الامتناع التام عن تناول الحلويات أمر خاطئ.. فكيف ذلك؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وصف طبيب الجهاز الهضمي فلاديمير نيرونوف، أن قرار التخلي تمامًا عن الحلويات قرار خاطئ حيث يرتبط التأثير النفسي الإيجابي باستخدامها.
وبحسب الطبيب نيرونوف، فإن التحكم بكمية السكر في النظام الغذائي أمر مفيد، لكن من الأفضل تجنب الإفراط، وتحدثت المتخصصة عن فوائد الحلويات غير المتوقعة، في أجزاء صغيرة، تعتبر الأطعمة الشهية عالية الجودة مناسبة تمامًا في النظام الغذائي، كما يقول الخبير.
على سبيل المثال، أشار نيرونوف إلى أن الحلوى يمكن أن تكون مفيدة كمنشط للمشاعر الإيجابية؛ غالبًا ما يربطهم الناس بالفرح الطفولي، فتناولها يزيد من مستوى السيروتونين والمكونات العصبية الأخرى المسؤولة عن الاسترخاء والمزاج الجيد.
ورفض تناول الحلويات على الإطلاق أمر خاطئ، ولكن تناول قطعة أو اثنتين من الحلوى يوميًا، مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع لتحسين مزاجك هو أمر آمن ولذيذ وممتع.
وأضاف نيرونوف أنه لا ينبغي تناول الحلويات على معدة فارغة لتجنب التقلبات الحادة في مستويات السكر في الدم ومن الأفضل تناولها كحلوى، أي بعد الطبق الرئيسي.
ونصح الطبيب بعدم تناول الحلويات يومياً وعدم الإفراط في تناولهاواختتم حديثه قائلاً :"إن الاستهلاك المفرط لأي منتج له دائماً تأثير سلبي على الجسم، وهذا ينطبق أيضاً على الحلويات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحلويات الجهاز الهضمي السكر كمية السكر فوائد الحلويات الحلوى معدة فارغة تناول الحلویات
إقرأ أيضاً:
بين إعادة الإعمار والاحتلال الكامل.. نتنياهو يصعد ويدفع غزة نحو سيناريو العزل التام
في الوقت الذي تسعى فيه مصر، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من القوى الدولية، إلى التمهيد لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة هناك، يصعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خطابه العسكري، معلنًا اتخاذ قرارات باحتلال كامل للقطاع، في موقف يزيد من تعقيد المشهد السياسي والإنساني ويقوض أي أفق للتسوية.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ العلوم السياسية، الدكتور طارق فهمي، إلى المفارقة بين ما تبذله الدولة المصرية من جهود بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الفاعلة من أجل تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وبين ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، من قرارات تتعلق باحتلال كامل للقطاع.
وأضاف في تصريحات لـ "صدى البلد"، "أن ما صدر من تصريحات إسرائيلية بتوسيع العمليات ومحاولة توسيع نطاق المنطقة العازلة وإعادة احتلال القطاع، هي تصريحات لا بد أن تؤخذ من زاويتين".
وأوضح أن الزاوية الأولى تتعلق بوجود مزايدات كبيرة داخل إسرائيل على المستوى العسكري بشأن طبيعة العملية العسكرية الجارية في غزة، مضيفًا أن هناك تجاذبًا واضحًا بين المستويين العسكري والسياسي داخل الحكومة الإسرائيلية حول أهداف هذه العملية، سواء كانت تهدف إلى احتلال كامل للقطاع أو توسيع النطاق العسكري فقط، مشيرًا إلى أن "إسرائيل موجودة الآن على أكثر من 40% من قطاع غزة، ووسّعت المنطقة العازلة إلى هذه المسافة".
أما الزاوية الثانية، وفقًا لفهمي، فتتعلق بتقدير الفوائد التي يمكن أن تجنيها إسرائيل من توسيع عملياتها العسكرية أو التوجه نحو احتلال القطاع بالكامل، قائلًا إن هذا المسار يرتبط بتصور سياسي واضح مفاده أن إسرائيل لا تملك مقاربة سياسية للتعامل مع القطاع، حيث تسود حالة من التضارب في التصريحات والمواقف بين القيادتين السياسية والعسكرية، ولا يوجد توافق حقيقي بينهما.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول، ببراعة سياسية، أن يُصدر للجمهور الإسرائيلي صورة بأنه يتفاوض من أجل إطلاق سراح المحتجزين، في حين أن الموقف الإسرائيلي الرسمي لا يزال متعنتًا في التعامل مع المقترحات الخاصة بوقف إطلاق النار.