4 أيام في مالديف مصر.. معسكر «يالا كامب» يختتم فوجه الثالث بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عاش الشباب المشارك في الفوج الثالث من معسكر يالا كامب تجربة استثنائية، استمرت 4 أيام وسط أجواء طبيعية خلابة في مدن مرسي علم وشلاتين وأبو رماد، جنوب محافظة البحر الأحمر.
ووصف فراج عبد المقصود، مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، المعسكر بـ «4 أيام في الجنة»، مؤكدًا سعادة الشباب المشارك بالأنشطة المتنوعة التي تضمنتها رحلتهم إلى المحميات الطبيعية وشواطئ جنوب البحر الأحمر الخلابة، والتي تُعرف بـ «مالديف مصر».
وتضمن برنامج المعسكر رحلات سياحية وحفلات متنوعة، وزيارات إلى المعالم السياحية في مناطق البحر الأحمر المختلفة، منها:
محمية جبل علبة بمدينة أبو رماد محمية القلعان محمية وادي الجمال شاطئ حنكوراب شاطئ القلعان بحيرة النيزك شواطئ مرسي علموأشار ممدوح خليفة، وكيل مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، إلى أن الفوج الثالث من معسكر «يالا كامب» الرياضي انطلق يوم الجمعة الماضي، وانتهت فعالياته اليوم بمشاركة عدد كبير من الشباب.
الرياضات والألعاب الجماعية والفرديةوتضمنت الأنشطة مجموعة متنوعة من الرياضات والألعاب الجماعية والفردية، وورش العمل، والمسابقات الرياضية، وفعاليات ترفيهية وتعليمية إضافية لإثراء تجربة المشاركين، وذلك بهدف تعزيز اللياقة البدنية وتطوير المهارات الرياضية لدى المشاركين تحت إشراف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وقد حقق معسكر يالا كامب نجاحًا كبيرًا في فوجه الثالث، وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالتجربة الفريدة التي مروا بها، مؤكدين على أهمية هذه الأنشطة في تنمية مهاراتهم وقدراتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر يلا كامب معسكر يالا كامب یالا کامب
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يختتم برنامج «صناع التأثير» لطلاب الإعلام.. .زيارة لاستوديوهات مدينة الثقافة والعلوم
اختتم معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات برنامجه التدريبي "صُنّاع التأثير"، الذي استهدف تمكين طلاب الإعلام بالجامعات والمعاهد المصرية من أدوات العصر الرقمي، وصقل مهاراتهم العملية والنظرية في بيئة تطبيقية واقعية، وقد توج اليوم الختامي للبرنامج بزيارة ميدانية مميزة إلى استوديوهات مدينة الثقافة والعلوم، أتاحت للطلاب فرصة فريدة لتطبيق مشاريعهم الإعلامية بشكل مباشر.
افتتحت فعاليات اليوم بمحاضرة مكثفة بعنوان "الإعلام الأخلاقي ونظريات مواجهة الشائعات"، ألقاها الدكتور محمد رضا، عميد المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بمدينة الثقافة والعلوم، حضر المحاضرة اللواء ناصر رضا، أمين عام مدينة الثقافة والعلوم، والدكتور حاتم ربيع، المستشار العلمي والأكاديمي للمدينة.
ركزت المحاضرة على مفهوم الأخلاق التطبيقية في الإعلام، ودور الشباب في بناء وعي مجتمعي قادر على التمييز بين المعلومات الموثوقة والمضللة، خاصة في ظل التحول الرقمي المتسارع في مصر، حيث يتجاوز عدد مستخدمي الإنترنت 80 مليون مواطن، منهم حوالي 45 مليونًا نشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه الأرقام تستدعي يقظة إعلامية ومعرفية متزايدة، خصوصًا في مواجهة ظاهرة "الإغراق المعلوماتي" التي تُستخدم لإرباك الرأي العام وإعاقة عملية اتخاذ القرار.
وشدد المتحدثون على أهمية تنمية الحس النقدي لدى الإعلاميين الشباب وتعزيز وعيهم الرقمي في ظل التحديات العالمية المتعلقة بتزييف الحقائق وتداول المعلومات المضللة، مشيدين بالدور الذي تقوم به الدولة في إعداد جيل من قادة الرأي العام يتمتعون بمسؤولية عالية وقدرة على التأثير الإيجابي.
عقب المحاضرة، انطلقت المرحلة التطبيقية من البرنامج داخل استوديوهات مدينة الثقافة والعلوم، تحت إشراف الدكتورة رنا مصطفى، المشرف على قسم الإذاعة والتليفزيون بالمعهد العالي للإعلام.
شارك في التقييم والتدريب نخبة من المتخصصين، منهم الإعلامي أحمد بدر الدين من إذاعة الشرق الأوسط، والدكتور أحمد علوي، والدكتور هشام البرتقالي، والدكتورة مها أبو خليل، و أتيحت للطلاب فرصة تقديم نماذج من إنتاجهم الإعلامي، التي عكست مستوى النضج والتمكن الذي اكتسبوه خلال فترة التدريب المكثف.
اختتمت الفعاليات بجلسة ختامية مؤثرة تضمنت عرضًا لأبرز المشروعات الطلابية، وتكريمًا للمشاركين في أجواء امتزجت بالفخر والاعتزاز.
ألقى الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، كلمة أكد فيها أن هؤلاء الشباب هم بالفعل "صُنّاع التأثير" في الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن البرنامج لم يكن مجرد تدريب، بل تجربة متكاملة هدفت إلى بناء الشخصية الإعلامية المتكاملة.
أوصى الدكتور همام المشاركين بضرورة الاستمرار في تطوير مهاراتهم، والانفتاح على أدوات الإعلام الجديد، والمساهمة بفاعلية في تشكيل وعي المجتمع، مشدداً على أن الإعلام ليس فقط وسيلة لنقل الحدث، بل مسؤولية وطنية لبناء وطن مستنير وواعٍ.