قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» كاظم أبو خلف، إن الوكالة تنتظر تحرك أي طرف لإدخال وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى أن من يعمل على إدخال المساعدات، فـ«الأونروا» معه دائمًا وأبدًا.

وأضاف «كاظم»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الوكالة حاولت خلال شهري يناير الماضي وفبراير الجاري أكثر من 75 مرة للدفع بالمساعدات إلى الشمال، ولم تنجح إلا في 12 مرة فقط، فلم يكن يسمح الاحتلال الإسرائيلي بتوجه المساعدات إلى الشمال، وكانت آخر مرة وصلت المساعدات هناك يوم 23 من شهر يناير الماضي، أي منذ أكثر من شهر.

12 مستشفى فقط تعمل في قطاع غزة

وأشار المتحدث باسم «الأونروا»، إلى أن الوضع في قطاع غزة مأساوي وأصعب من أين يوصف، وخلال الوقت الحالي، تعمل 12 مستشفى فقط في غزة بشكل جزئي ومعها 3 مستشفيات ميدانية تعمل بطاقة محدودة، و17% من المراكز الصحية تعمل بشكل جزئي.

المتحدث باسم «الأونروا»: الفلسطينيون يبحثون عن أوراق الشجر والنباتات ليأكلونها

وأضاف أن الأمراض تنتشر أكثر ما بين الأطفال وكبار السن، كما أن الوضع الغذائي خطير خاصة في شمال القطاع، وربما يكون 80% من الجوعى في العالم موجودين في قطاع غزة، والعديد من الأطفال لديهم سوء تغذية حاد، وبدأ الناس بعد أن تناولت أعلاف الحيوانات إلى البحث عن أوراق الشجر والنباتات لتأكلها، والسرعة في التدهور ناحية الأمن الغذائي في فترة زمنية قصيرة هو أمر غير مسبوق عالميًا.

وبحسب «كاظم»، فالمساعدات الإنسانية تدخل إلى غزة بعد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، لذلك فهي قليلة للغاية، ففي اليوم الواحد تدخل 88 شاحنة فقط مقارنة بأكثر من 500 شاحنة كانت تدخل قبل العدوان الإسرائيلي، مضيفًا: «تخيل تلك الفجوة ما بين الاحتياجات وما بين ما يدخل من مساعدات».

المتحدث باسم «الأونروا»: عملية نقل المساعدات إلى الشمال تجري بموافقة الجانب الإسرائيلي

وأكد أن عملية نقل المساعدات إلى شمال غزة تجري بموافقة الجانب الإسرائيلي، ويجب الضغط عليه من قبل القوى الدولية للسماح بدخول المساعدات ووصولها إلى شمال القطاع، كما يجب زيادتها، لأن الفلسطينيون سيموتون بسبب الجوع، أكثر من استشهادهم بسبب الحرب.

وكانت وسائل إعلام عبرية، أعلنت أن مجلس الحرب في إسرائيل صادق على نقل تجريبي للمساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، وسط ضغوط دولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الأوضاع في غزة الأونروا المساعدات المساعدات الإنسانية شمال غزة المساعدات إلى المتحدث باسم إلى شمال قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

الثورة نت/..

نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.

وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.

وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.

وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.

والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.

وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.

وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.

وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.

ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة
  • مادلين سفينة باسم فتاة من غزة تتحدى الحصار الإسرائيلي
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • «الأونروا»: نموذج توزيع المساعدات «دعوة للموت»
  • أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
  • المتحدث باسم اليونيسف: ليس هناك مبرر لقـ تل الأطفال في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة.. أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى
  • الجيش الإسرائيلي: لن نسمح لحزب الله بإنتاج أسلحة مجددا أو بإعادة تنظيم نفسه
  • الجيش الإسرائيلي تعليقًا على مقتل الجنود في خانيوس: هذا يوم صعب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل 4 جنود بهجوم خانيوس جنوب قطاع غزة