الأمير الحسين يرعى فعالية مؤسسة ولي العهد.. مسارٌ للفرص
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
افتتاح 24 موقعا جديدا للمؤسسة في مختلف محافظات المملكة
رعى سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد في المركز الثقافي الملكي، الاثنين، فعالية "مؤسسة ولي العهد.. مسارٌ للفرص"، التي تضمنت إطلاق مسارات العمل الجديدة والبرامج المستحدثة للمؤسسة، وتجديد هويتها البصرية.
اقرأ أيضاً : الملك يستقبل وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في إطار بحث تداعيات استمرار الحرب على غزة
وأكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة المهندس غسان نقل في كلمة له أهمية دعم سمو ولي العهد للشباب وإيمانه الكبير بقدراتهم، لافتا إلى التزام المؤسسة بتحقيق رؤى سموه في دعم وتمكين الشباب.
واستعرض خطة عمل المؤسسة خلال المرحلة المقبلة والإنجازات التي حققتها في مجالات التدريب بمختلف مبادراتها وبرامجها ومنصاتها، مبينا أن نسبة توظيف خريجي جامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات المؤسسة، بلغت 100 بالمئة.
وحسب نقل، فقد تم افتتاح 24 موقعا جديدا للمؤسسة في مختلف محافظات المملكة.
من جهتها، أعلنت المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتورة تمام منكو عن مسارات عمل المؤسسة الجديدة وهي: مسار القيادة، ومسار التنمية المجتمعية المستدامة، ومسار المشاركة الاقتصادية.
وبينت منكو أن مسارات العمل تضم مجموعة من البرامج، تتضمن إنشاء كلية التدريب المهني المتقدم لتتولى إدارة عدد من مراكز التدريب المهني في المملكة وتعزيزها بالمعدات الحديثة، بهدف تطوير جودة التدريب المهني والتقني في الأردن.
كما تتضمن إطلاق برنامج "اثنين وأربعين – عمّان"، الهادف إلى تعليم البرمجة، ومنصة ((HTUx التعليمية الرقمية التابعة لجامعة الحسين التقنية، إضافة إلى عقد منتدى "تواصل" بشكل سنوي لتشجيع الحوار الوطني البناء والتطوير المستمر.
وتم خلال الفعالية تحديث اسم مبادرة "حقق" ليصبح "برنامج القيادة للمدارس"، وتحديث اسم "صندوق التميّز الشبابي" ليصبح "برنامج التدريب الدولي"، وتحديث اسم "مصنع الأفكار" ليصبح "مساحة الصناع".
وتحدث عدد من الشباب المستفيدين من الفرص التي قدمتها مؤسسة ولي العهد، في كلمات لهم عن قصص نجاحهم، وتجاربهم الريادية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ولي العهد الأمير الحسين الشباب الأردني مؤسسة ولي العهد ولی العهد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن