سكان المخيم المصري للنازحين الفلسطينيين في خان يونس: شكرا للرئيس السيسي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «مصر تقيم معسكرًا ثانيًا للنازحين بخان يونس يضم 400 خيمة تسع نحو 4 آلاف شخص»، إذ جرى إنشاء معسكر مصري جديد داخل خان يونس لسكان قطاع غزة الذين فروا من ويلات الدمار تاركين منازلهم.
وخلال التقرير، أعرب أحد قانطي المخيم عن شكره البالغ لمجهودات القيادة المصرية على ما بُذل من جهد تجاه كل ما يُقدم إلى فلسطين، مؤكدا على أن مصر وفلسطين أخوة.
وأشار التقرير إلى أنَّ مخيم خان يونس الثاني جرى تجهيزه بكل الخدمات المعيشية اللازمة، إلى جانب تزويده بالكهرباء من أجل تقديم حياة معيشية تُعيد للنازحين الفلسطينيين الطمأنينة والاستقرار حتى ولو بشكل مؤقت.
وفي هذا السياق، قال أحد ساكني المخيم: «أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده التاريخية العظيمة لخدمه القضية الفلسطينية، وأشكر الهلال الأحمر المصري، المخيم يحتوي على أشياء جيدة، أهمها حلقات التفريغ النفسي للأطفال الذين عانوا من المشاهد المأساوية في غزة».
فيما قالت أخرى: «معظم عائلتي استشهدوا وفقدنا كل شيء في الحرب، ونشكر مصر لوقفتها العظيمة معنا من تقديم المأكل والمأوى».
يُشار إلى أنَّ هناك آلاف من النازحين الفلسطينيين يعيشون مأساة إنسانية كبرى، وعلى بعد عشرات الكيلو مترات من الحدود المصرية صوب قطاع غزة، تنتشر مخيمات إيواء النازحين، ويأتي المخيم المصري في خان يونس تأكّيدًا لخطوات لا تتوقف كدعم مصري لسكان غزة.
اقرأ أيضاًالهدنة في غزة.. ننشر تفاصيل اتفاق باريس المقدم لحركة حماس
«بايدن» يأمل في وقف لإطلاق النار في غزة بحلول الإثنين المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الهلال الأحمر المصري غزة خان يونس خان یونس
إقرأ أيضاً:
السيدة انتصار السيسي تتولى الرئاسة الشرفية للهلال الأحمر المصري
أكدت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية أن الهلال الأحمر المصري يجسد أسمى معاني الإنسانية والعمل التطوعي.
وكتبت الصفحة الرسمية لقرينة رئيس الجمهورية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “الهلال الأحمر المصري يجسد أسمى معاني الإنسانية والعمل التطوعي، ويشرفني أن أتولى رئاسته الشرفية، واضعةً نصب عيني هدفاً واحداً: أن نصل لأكبر عدد من المستفيدين، وأن نرتقي بخدماتنا لتليق باسم مصر”.
واضافت .. أثق أن كل عضو في هذا المجلس سيكون إضافة حقيقية في مسيرتنا نحو توسيع أثر العمل الإنساني، وبناء مجتمع أكثر رحمة وتضامن.