شيع فجر اليوم الأثنين، الآلاف، من أبناء قرية ميت الديبة التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، في مشهد مهيب، جنازة أربعة من شباب القرية الذين لقوا مصرعهم، غرقاً أثناء ركوبهم معدية قرية نكلا  التابعة لمحافظة الجيزة ، حال توجههم للعمل بشركة حسن علام للمقاولات ، في أحد مشروعاتها تحت الإنشاء .

 

والضحايا الذين تم تشييع جنازتهم ، هم : حمدي أسامة حمدي محمد الشاملي ، أحمد عز الدين محي الدين عبدالفتاح ،وسامي فؤاد عابدين قطب سعد الدين، إيهاب محمد عبدالنبي قطب الشناوي .

 وكان، ثمانية شباب من أبناء قرية ميت الديبة التابعة لمركز قلين، قد انقلبت بهم معدية ، بنهر النيل عند مرورهم الي عملهم بشركة مقاولات حسن علام ،  صباح الأحد، عبر معدية عبارة عن مركب شراعي وعندما حدث عطل بالمركب في عرض نهر النيل غرق المركب وكان علية 14  من شباب القرية، وغرق 8، فيما نجا خمسة آخرين كانوا علي متن المركب .

وقام رجال الإنقاذ النهري التابعة للحماية المدنية  بأنتشال أربعة جثث ومازال البحث جاريا عن أربعة جثث آخرين من شباب القرية ،  .
جدير بالذكر أن الجثث، التي مازالت في نهر النيل كل من عبدالرحمن ياسر فتحي عبدالوهاب، وسيف إبراهيم هنداوي سعد يونس، ومحمود إبراهيم محمود خليل ، ومحمود محمد السيد محمد عامر.

٢٠٢٤٠٢٢٦_١٠١٦٣٩

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة كفر الشيخ

إقرأ أيضاً:

البريج الفلسطينية.. من قرية زراعية إلى قاعدة عسكرية

قرية فلسطينية مهجرة كانت تقع إلى الجنوب الغربي لمدينة القدس، تم احتلالها في المرحلة الأولى من عملية "ههار" (الجبل) التي شنتها المنظمات العسكرية الصهيونية لتهجير القرى الفلسطينية في حرب عام 1948.

سقطت قرية البريج في يد الاحتلال الإسرائيلي بين 19 و24 أكتوبر/تشرين الأول 1948.

الموقع

كانت القرية تقع في الجنوب الغربي من مدينة القدس على بعد 28 كيلومترا، ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر نحو 250 مترا.

وكانت على هضبة بين واديين يحدانها من الشمال والجنوب، وكان طريق فرعي قائم غربي القرية يربطها بالطريق العام الذي يصل بين جبرين (قضاء الخليل) وطريق القدس- يافا العام، كما كانت هناك طرق ترابية تصلها بالقرى المجاورة.

يحد القرية من الشرق دير بيت الجمال وقرية دير أبان ودير رافات، ومن الغرب مسجد وخربة عمورية ومن الشمال دير رافات وبيت فار، ومن الجنوب زكريا وعجور.

جزء من الأحراش التي تحيط ببقايا قرية البريج المهجرة (موسوعة القرى الفلسطينية) السكان

قدر عدد سكانها عام 1922 بـ382 نسمة، وفي عام 1931 بلغ 621 نسمة وعدد المنازل 132 منزلا.

وفي تعداد عام 1945 بلغ عدد السكان 721 نسمة، من بينهم 10 مسيحيين كانوا من عائلة منولي، وكان عدد السكان عام 1948 نحو 835 نسمة.

تاريخ القرية

كلمة "البريج" تصغير لكلمة "البرج"، وهو المكان المرتفع والمشتق من الكلمة اليونانية "بيرجوس".

كانت منازل القرية منتشرة في الموقع من دون تخطيط خاص، ومع ذلك فقد قامت أبنية حديثة في موازاة الطرق المؤدية إلى القرية من جهات عدة، الأمر الذي جعل مخططها يتخذ شكل نجمة، وكانت منازلها مبنية بالإسمنت والحجارة.

الاقتصاد

عمل معظم سكان القرية في الزراعة وتربية الماشية، وبلغت مساحة الأراضي المزروعة بالحبوب بمختلف أنواعها 9426 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وبأشجار الزيتون 88 دونما والحمضيات 31 دونما والبساتين المروية 77 دونما، وبقية الأراضي ومساحتها نحو 9532 دونما كانت مخصصة لرعي كافة أنواع المواشي من غنم وبقر وجمال.

انتشرت بين المراعي الأشجار الحرجية -ومنها أشجار البلوط والسويد والعبهر والخروب والقندول- التي كانت تستخدم لقطع الحطب لاستخدامه في المواقد أو في عمل الفحم أو الشيد الذي كان يستخدم في بناء بيوت القرية.

معالم القرية

تضم أراضي القرية مجموعة من الخرائب الأثرية، مثل خربة عامر وبير الليمون وخربة العين البيضاء التي تحتوي على نقوش وصهاريج وأعمدة ومعاصر وكهوف ومساحات مغطاة بالفسيفساء.

وهذه الآثار كانت تخص حضارات بيزنطية أو إغريقية أو كنعانية، ولا تضم أي أثر عبري، ومن المقامات الموجودة في القرية مقام أبو وحيش ومقام الشيخ عبيد، وكان بير زبلة والعين البيضاء مصدري الماء في القرية.

بنيت في القرية مدرسة ابتدائية للمرحلة الدراسية الأولى حتى الصف الرابع، ويوجد في البريج مسجد قديم يسمى المسجد العمري يقال إنه بني في عصر الخليفة عمر بن الخطاب ويتسع لعدد كبير من المصلين وداخله أعمدة وأقواس حجرية، وكان مؤذن المسجد هو الشيخ جبر.

وكان للقرية 4 مخاتير هم الحاج يوسف نصر الله وعبد الله الشرش ومحمد الخدجة وأحمد حسين.

للقرية عيادة صحية لكنها لم تستكمل بالبناء، فكان أهاليها يذهبون إلى بيت جمّال ورفات للعلاج، وكانت مقبرة القرية في الجهة الشمالية.

احتلالها وتهجير سكانها

احتلت البريج في المرحلة الأولى من عملية "ههار"، وسقطت بين 19 و24 أكتوبر/تشرين الأول 1948 في إطار تحرك القوات الإسرائيلية للاستيلاء على بعض القرى في الجزء الجنوبي من ممر القدس.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

كانت نتيجة الاحتلال تشريد أهل القرية وتهجيرهم إلى مناطق داخل وخارج فلسطين وتدمير القرية وتطهيرها عرقيا من أهلها.

وبنى الاحتلال مستوطنة "سدوت ميخا" جنوب موقع القرية عام 1955، وعمل على إحلال يهود مغاربة محل أهلها الأصليين.

وأصبح موقع القرية اليوم جزءا من قاعدة عسكرية كبيرة اسمها "کناف شتايم" (الجناح الثاني)، وقد سيجت مساحة واسعة شيد فيها برج مراقبة ويحظر على الجمهور دخوله.

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء و8 جرحى برصاص قوات العدو الصهيوني في رام الله
  • البريج الفلسطينية.. من قرية زراعية إلى قاعدة عسكرية
  • البناء علي الأراضي الزراعية دون ترخيص تجتاح قرية أبوصوير البلد في الإسماعيلية
  • استشهاد 4 مواطنين وإصابة 8 برصاص الاحتلال في قرية كفر نعمة برام الله
  • الحبس سنة لـ3 متهمين لتزويرهم مستندات بكفر الشيخ
  • تأجيل محاكمة 35 متهما في قضية شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي
  • انعقاد برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات في مركز الرياض بكفر الشيخ
  • توصيلة الموت.. حكايات من دفتر ضحايا لقمة العيش
  • كشف غموض مقتل سائق توكتوك في المنوفية.. تعرف على السبب
  • عاجل ..قوات الاحتلال تعتقل أربعة شباب غرب جنين فجر اليوم