غولر يستقبل صدمة جديدة من مدربه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وكالات
تلقي لاعب ريال مدريد الإسباني الشاب التركي أردا غولر صفعة جديدة من مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد فوز فريقه على إشبيلية في الدوري الإسباني.
وترك المدرب الإيطالي غولر على دكة البدلاء أمام إشبيلية، أمس الأحد، في الجولة الـ26 من الليغا، بعدما وعده بالمشاركة بديلا، ولكنه غيّر قراره بعد الهدف الذي سجله لوكا مودريتش في الدقيقة 81، ليظل على دكة البدلاء.
وقال المدرب الإيطالي في تصريحاته عقب نهاية المباراة: “كانت لدي خطة مع غولر قبل هدف مودريتش، ثم غيرت رأيي، ليس عليّ أن أشرح أي شيء، أعتقد أنه يفهم ذلك جيدًا، وإذا لم يفهمه فلن يحدث شيء”.
ويستمر المدرب الإيطالي أنشيلوتي على عدم منح غولر دقائق لعب، وبناء على تصريحه فإنه سيستمر في عدم منحه الفرص، وفقا لما ذكرته صحيفة سبورت.
وأوضحت الصحيفة أن تفسير أنشيلوتي بشأن عدم إشراك غولر مقنع، لكن هناك طرقا ووسائل للإشارة إلى لاعب، وهو أمر يتجنبه مع آخرين مثل لوكا مودريتش.
وأضافت الصحيفة أن وضع غولر في ريال مدريد معقد، نظراً لأنه لا يلعب إلا قليلًا، أو لا يلعب على الإطلاق”؛ بسبب وصوله متأخرا نتيجة الإصابات المتكررة.
ويذكر أن غولر انتقل إلى ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي قادما من فنربخشة، لكنه شارك 92 دقيقة موزعة على 5 مباريات، بعدما أثرت عليه الإصابات التي تعرض لها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أردا غولر الدوري الإسباني ريال مدريد الإسباني
إقرأ أيضاً:
غدا “الكلاسيكو 261” .. ريال مدريد مع برشلونة في قمة الجولة 35 للدوري الإسباني
الثورة نت /..
يتطلع برشلونة للاقتراب خطوة كبيرة من حسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستضيف غريمه التقليدي ريال مدريد غدا الأحد في مباراة “الكلاسيكو” بالجولة الخامسة والثلاثين.
ويتصدر برشلونة جدول الترتيب برصيد 79 نقطة بفارق أربع نقاط أمام ريال مدريد.
ويهدف برشلونة للفوز بهذه المباراة لتوسيع الفارق إلى سبع نقاط، ومع تبقي ثلاث جولات بعد مباراة الكلاسيكو سيكون البارسا بحاجة للفوز في واحدة من تلك المباريات للتتويج بلقب الدوري، أو تعثر الريال.
وفي المقابل، يتطلع الريال إلى الفوز بهذه المباراة من أجل تقليص الفارق لنقطة واحدة وإشعال المنافسة على لقب الدوري في الجولات الأخيرة.
وسيكون هذا هو الكلاسيكو رقم 261 بين الفريقين، وخلال اللقاءات السابقة فاز ريال مدريد 105 مرات مقابل 103 لبرشلونة، وانتهت 52 مباراة بالتعادل.
والتقى الفريقان عدة مرات هذا الموسم، حيث حقق برشلونة انتصارات متتالية، ومن أبرز هذه النتائج، الفوز 5 / 2 في نهائي كأس السوبر الإسباني، بالإضافة إلى فوزه برباعية نظيفة في لقاء الدوري الذي أقيم في أكتوبر2024، كما فاز 3 / 2 في نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي.
ولذلك يسعى كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، لإيقاف سلسلة الهزائم الأخيرة أمام الغريم التقليدي، كما أنه يرغب في الفوز بهذه المباراة من أجل ترك ذكرى طيبة للجماهير، لاسيما وأن هناك العديد من التقارير التي تشير إلى أن هذا الموسم سيكون الأخير للمدرب الإيطالي المخضرم في تدريب الفريق.
وتحت قيادة هانز فليك، اعتمد برشلونة أسلوب لعب يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ على الكرة، وهو الأسلوب الذي حقق نتائج إيجابية طوال الموسم.
وسجل الفريق على أرضه مثير للإعجاب، حيث حقق 13 انتصارا، وتعادلا واحدًا، و3 هزائم.
وأظهر الريال مدريد، بقيادة أنشيلوتي، مرونة تكتيكية وصمودا، حيث تكيف الفريق مع أساليب لعب مختلفة للفرق المنافسة.
وسجل الفريق خارج أرضه يتضمن 9 انتصارات، و5 تعادلات، و3 هزائم، مما يشير إلى قدرته على تحقيق نتائج جيدة في المباريات الخارجية.
ويدخل برشلونة المباراة بعد فترة عصيبة، حيث ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور قبل النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي في خسارة دراماتيكية بنتيجة 7 / 6 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ورغم هذه الانتكاسة، حقق الفريق فوزا مهما خارج أرضه 2 / 1 أمام بلد الوليد في آخر مباراة لهم في الدوري، مما أظهر صموده وتمسكه بموقعه على قمة الترتيب.
من جانب آخر، أظهر ريال مدريد أداء قويا في الأسابيع الأخيرة، حيث فاز في آخر ثلاث مباريات له في الدوري، بما في ذلك 3 / 2 على سيلتا فيجو.
وكان للمهاجم كيليان مبابي دور حاسم في النجاح الأخير، حيث سجل هدفين ليرتفع رصيده في الدوري إلى 24 هدفا، ليصبح بفارق هدف واحد فقط عن روبرت ليفاندوفسكي لاعب برشلونة.