إعلام القاهرة تستحدث لائحة لـ 9 برامج بنظام الساعات المعتمدة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته في حفل خريجي كلية الإعلام، إن كلية الإعلام نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات خلال السنوات الأربع الماضية، وتمثل أهمها في كونها أول كلية إعلام بمصر تحصل على الاعتماد الدولي لكافة برامجها في يوليو 2023 بالإضافة إلى حصولها على تجديد الاعتماد المحلي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مايو ٢٠٢٣، لافتًا إلى حصول الكلية على 3 شهادات ايزو للمرة الثانية على التوالي في نظم جودة الجهاز الإداري، وإدارة السلامة والصحة المهنية، وإدارة استمرارية الاعمال.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الكلية استحدثت لائحة جديدة لمرحلة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة تتضمن 9 برامج جديدة في مجالات علوم الإعلام والاتصال لكي تواكب التطورات التكنولوجية الراهنة، وتلبي احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، مثل الذكاء الاصطناعي، وصحافة البيانات، والتسويق الرقمي، وصناعة المحتوي الرقمي، وصحافة الموبايل، والتوسع في برامج الدبلومات والماجستير المهني مثل الاعلام الرقمي والأمن المعلوماتي، والتسويق الالكتروني، والانتاج التليفزيوني، مؤكدًا اهتمام الكلية بالانفتاح الدولي وعقد شراكات ومذكرات تفاهم مع العديد من الجامعات الأجنبية المرموقة في مجالات التدريب والمنح الدراسية، بالإضافة إلي تعاونها مع الجامعات العربية والمصرية.
وأشاد الدكتور محمد الخشت، بفوز عدد من الفرق البحثية من أقسام الكلية المختلفة بـ 8 مشروعات بحثية في مجال تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وهي تمثل أكبر عدد من المشروعات البحثية التي قدمتها الجامعة في هذا المجال، كما أشاد بحصول المجلات العلمية بالكلية على Q 1 وفق معامل الاستشهادت المرجعية ارسيف Arcif، بالإضافة إلى حصول مجلاتها العلمية المحكمة الـ 5 علي أعلي تصنيف من المجلس الأعلى للجامعات للعام الرابع على التوالي.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، اهتمام الكلية بتطوير برامجها التدريبية والميدانية، وتطوير الاستديوهات والمعامل وفق أحدث المواصفات العالمية، مشيرًا إلى إطلاق الكلية أول منصة إخبارية الكترونية باللغة الإنجليزية لتدريب طلاب البرامج الإنجليزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلام كلية الإعلام الخشت جامعة القاهرة IMG 20240226
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة العاصمة يكشف مصير كلية السياحة والفنادق
كشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة حلوان سابقًا، عن مصير كلية السياحة والفنادق في المنيل بعد ضم الأرض لمشروع تطوير قصر العيني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس جامعة العاصمة، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي للجامعة بعين حلوان في القاهرة.
و قال رئيس جامعة العاصمة إن الأرض ارتبطت بتطوير قصر العيني وأن الدولة في احتياج لكل أرض طرح النهر، منوها بأنه لا يمكن إغفال تاريخ قصر العيني الذي يمتد لمائتي عام ويخدم قطاع كبير من الناس.
وأضاف أن أرض الكلية تدخل ضمن تطوير وتوسعة الكلية والمستشفى، قائلا: "لايمكن أن نفرط في كلية سياحة فنادق لكننا نسعى للتطوير دون الاخلال بمؤسسة اخرى، ونسعى مع الدولة الآن لإيجاد بديل في المنطقة المحيطة".
أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمةكشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، عن أسباب قرار تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة.
وأوضح رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة تمتلك حرمًا جامعيًا في عين حلوان وكليات كثيرة منتشرة في نطاق القاهرة الكبرى، فضلا عن إنشاء فرع جديد في العاصمة الجديدة لخدمة سكانها.
وأضاف أن إطلاق مسمى جامعة العاصمة ليعطي طابع الحداثة والعصرية في ظل إنشاء فرع لها في العاصمة الإدارية لتعبر عن هويتها التكنولوجية والرقمية الجديدة وأنها ستنشأ بمعايير جديدة وتستحدث منصة للذكاء الاصطناعي.
وأكد رئيس جامعة العاصمة إطلاق الهوية الجديدة للجامعة بعد الحصول على موافقة مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات.
ولفت إلى محاولة الحفاظ على هوية جامعة حلوان من خلال اللوجو والحرص على ترجمة الاسم الجديد باللغة الإنجليزية حتى يراها المجتمع الدولي على أنها جامعة الدولة.
وقال إنهم سيتخذون الخطوات الرسمية لتغيير اسم النادي لنادي العاصمة وكذلك الشركة والجامعة الأهلية لتصبح جامعة العاصمة الأهلية وكذلك الجامعة التكنولوجية.
وشدد رئيس جامعة العاصمة على أن الاسم الجديد لم يخل بأي مواقف قانونية للطلاب أو لأعضاء هيئة التدريس، بل به مكتسبات، مشيرًا إلى أنهم وضعوا جدول زمني لمدة سنتين لتغيير اسم الجامعة في المؤسسات العالمية كالتصنيفات.
وأكد رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة لن تفقد أيا من منشآتها الحالية إلا في حالة احتياج الدولة بشرط توفير بديل لها، منوها بأن الجامعة حكومية وملك للناس وبالتالي مال عام، لذلك يجب الحفاظ عليها لان ذلك يمثل الحفاظ على فرص تعليمية جيدة لأبنائنا.
ولفت إلى أنهم أعدوا عدة دراسات قبل التغيير ورأوا أن هماك جامعات غيرت اسمها مثل القاهرة وعين شمس وغيرها، دون تغيير الفلسفة الخاصة بها.
وأكد أن التخوفات الموجودة من تغيير المسمى لا أساس لها من الصحة، وأن اسم حلوان لن يذهب فدائما سيكون هناك فرع حلوان أو حلوان سابقا ولن ننسى أبدا أنها كانت حلوان ولم يكون هناك اي إخلال بمواقف قانونية، مؤكدا أن خريجي جامعة حلوان سيصبحوا خريجي جامعة العاصمة.
ولفت إلى أن المتتبع لتاريخ جامعة حلوان سيجد أن كلياتها موجودة من 1930 وكان لها كلية في بورسعيد وكلية في السويس وكلية في بنها.