لجريدة عمان:
2025-12-11@11:43:18 GMT

صناعة الأغذية المعبأة..

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

صناعة الأغذية المعبأة، صناعة ضخمة وكبيرة جدا على مستوى العالم، فتحافظ العبوة على الطعام مع الحفاظ على جاذبيته الجمالية، كما أنها تحافظ على الطعام طازجا بحيث يبقى ذا طعم وجودة سليمين، وتضمن مدة صلاحية جيدة، مما يمكن

المستفيدين من الاحتفاظ بها لفترة محددة قبل استهلاكها، حسب دراسة حديثة تنبؤية للأعوام ما بين ٢٠٢٣ و٢٠٢٨، فإنها قدرت أن النمو العالمي السنوي المركب لسوق الأغذية المعبأة يبلغ حوالي 7.

43%.

مع تطور الوعي الصحي، وحاجة الإنسان إلى طعام لذيذ ومنوع وسريع التحضير، وكذلك زيادة عدد النباتيين، والابتكار فيه، وكذلك تنوع رغبات المستهلكين، وحاجة الناس للوجبات الخفيفة أثناء تنقلاتهم، واتجاهات تعزيز الطعام الصحي؛ فإن هذا السوق يقفز قفزات كبيرة وواسعة جدا عبر العالم كله، وحسب الإحصاءات فإن لدول جنوب شرق آسيا حصة مرتفعة جدا في إنتاج وصناعة الأغذية المعبأة، وخاصة الصين رغم وجود خمسة لاعبين كبار من أوروبا والولايات المتحدة في السوق

العالمي.

إننا في سلطنة عمان نراهن على الصناعة بعد النفط والغاز، فهي الأكثر تنمية للناتج المحلي الإجمالي من سائر القطاعات الأخرى، ونعمل على تعزيز الصناعات التحويلية، ودفع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كي تكون لها مساهمتها المناسبة في قطاع الصناعات التحويلية.

ومن جانب آخر نعمل على تحقيق الأمن الغذائي للبلاد كأحد أهم الأهداف لـ«رؤية ٢٠٤٠» وخططها الخمسية، مما يساعد على زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية، ونمو قطاع اللحوم والألبان والبيض.

لذا فإن التفكير في الصناعات الغذائية، وخاصة صناعة الأغذية المعبأة يعد مجالا خصبا قابلا للنمو والتطور السريع، بحيث يستوعب مستقبلا الفائض في المحاصيل واللحوم والألبان المنتجة.

إن المطبخ العماني غني بمنتجاته التي تشبع الذوق المحلي والخليجي معا بسبب التشابه في العادات الغذائية، مما يوفر سوقا واسعة لاستهلاك الأغذية المعبأة المنتجة لدينا إذا سارعنا إلى تغطية الفراغ الموجود حاليا.

إن صناعة الأغذية المعبأة صناعة مرنة وشديد التنوع والابتكار، وهو عامل سيساعدنا على إنتاج أغذية مناسبة ورخيصة للقوى العاملة المقيمة أيضا، وهي تعد بعشرات الملايين في دول الخليج، ناهيك عن قرب شبه القارة الهندية من سلطنة عمان، وهي سوق كبيرة وواسعة بمئات ملايينها من البشر.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

انطلاق جلسة نقاشية بعنوان " تعزيز صادرات الأغذية الزراعية: الخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، وسلاسل التوريد الذكية "

انطلقت الجلسة النقاشية الثالثة التى نظمتها شركة كونسبت لتنظيم المعارض والمؤتمرات ضمن فعاليات المعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات " فوود افريكا " فى دورته العاشرة والذى افتتحه نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.

وقد عقدت الجلسة تحت عنوان  " تعزيز صادرات الأغذية الزراعية: الخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، وسلاسل التوريد الذكية "، شارك فى الجلسة كل من الدكتور مصطفى علي، مدير وحدة سلامة الغذاء ومحاضر، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والنائب محمد مصيلحي، رئيس مجلس إدارة مجموعة فينمار، والمهندس محمود القاضي، العضو المنتدب، مجموعة كادمار، ومروان الشاذلي، نائب رئيس التسويق والعقود، مجموعة بان مارين، ومحمود خالد، رئيس قسم الهندسة والمؤسس المشارك بشركة نولون، والدكتور الشافعي عبد اللطيف، مدير انتاج الأغذية الزراعية، بشركة بيرو فيريتاس، وقد أدار الجلسة المهندس محمد خليل، رئيس لجنة النقل البحري، المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.

وتناولت الجلسة محور "تعزيز صادرات الأغذية الزراعية" من خلال التركيز على تطوير الخدمات اللوجستية الذكية، وسلاسل الإمداد، والبنية التحتية، بالإضافة إلى حلول التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة، لمناقشة فرص النمو والتنافسية للصناعات الغذائية المصرية والوصول للأسواق الأفريقية والعالمية بمشاركة خبراء وصناع القرار.

وقد أكد المشاركون بالجلسة النقاشية على أهمية تعزيز التنافسية من خلال آليات زيادة تنافسية الصادرات الزراعية والغذائية المصرية، مع التأكيد على اهمية توافر اللوجستيات الذكية والتركيز على حلول لوجستية متطورة وتطوير سلاسل الإمداد لدعم الصادرات، مع استعراض دور البنية التحتية في تسهيل حركة التجارة والوصول للأسواق، وتحقيق الاستدامة من خلال اتاحة فرص الاستثمار والتنمية المستدامة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفتح آفاق جديدة للتجارة بين الدول الأفريقية.

وأشاروا إلى أن استخدام التكنولوجيا لم يعد مجرد دعم لوجستي، بل أصبحت عنصر رئيسى فى عملية انتاج وتسويق المنتج، وهو ما يؤكد أن النمو الذى يشهده القطاع الانتاجى والتصديرى لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة تطور كبير في التكنولوجيا الزراعية وزيادة المساحات المزروعة، بالإضافة إلى تمديد مواسم الحصاد فضلا عن التطور الهائل فى مجال قطاع الشحن واللوجستيات، حيث أصبح من الممكن التواصل فورًا مع شريك في الصين أو إيطاليا أو أمريكا، ومتابعة الشحنة لحظة بلحظة عبر منصة رقمية، ومع إطلاق منظومة "UCR" - التي من المفترض أن تبدأ العمل مطلع الشهرالمقبل — سنكون أمام فرصة تاريخية لربط الأنظمة الذكية للشحن مع الجهات الحكومية والموانئ بشكل موحد وفعّال.

حضر هذه الجلسة النقاشية عدد كبير من رجال الصناعة والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، إلى جانب مشاركة السيدة / داليا قابيل المدير التنفيذى لشركة كونسبت المنظمة لمعرض فوود افريكا.

مقالات مشابهة

  • انطلاق جلسة نقاشية بعنوان " تعزيز صادرات الأغذية الزراعية: الخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، وسلاسل التوريد الذكية "
  • جلسة نقاشية حول دعم صادرات الأغذية الزراعية بفعاليات معرض فوود أفريكا
  • الحكومة: إنتاج 45 ألف ضفيرة كهربائية للسيارات يوميا في مصنع ليوني مصر
  • أرفع أوسمة منظمة الأغذية للقادة | الفاو تمنح الرئيس السيسي ميدالية أجريكولا
  • رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
  • وزير الاستثمار: نستهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص في إنتاج الطاقة المتجددة وتطوير الصناعات
  • «العلوم الصحية» تطالب بالاستفادة من خبرات مراقبي الأغذية الممتدة لـ 80 عامًا
  • كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟
  • تسمم جماعي يصيب ركاب طائرة بسبب وجبة الغداء!!
  • سر التتبيلة… كيف تطبقين أسرار المطاعم في البيت؟