تصرف غير متوقع من السائق.. لماذا قفزت فتاة الشروق من السيارة؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل محاولة خطف فتاة الشروق من سيارة تابعة لشركة نقل جماعي مشهورة في منطقة الشروق بالقاهرة.. فما القصة؟
أفادت الوزارة أنها تابعت ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يشمل فيديو لفتاة تقفز من سيارة على طريق السويس بالقاهرة، والذي أثار حالة من الجدل مؤخرا على السوشيال ميديا.
تم استقبال الفتاة في أحد المستشفيات وبدورهم أبلغ مسئولو المستشفى الشرطة بوجود فتاة مصابة في الرأس وتعاني من اضطراب في الوعي، وكانت غير قادرة على الإدلاء بأي شهادة.
وأوضحت الداخلية، أن شاهدًا على الواقعة أبلغ عن رؤيته للفتاة وهي تقفز من الباب الخلفي للسيارة التي كانت تستقلها أثناء سيرها على طريق السويس، وتوقف لمساعدتها.
لماذا قفزت الفتاة من السيارة؟أخبرت الفتاة، الشاهد، أنها كانت تستخدم سيارة تابعة لتطبيق نقل ذكي، وعندما حاول السائق الاقتراب منها بشكل غير لائق ومعاكستها، قررت القفز من السيارة خوفًا من التحرش، وتم نقلها إلى المستشفى.
وأعلنت الوزارة، أنه تم التحقيق والقبض على السائق، وتبين أنه يقيم في محافظة الجيزة. وأثناء التحقيق معه، أفاد بأنه أغلق نوافذ السيارة ورش معطرًا في الداخل، وفوجئ بالفتاة وهي تقفز من السيارة، فقرر متابعة القيادة دون التوقف خشية تعرضه للإيذاء.
من هي فتاة الشروق؟أكدت أسرة الفتاة، التي تدعى حبيبة الشماع وتبلغ من العمر 24 عامًا، والتي تقيم في منطقة الشروق بالقاهرة، أنها تعرضت لجروح في الرأس وكدمات وكسور في جسمها ونزيف في المخ بعد أن قفزت من السيارة أثناء رحلتها.
وأفادت أسرتها بأن ابنتهم طلبت سيارة من تطبيق نقل ذكي الساعة 6:50 مساءً للانتقال إلى منطقة مدينتي.
وخلال الرحلة، اتصلت والدتها بها، لكنها لم تتمكن من سماع صوتها جيدًا بسبب ضجيج الموسيقى. وبعد ذلك أغلقت الهاتف.
بعد بضع دقائق، تلقت الأسرة اتصالًا آخر تم الاتصال مرة أخرى بابنتهم للاطمئنان عليها، ولكن رد شخص آخر وأخبرهم أنه أحد المارة وأن الفتاة قفزت من السيارة أثناء سيرها وأصيبت بنزيف وتم نقلها إلى المستشفى. تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة الشروق والدة فتاة الشروق حادثة فتاة الشروق فيديو فتاة الشروق حبيبة الشماع فتاة الشروق من السیارة
إقرأ أيضاً:
بنصف مليار جنيه.. لماذا اشترى محمد صلاح فيلا فاخرة في تركيا؟
في حدث مثير للدهشة، قام محمد صلاح، نجم ليفربول المصري، بشراء فيلا فاخرة في مدينة بودروم التركية، حيث تبلغ قيمة هذه الفيلا حوالي نصف مليار جنيه مصري، أي ما يعادل 10 ملايين دولار أميركي.
جاء هذا القرار بعد أن أمضى صلاح عطلة صيفية ممتعة في هذه المدينة الساحلية، مما جعله يقع في حبها.
نشرت عدة وسائل إعلام تركية، من بينها صحيفة "صباح" وموقع "سي إن إن" في نسخته التركية، تفاصيل عن الفيلا الجديدة لمحمد صلاح.
يقع المنزل في مشروع سكني يُعرف باسم "ماري"، حيث تعكس التصاميم الفاخرة والتجهيزات الحديثة للفيلا ذوق صلاح الرفيع.
تتميز الفيلا بإطلالة ساحرة على البحر ووجود شاطئ خاص، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الفاخرة التي تتضمن حماماً تركياً وساونا ومنتجعًا صحيًا. كما تحتوي على نادي رياضي وقاعة سينما ومكتبة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بالوقت.
ما سبب الشراء؟تتمثل خلفية هذا الشراء في زيارة صلاح لبودروم بدعوة من شريكه التجاري، أحمد كاركول، الذي يعيش في إنجلترا.
كما أن ردود الأفعال حول وجود صلاح في تركيا كانت إيجابية، حيث استقطب الكثير من الانتباه من وسائل الإعلام والمشجعين.
وخلال تواجده في بودروم، تصدرت أخبار صلاح عناوين الصحف التركية بعد دفعه مبلغ 60 ألف ليرة في مطعم أسماك. كما أظهر صلاح من خلال ذلك أنه يفضل الاستمتاع بأوقات الفراغ في بعض الأماكن المميزة.
فاتورة عشاء محمد صلاحجدير بالذكر أن الصحف التركية سبق وسلطت الضوء على قيمة فاتورة وجبة العشاء التي تناولها صلاح في مطعم مأكولات بحرية فاخر. وشهدت الفاتورة مبلغًا يصل إلى حوالي 1500 دولار، أي ما يعادل 60 ألف ليرة تركية، مما أثار جدلاً واسعًا بين محبي كرة القدم ومتابعي أخبار المشاهير.
مُعجبون ومتابعون اختلفوا في آرائهم حول ما إذا كانت هذه التكلفة معقولة لعشاء في واحد من أفخم المطاعم البحرية، أو إذا كانت مرتفعة بشكل مبالغ فيه.
عند خروجه من المطعم، صادف صلاح مجموعة من الصحفيين الذين كانوا بانتظاره، وتحدث إليهم بهدوء، قائلًا: "أنا هنا فقط لقضاء عطلة، من فضلكم". هذه العبارة تشير إلى رغبته في الاستمتاع بخصوصية عطلته، بعيدًا عن ضغوطات وسائل الإعلام وملاحقة الجمهور.
بعد تناول العشاء، واصل محمد صلاح عطلته بزيارة أحد النوادي الليلية في منطقة ياليكافاك، المعروفة بنشاطها الليلي الفاخر والفعاليات الترفيهية المتنوعة.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية