الحكومة سياسيا ولكن الوقت الآن للوحدة والتاضمن. هذا الكلام لا يشمل بالطبع الخونة والمرجفين الذين يؤدون عملهم المعروف.
يجب أن نتذكر دائما بأن هذه الحرب بدأت باحتلال العاصمة ومهاجمة قيادة الجيش والمطارات ومحاولة تدمير الجيش السوداني نفسه.
ولكن أين نحن الآن؟
حررنا العاصمة وأصبح الشعب السوداني كله الجيش السوداني، والمليشيا التي كان يراد لها استلام الدولة تحولت إلى مجموعة إرهابية وعميلة تنفذ أجندة الإمارات.
نحن انتصرنا في الحرب وما يحدث من عدوان وتخريب هو أضرار جانبية لها وسنتغلب عليها.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب