مذكرة تفاهم بين «أعمال للتجارة والتوزيع» ومجموعة «آتِك»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت شركة أعمال للتجارة والتوزيع، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة أعمال عن توقيعها مذكرة تفاهم مع مجموعة «آتِك»، الشركة الرائدة في مجال تكامل الأنظمة العالمية الشاملة، حيث تقدّم مجموعة «آتِك» الحلول الروبوتية المبتكرة والأتمتة للصناعات العامة وعلوم الحياة والصناعات الدوائية وخدمات المستودعات لـ»اعمال للتجارة والتوزيع».
تأسست شركة أعمال للتجارة والتوزيع في عام 1971، وتمتلك حقوق التوزيع الحصرية لإطارات بريجستون في قطر، فضلاً عن كونها الموزع غير الحصري لزيوت توتال منذ عام 1990. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركة في تقديم مجموعة واسعة من الخدمات تشمل التوريد والتركيب والصيانة لأنظمة تكييف الهواء والتبريد.
وعلق السيد شريف شحاتة، المدير التنفيذي لقطاع التجارة بشركة أعمال ش.م.ع.ق:
«يسعدنا أن نعلن عن هذا التعاون مع مجموعة «آتك» الرائدة في السوق. بينما نبدأ في هذه الاتفاقية الجديدة للحلول الروبوتية المبتكرة وأتمتة المستودعات، فإننا نؤمن بأهمية وقدرة التكنولوجيا الحديثة على رفع مستوى عملياتنا وتبسيطها، وتقديم كفاءة وجودة وخدمة لا مثيل لها لعملائنا. كما ستمثل أعمال للتجارة والتوزيع العلامة التجارية لمجموعة «آتك» في السوق القطرية، حيث تقدم حلول الأتمتة الرائدة محلياً.
أضاف ومن بين الشركات التي ستستفيد من هذه الحلول المتقدمة هي شركة أعمال للتجارة والتوزيع، وأعمال الطبية، وابن سينا الطبية. ومن المتوقع أن يدعم هذا التعاون توسيع عملياتنا التجارية ويفتح فرصاً هامة لنا للاستفادة من أسواق جديدة وتوليد مصادر إيرادات متنوعة إضافية. ومن خلال تنويع عروضنا والوصول إلى أسواق جديدة، فإننا نستعد لمزيد من النمو وفرص لا نهاية لها. وأضاف السيد آرون داموداران، الرئيس التنفيذي لشركة «آتِك»:
«يسرّنا التعاون مع شركة اعمال للتجارة والتوزيع، الشركة الرائدة في هذا المجال. تمثل هذه الشراكة التزاماً بتحقيق التميّز، حيث نقدم حلولاً مرنة وسريعة ونموذجية وفعالة من حيث التكلفة في قطاع الروبوتات والأتمتة. هدفنا الأساسي هو دخول الأسواق الحالية والمستقبلية، والذي يساهم بدوره في إيجاد تدفقات لإيرادات جديدة مع تقديم دعم عالي المستوى لجميع أصحاب المصلحة بأقصى قدر من الكفاءة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة آت ك شرکة أعمال
إقرأ أيضاً:
فعاليات سياحية وصناعية في طرطوس: مذكرة التفاهم بمجال الطاقة تعزز القدرة التنافسية للخدمات والمنتجات الصناعية المحلية
طرطوس-سانا
تشكل مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة دولية لتطوير قطاع الكهرباء في البلاد نقلة نوعية لإنعاش القطاع السياحي، وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات الصناعية المحلية وتوسيع الأنشطة الاستثمارية بعد معاناة من انهيار البنية التحتية للكهرباء خلال فترة النظام البائد.
وأكد معاون وزير السياحة لشؤون الاستثمار غياث فراح في تصريح لمراسلة سانا أهمية الاتفاقية في تحسين استقرار التيار الكهربائي ما يعزز جودة الخدمات السياحية، ويخفض التكاليف التشغيلية العالية ما يؤدي لانخفاض الأسعار، ويعزز من ثقة السياح والمستثمرين.
وقال فراح: إن تحسين البنية التحتية سيشجع على جذب استثمارات جديدة في القطاع السياحي وخاصة في ظل توقيع الاتفاقيات الجديدة لتطوير المنشآت السياحية القائمة، مشيراً إلى أن إعادة تأهيل المنشآت السياحية وتشغيلها بالتعاون مع الشركات الخليجية والعالمية، تحقق سياحة مستدامة وتخلق فرص عمل جديدة فيها.
وأوضح فراح أن جميع منشآت القطاع السياحي عانت من انقطاعات الكهرباء، وارتفاع تكاليف الطاقة الأخرى (مولدات- أمبيرات) ما أدى لتراجع جودة الخدمات السياحية.
من جهته مدير عام المجموعة المستثمرة لفندق روز ماري دريكيش علي ديوب ذكر أن استقرار التيار الكهربائي يشجع على بدء الاستثمار أو بناء مشاريع سياحية أخرى مشيراً إلى أنه يسهم في استقرار وتحسين جودة تقديم خدمات الإقامة والضيافة ما يحسن الدخل الوطني ويوفر مزيداً من فرص العمل.
بدوره رئيس غرفة التجارة والصناعة بطرطوس يوسف الشعار قال: إن توفير الطاقة للقطاع الصناعي يعد خطوة إستراتيجية مهمة تُشكّل أرضية داعمة لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتُشجع على إقامة مشاريع صناعية وتجارية جديدة ضمن المحافظة، وجذب استثمارات خارجية.
وأضاف الشعار: إن استقرار التيار الكهربائي وتوافّره يسهم في تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى المكلفة كالمولدات الخاصة والوقود، ما يؤدي إلى خفض كلفة الإنتاج الصناعي والزراعي والتجاري مشيراً إلى أن توافّر الكهرباء بأسعار مناسبة يحسن القدرة الإنتاجية ويعزز فرص تصدير المنتجات الصناعية والزراعية إلى الأسواق الخارجية.
عضو مجلس اتحاد الحرفيين بطرطوس منذر رمضان بيّن أن تنفيذ الاتفاقية في غاية الأهمية ولطالما انتظره الصناعيون والحرفيون بعد معاناة لسنوات طويلة في ظل النظام البائد أوصلت الجميع إلى حالة من اليأس مؤكداً أن الاتفاقية تعيد الثقة لأصحاب رأس المال السوري للاستثمار في بلدهم ومساهمتهم في إعادة البناء، وتدعم النهضة الاقتصادية للقطاعين العام والخاص.
تابعوا أخبار سانا على
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة